حق الزوجة على زوجها: الإنفاق والعاطفة في العلاقة الزوجية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال أحد الداعاة، إنه من حق الزوجة على زوجها أن يُنفق عليها ويتقي الله فيها وفي أولاده، مؤكدًا أنه لا يجوز للزوج أن يكون كريمًا مع نفسه وبخيلًا مع زوجته.
وأضاف أنه لا يصح أن يبخل الرجل على بيته وزوجته في الوقت الذي يشتري لنفسه أغلى الأشياء.
الإنفاق على الزوجة والأولاد وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالإنفاق على البيت والأولاد، مبينًا أن هذا يُعتبر من أعظم الأعمال أجرًا عند الله عز وجل.
وقال في حديثه الشريف: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في سبيلِ اللَّه، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في رقَبَةٍ، ودِينَارٌ تصدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذي أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ».
وأوضح أن ما ينفقه الرجل على زوجته وأولاده في إطار رضا الله وبطريقة معتدلة (دون إسراف أو بخس) يُعد من أعظم الصدقات.
وأشار إلى أن عدم الإنفاق على الأسرة يُعتبر إثمًا كبيرًا بعد الشرك بالله، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يضيّع من يَقُوت».
الحاجات العاطفية للزوجةوأضاف الشيخ أن حقوق الزوجة تشمل أيضًا "الحاجات العاطفية"، التي تعتبر في بعض الأحيان أهم من الحاجات المادية.
وأكد على أهمية الكلمات الطيبة والتقدير المتبادل في العلاقة الزوجية، بالإضافة إلى الثقة المتبادلة والإعجاب بالزوجة والشعور بالتقدير لكل ما تقدمه من جهد.
وتابع قائلًا: "كل هذه الأمور يحتاجها الزوجان، ويجب أن يلتزم بها الطرفان، فالرجل أيضًا بحاجة إليها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنفاق على الزوجة الانفاق الثقة العلاقة الزوجية حقوق الزوجة حقوق حق الزوج حق الزوجة
إقرأ أيضاً:
المفتي يكشف السنن المستحبة يوم عيد الفطر
تحدث الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن السنن المستحبة في يوم العيد، ومنها الاغتسال، ولبس أجمل الثياب، والتطيب، وأداء صلاة العيد في المصلى، وتبادل التهاني بين المسلمين، موضحًا أن هذه السنن تعكس جمال الإسلام الذي يجمع بين الروحانية والفرح المشروع.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج اسأل المفتي على قناة صدى البلد، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على أن يكون العيد مناسبة لإدخال السرور على الناس، وخاصة الأطفال والنساء، مستشهدًا بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها عن احتفال النبي صلى الله عليه وسلم بالعيد، عندما دخل عليها ورأى جاريتين تغنيان في يوم العيد، فقال: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد".
وأضاف فضيلة المفتي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذهب إلى صلاة العيد من طريق ويعود من طريق آخر، في إشارة إلى أهمية نشر البهجة والفرحة بين الناس، كما كان صلى الله عليه وسلم يُظهر البشاشة والسرور في العيد، مما يعكس نهج الإسلام في تحقيق التوازن بين العبادة والاحتفال المشروع.
واختتم فضيلة المفتي حديثه بالتأكيد على أن عيد الفطر ينبغي أن يكون مناسبة لتعزيز القيم الإسلامية في المجتمع، واستغلاله في نشر روح المحبة والتراحم بين الناس، مشيرًا إلى أن الإسلام يدعو إلى أن يكون الفرح في العيد فرحًا منضبطًا لا يتنافى مع القيم الإسلامية، بل يكون وسيلة للتقارب بين الناس وتقوية العلاقات الاجتماعية.
كما دعا فضيلته إلى ضرورة استثمار العيد في دعم الفقراء والمحتاجين، وزيارة المرضى، وتقديم العون لكل من يحتاج إلى المساعدة، حتى يكون العيد يومًا حقيقيًّا للفرح والتراحم والتآخي.
وفي ختام اللقاء، دعا فضيلة المفتي الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين، وأن يجعل هذا العيد عيد خير وبركة على الجميع، وأن يعيده على الأمة الإسلامية بالأمن والاستقرار والسلام.