%28 نمو عدد المسافرين عبر مطار رأس الخيمة خلال 2024
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، أن الإمارات حققت مستهدفات وتحولات عالمية بالأخص في قطاع النقل الجوي، بفضل رؤية قيادة الدولة الرشيدة ممثلة في الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مما ساهم في تربع الدولة على قائمة أكثر الوجهات الجوية إشغالاً بحركة السفر والطيران وعبور البضائع والركاب عالمياً.
وقال الشيخ سالم بن سلطان القاسمي: إن التحولات الهائلة التي تشهدها إمارة رأس الخيمة في ضوء دعم ورؤية وتطلّعات الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة ، رئيس المجلس التنفيذي، ساهمت في تحقيق طفرة في مكانة الإمارة كمعبر عالمي للطيران يربط ما بين الدول الأورواسية والدول العربية والإفريقية مرورا بالإمارات.
ولفت إلى أن ما حققته دائرة الطيران المدني في ضوء تلك المستهدفات والغايات، بات يُترجم لمؤشرات وأرقام من الإنجاز في نقل الركاب وشحن البضائع، تتواكب وتدعم مجمل مسارات التنمية لإمارة رأس الخيمة بالأخص في قطاعات الأعمال، والسياحة، والفندقة، وقطاعات الخدمات، والتجارة الدولية، بما ينعكس على زيادة مساهمة قطاع الطيران المدني في نمو ومراكمة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني لإمارة رأس الخيمة ولدولة الإمارات ككل.
ارتفاع حركة المسافرينجاء ذلك خلال إعلان دائرة الطيران المدني برأس الخيمة عن تحقيقها وعبر مطار رأس الخيمة الدولي زيادة ملحوظة في عملياته خلال العام 2024، والتي تمثلت نتائجها في تحقيق ارتفاع كبير في حركة المسافرين، والشحن، وحركة الطائرات مقارنة بالعام الماضي.
وكشف تقرير حركة مطار رأس الخيمة عن مسار نمو إيجابي، مما يبرز الدور المتزايد للمطار كمحور رئيسي في مجالي السفر الجوي واللوجستي في المنطقة.
وقال الشيخ سالم القاسمي: إنه وفقاً لتلك النتائج المبشرة، فقد استقبل مطار رأس الخيمة عددًا قياسيًا من المسافرين بلغ 661.765 مسافرا في عام 2024، بزيادة قدرها 28% مقارنة بعام 2023، وبمعدل يقارب ضعف عدد المسافرين مقارنة بعام 2022.
ويُعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، بما في ذلك توسيع خدمات شركات الطيران، وزيادة عدد الوجهات، والانتعاش العام في الطلب على السفر.
كما سجل عدد المسافرين المغادرين ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 39% عن العام الماضي، ليصل إجمالي عدد المسافرين المغادرين إلى 293.815 مسافرا.
وشهدت عمليات الشحن في مطار رأس الخيمة زيادة استثنائية بلغت نحو 97% في عام 2024، حيث تم معالجة 6.652 طنًا من الشحنات.
وتعكس هذه الزيادة، التي تجاوزت التوقعات لعام 2024 بنسبة 190%، أهمية المطار المتزايدة في سلاسل الإمداد العالمية، لا سيما مع توسع عمليات التجارة الإلكترونية واللوجستيات.
وساهمت قدرات المطار المحسنة في مجال الشحن، بما في ذلك إضافة عمليات الشحن لشركة "فلاي فاياو"، في تحقيق ومراكمة القيمة المضافة لعمليات المطار.
وأضاف الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي : أن مطار رأس الخيمة الدولي شهد زيادة قوية في حركة الطائرات بنسبة 21.3%، مع تسجيل 7,440 رحلة في عام 2024.
ويشير هذا الارتفاع في النشاط الجوي إلى زيادة في الاتصال الجوي، حيث قامت المزيد من شركات الطيران بزيادة وتيرة الرحلات على المسارات الحالية أو إدخال مسارات جديدة.
كما أن الزيادة في حركة الطائرات تتماشى مع النمو في حركة المسافرين والشحن، مما يعكس الاستخدام الفعال والأمثل للبنية التحتية والخدمات في المطار.
وفي إطار التطورات والتحولات التي حققتها دائرة الطيران المدني بإمارة رأس الخيمة ، فقد حقق مطار رأس الخيمة تقدمًا ملحوظًا في توسيع الخدمات، حيث تم تقديم خدمة صرف العملات الخليجية في كل من محطات المغادرة والوصول في منتصف عام 2024، مما أضاف قيمة كبيرة للمسافرين. علاوة على ذلك.
ورحب المطار بثلاث شركات طيران تشارتر جديدة هي "URAL AIR" ‘روسيا‘، و"ENTER AIR" ‘بولندا‘، و"Hi-Sky" ‘رومانيا‘، مما عزز من اتصاله بالأسواق الدولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رأس الخيمة دائرة الطیران المدنی بن صقر القاسمی عدد المسافرین الشیخ سالم فی حرکة عام 2024
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"
الرؤية- ريم الحامدية
صدر للكاتب سلطان بن محمد القاسمي كتابه الجديد بعنوان "وسِّع عقلك"، عن دار كنوز المعرفة؛ وهو عمل أدبي وإنساني يحمل بين دفتيه أكثر من 40 مقالًا كتبها المؤلف في فترات متفرقة من حياته، وانطلقت من تجاربه الشخصية وتأملاته العميقة في تفاصيل الحياة اليومية.
وقال القاسمي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن تأليف الكتاب لم يكن بدافع النشر فقط؛ بل جاء استجابة لحاجة داخلية للتعبير عن مواقف ومشاعر وتفاصيل مر بها كإنسان قبل أن يكون كاتبًا، مؤكدًا أن الكلمات التي يتضمنها الكتاب ليست حروفًا عابرة؛ وإنما رسائل تحمل في طيّاتها ضوءًا قد يلامس مشاعر القراء ويفتح أمامهم نوافذ أمل.
ويطمح الكاتب من خلال هذا العمل إلى أن يجد القارئ نفسه بين السطور وأن يشعر بأنه ليس وحده في مواجهة تساؤلات الحياة وتقلّباتها، مؤمنًا أن التوسّع في فهم الذات والعلاقات والتجارب هو ما يمنحنا القدرة على عيش الحياة بطريقة أعمق وأجمل. وقد ركز الكتاب على موضوعات تمسّ القيمة الداخلية للإنسان كقضايا الفقد والضغط المجتمعي والسعي للحفاظ على التوازن النفسي، وهي قضايا قال القاسمي إنه كتبها بقلب ممتلئ لأنها لامسته شخصيًا وأراد أن يُوصل من خلالها رسالة تعاطف وتفهّم بدلاً من التوجيه والوعظ المباشر.
وأضاف القاسمي أن كل مقال كان يمثل له تجربة شعورية مختلفة يمر بها قبل أن يُمسك قلمه، فبعض المقالات كتبها ودموعه تملأ عينيه وأخرى خرجت منه وكأنها تواسيه قبل أن تواسي القارئ، معتبرًا أن الكتابة حالة شعورية متكاملة وليست مجرد نشاط ذهني. وحول مستقبل القراءة الورقية في ظل الثورة الرقمية، أشار القاسمي إلى أن الكتاب الورقي لا يزال يحتفظ بمكانته رغم تراجع الإقبال عليه، لما يحمله من خصوصية وارتباط وجداني بالقارئ، مؤكدًا في الوقت نفسه حرصه على توفير نسخة إلكترونية من الكتاب لتلبية احتياجات الجيل الرقمي والوصول إلى جمهور أوسع أينما كان، فالمهم في رأيه ليس الشكل؛ بل وصول الفكرة والروح إلى قلب القارئ بأي وسيلة كانت.
ويؤكد القاسمي في ختام تصريحه أن الكتاب "ليس غلافًا ولا تنسيقًا؛ بل فكرة وروح، وإذا وصلت هذه الروح إلى قلب القارئ، وسواء كان يقرؤه من هاتفه أو من كتابه المطبوع، فإن الغاية قد تحققت".