سر الجهاز الغامض.. ماذا كان يحمل السنوار في يده أثناء معارك غزة؟
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور ليحيى السنوار، رئيس حركة حماس، الذي استشهد خلال معارك غزة، وهو يحمل قطعة أسطوانية سوداء، ما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه القطعة ودورها.
ما الذي كان يمسكه السنوار؟وظهر السنوار في فيديو نشرته حماس وهو يتحرك بين الأنقاض، مرتديًا سترة عسكرية وشالًا ثقيلًا، بينما كانت يده تشير بحركات واضحة نحو الكاميرا.
ورغم أن اللقطات لم تظهر بوضوح طبيعة القطعة التي كان يحملها، فإن شكلها يوحي بأنها قد تكون «منظار رصد الزوايا المتقاطعة»، وهو جهاز يُستخدم في العمليات العسكرية الحضرية لتوفير رؤية خلفية آمنة.
وتظهر مقاطع إضافية للسنوار وهو يتجول بين المقاتلين حاملًا عصا ويلقي كلمات تشجيعية، منها: «للحرية الحمراء باب، بكل يد مضرجة يدق».
وتضمن الفيديو أيضًا لقطات لقائد أركان كتائب القسام، محمد الضيف، وهو يحدد المواقع العسكرية المستهدفة في هجوم السابع من أكتوبر.
كما أظهرت مشاهد عمليات الرصد التي بثتها كتائب القسام الضابط الإسرائيلي الأسير آساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، ضمن المواقع التي تم استهدافها.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن القطعة التي يحملها يحيى السنوار هي جهاز منظار.
وأشار «الرقب» في حديثه لـ«الوطن»، إلى أنه لا يمتلك تفاصيل دقيقة عن طراز المنظار أو بلد تصنيعه، لكن هذه المعدات ليست بالضرورة حديثة، ويمكن أن تكون قديمة ومستخدمة بشكل فعال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل زعيم حركة حماس حماس يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
5 مشاهد من عودة أهل غزة إلى شمال القطاع.. نازح يحمل أبيه وعروس فوجئت بدمار منزلها
يعود نحو 300 ألف فلسطيني نازحين من الأماكن المهجرين فيها جنوب غزة إلى شمالها مجددا وسط مشاهد من الفرحة وتكبيرات العيد والزغاريد ممزوجة بمشاهد حزينة شهدتها الأراضي الفلسطينية بعد توقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
مشاهد من عودة أهل غزة.. بر الوالدينأقوى مشاهد عودة أهل غزة كانت حمل نازح لوالده المسن على ظهره ليتحرك وسط الجموع التي تعود إلى غزة مجددًا، بعد توقف الحرب التي استمرت 15 شهرًا بفضل الوساطة الأمريكية المصرية القطرية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
مشاهد عودة أهل غزة.. أصداء الفرحة تصل القاهرةلم تكن مشاهد عودة أهل غزة إلى منازلهم هي المسيطرة، بل على الجانب الآخر كان مشهد لقاء المعتقلين الفلسطينيين المحررين بذويهم في القاهرة، عقب إبعاد إسرائيل لهم رغم الإفراج عنهم لذا تحركوا إلى مصر ومن ثم سيتحركون إلى دولة عربية أخرى مبعدين إليها لم يتم تحديدها حتى الآن، وظهر في فيديو الأسير المحرر لؤي العويوي يحتضن أمه في القاهرة بعد 19 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح له خلالها بالتواصل مع ذويه، واشتهر هذا الأسير بجملته الشهيرة أثناء الحديث التليفوني مع أهله بعد صدور أوامر الإفراج «أمي عايشة ولا ميتة؟».
كما قالت سيدة فلسطينية أثناء العودة تعليقًا على الطابور الكبير من الآلاف هذا أكبر رد على ترامب وتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، فيما فوجئت عروس فلسطينية بأن منزلها لم يُهدم بعد أن تم تهجيرها منه أثناء الحرب.