التوترات السياسية تعيد تشكيل طرق التجارة في غرب إفريقيا المنقسم
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المقرر أن تنسحب مالي والنيجر وبوركينا فاسو التي تقودها مجالس عسكرية من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الأربعاء رسميا بعد سنوات من تدهور العلاقات الذي أعاد تشكيل طرق التجارة في المنطقة المنقسمة سياسيا.
بعد الإطاحة بالحكومات المدنية بين عامي 2020 و2023، قطع القادة العسكريون في البلدان الثلاثة العلاقات مع “إكواس” وأسسوا معا كونفدرالية دول الساحل.
وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عقوبات اقتصادية ثقيلة على مالي والنيجر وبوركينا فاسو في أعقاب الانقلابات، ما أدى إلى توتر العلاقات الدبلوماسية وإجبار المجالس العسكرية على البحث عن طرق جديدة لنقل البضائع داخل وخارج بلدانها غير المطلة على البحر.
قبل أن تتوتر العلاقات، كان 80% من بضائع النيجر تمر عبر مدينة كوتونو في جنوب بنين والتي تضم أقرب ميناء إلى نيامي.
لكن الجارتين على خلاف الآن. فعلى الرغم من رفع العقوبات التي فرضتها “إكواس”، ترفض النيجر فتح حدودها مع بنين التي تتهمها بإيواء قواعد لجماعات جهادية ومحاولة “زعزعة استقرارها”.
ووقع الأمر نفسه مع ساحل العاج، حيث شهد ميناء أبيدجان انخفاضا في مرور البضائع في النصف الأول من عام 2024.
وجاء في وثيقة صادرة عن وزارة النقل العاجية أن السبب “مرده الأساسي الأزمة الدبلوماسية” بين ساحل العاج والدول الثلاث التي تقودها مجالس عسكرية في منطقة الساحل الصحراوي.
في الوقت نفسه، تقيم توغو وغينيا علاقات أكثر ودية مع أعضاء كونفدرالية دول الساحل، ما جعل من ميناءي لومي وكوناكري نقطي عبور رئيسيتين.
وفي ذروة عقوبات “إكواس” على مالي عام 2022، زادت البضائع المالية المنقولة عبر ميناء كوناكري بنسبة 243% مقارنة بالعام السابق، وفق ما أفاد ممثل للميناء في باماكو وكالة فرانس برس.
لكن طرق التجارة الجديدة ترافقها تحديات جديدة.
ويتطلب نقل البضائع عبر توغو أن تعبر الشاحنات طرقا طويلة وخطيرة، خصوصا للوصول إلى النيجر حيث تمر عبر مناطق مضطربة تعاني من هجمات دامية تشنها جماعات جهادية.
وذكرت دراسة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي نشرت في نهاية العام الماضي أن هذا التغيير في المسار “يؤدي إلى رفع تكاليف الخدمات اللوجستية بنسبة تزيد على 100% مقارنة بمسار ما قبل الأزمة، مع تداعيات على أسعار المواد الغذائية”.
تباينت ردود أفعال التجار في العاصمة السنغالية داكار بشأن انسحاب الدول الثلاث من التكتل الإقليمي.
وقال عثمان ضيوف الذي يبيع المجوهرات ومنتجات أخرى من مالي والنيجر وبوركينا فاسو إن انسحاب الدول الثلاث من “إكواس” يمثل “مشكلة بين الدول” ولن يؤثر على إمدادات السلع.
في المقابل، قال بائع الأقمشة المالي محمد كوناتي إنه يخشى على المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الرسوم الجمركية زادت في السنوات الأخيرة.
وأضاف أن يتوجس من “حالة من عدم اليقين في الأفق”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوترات السياسية طرق التجارة
إقرأ أيضاً:
تعيد برايفت هوم ويلنس تعريف العناية بالجمال واللياقة
شهدت العناية بالجمال واللياقة في دولة الإمارات تحولًا كبيرًا، حيث لم تعد هذه العلاجات تُعتبر رفاهية بل أصبحت جزءًا أساسيًا من أسلوب الحياة والصحة العامة. بفضل التقنيات المتطورة التي توفر نتائج فعالة دون الحاجة إلى فترات تعافٍ طويلة، يتزايد اهتمام الأفراد بحلول تجمع بين الراحة والتكنولوجيا المتقدمة. برايفت هوم ويلنس تقدم حلولًا مبتكرة مثل Iyashi Dôme لتعزيز إزالة السموم وتجديد البشرة، وPelviPower لتحسين الصحة العامة وزيادة النشاط، مما يجعل هذه العلاجات أكثر انتشارًا وإقبالًا.
دور العلاجات الشخصية في جذب المهتمين بالجمال واللياقةتُعد العلاجات المصممة حسب احتياجات كل فرد عنصرًا أساسيًا في نجاح قطاع الجمال واللياقة بالإمارات. تعتمد برايفت هوم ويلنس على برامج مخصصة وتقنيات متطورة مثل I-Moove، التي تعتمد على منصة الحركة ثلاثية الأبعاد لتحسين اللياقة البدنية وفقًا لأهداف كل شخص. هذا التركيز على التخصيص يعزز فعالية العلاجات ويجعل الإمارات وجهة مفضلة للراغبين في حلول متكاملة تجمع بين الوقاية والتجميل والرفاهية.
لماذا تُعد الإمارات وجهة مثالية لعلاجات الجمال واللياقة؟تتميز دولة الإمارات بدمجها بين أحدث التقنيات الطبية وأفضل المرافق العالمية، فضلاً عن استقطابها لأبرز الخبراء من أوروبا وآسيا ومختلف أنحاء العالم. توفر برايفت هوم ويلنس بيئة فاخرة تجمع بين الابتكار والخبرة الدولية، ما يمنح الأفراد إمكانية الوصول إلى أحدث علاجات الجمال واللياقة داخل العيادات أو في منازلهم عبر حلول شخصية مصممة خصيصًا لهم.
مستقبل قطاع الجمال واللياقة في الإماراتمن المتوقع أن يشهد هذا القطاع مزيدًا من التطور بفضل الابتكار التكنولوجي المتواصل والتركيز المتزايد على التخصيص وحلول العناية المنزلية. تعمل برايفت هوم ويلنس على تطوير تقنيات مثل Iyashi Dôme لتقديم علاجات أكثر دقة من خلال خطط علاجية بدون لمس، تستهدف إزالة السموم ومكافحة علامات التقدم في العمر. ومع تصاعد الطلب على الخصوصية والراحة، ستصبح الخدمات المنزلية أكثر انتشارًا، مما يوفر للأفراد تجربة متكاملة تعكس أسلوب حياتهم العصري.
تأثير الطلب المتزايد على السوق الإماراتيةأدى الإقبال الكبير على علاجات الجمال واللياقة المتقدمة إلى جذب كبرى العلامات التجارية العالمية إلى الإمارات، مما جعلها مركزًا رئيسيًا للابتكارات في هذا المجال. التقنيات الحديثة مثل Icoone، التي تعمل على تجديد الأنسجة الضامة وتعزيز نضارة البشرة، أصبحت رائجة بين الباحثين عن حلول فعالة للتجميل واللياقة. من خلال تقديم هذه الحلول الرائدة، تساهم برايفت هوم ويلنس في تعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة في مجال العناية بالصحة والجمال.
التحديات والفرص في قطاع الجمال واللياقة بالإماراتتواجه الشركات في هذا القطاع تحديات تتمثل في التطور السريع للتكنولوجيا وارتفاع توقعات العملاء، مما يتطلب تقديم خدمات مبتكرة ومتميزة باستمرار. في المقابل، تتيح هذه التحديات فرصًا للنمو من خلال التركيز على الحلول الشخصية والخدمات المنزلية التي تجمع بين الراحة والجودة. تقدم برايفت هوم ويلنس نموذجًا رائدًا في هذا المجال، حيث تواكب تطلعات الأفراد عبر توفير حلول صحية وجمالية متطورة تلبي احتياجاتهم المتجددة، مما يرسخ مكانتها كشريك أساسي في قطاع الجمال واللياقة في الإمارات.
للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الالكتروني https://private-wellness-collection.com/
الانستجرام https://www.instagram.com/privatewellness.uae?igsh=Y25reTVkOTJjbnh