خرائط جوجل تعيد تسمية خليج المكسيك للمستخدمين الأميركيين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قالت جوجل في منشور على منصة إكس إن خرائط جوجل ستغير اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أميركا" بمجرد تحديثه رسمياً في نظام الأسماء الجغرافية الأميركي.
وسيكون التغيير مرئيا في الولايات المتحدة، لكن الاسم سيظل "خليج المكسيك" داخل المكسيك، بينما سيرى المستخدمون خارج البلدين كلا الاسمين على خرائط جوجل.
وقالت وزارة الداخلية في إدارة الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إنها غيرت رسميا اسم خليج المكسيك ليصبح خليج أميركا، واسم قمة دينالي في ألاسكا، وهي أعلى جبل في أميركا الشمالية، إلى جبل ماكينلي.
وستجري خرائط جوجل، المملوكة لشركة جوجل التابعة لألفابت، تغييرا مماثلا مع جبل ماكينلي.
وأمر ترامب بتغيير الاسم ضمن سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أصدرها بعد من توليه منصبه في 20 يناير. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة خليج المكسيك خرائط جوجل خلیج المکسیک خرائط جوجل
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم بدء تطبيق الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا والصين الأسبوع المقبل
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، البدء في تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها على المكسيك وكندا اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل، مع مضاعفة الرسوم الجمركية الحالية البالغة 10% على الواردات من الصين.
وقال ترامب - في منشور على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي المملوكة له، اليوم، الخميس، إن "المخدرات غير المشروعة مثل الفنتانيل يتم تهريبها إلى الولايات المتحدة بمستويات (غير مقبولة) وأن الضرائب على الواردات ستجبر الدول الأخرى على اتخاذ إجراءات صارمة ضد التهريب".
وكتب ترامب - بحسب ما نقلته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" -: "لا يمكننا السماح لهذه الآفة بمواصلة إلحاق الضرر بالولايات المتحدة، وبالتالي، إلى أن تتوقف أو يتم الحد منها بشكل جدي، فإن الرسوم الجمركية المقترحة المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الرابع من مارس ستدخل حيز التنفيذ بالفعل، كما هو مقرر"، مضيفا: "ستُفرض على الصين أيضا رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% في ذلك التاريخ".
ويعتزم ترامب، فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، مع فرض ضريبة أقل بنسبة 10% على منتجات الطاقة الكندية مثل النفط والكهرباء.
وقد دفعت هذه الخطوة، التي يبدو أنها تتعلق بالاتجار بالمخدرات والهجرة، المكسيك وكندا إلى الرد بالتأكيد على جهودهما القائمة لمعالجة هذه القضايا، فقد عينت كندا "قيصرا للفنتانيل" وأرسلت المكسيك 10 آلاف عضو من الحرس الوطني إلى حدودها مع الولايات المتحدة.