تأخر "نوم الأحلام" علامة مبكرة على الزهايمر
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشفت أبحاث جديدة أن الذين يستغرقون وقتاً أطول للدخول في نوم حركة العين السريعة - المرحلة التي تحدث فيها معظم الأحلام - يظهرون مستويات أعلى من البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر.
وقال الباحثون إن استغراق أكثر من 193 دقيقة للدخول في مرحلة نوم حركة العين السريعة (نوم الأحلام) قد يعمل كعلامة تحذير مبكرة لتغيرات الدماغ.
ووفق "ستادي فايندز"، أظهر المشاركون في الدراسة الذين يعانون من تأخر نوم حركة العين السريعة مستويات بروتين مختلفة بشكل ملحوظ؛ 16% زيادة في بيتا أميلويد، و29% زيادة في بروتينات تاو، و39% أقل من بروتين الدماغ المفيد المسمى BDNF.
وأجرى الدراسة فريق من جامعتي كاليفورنيا وبكين.
وقال الباحث الرئيسي يوي لينغ من جامعة كاليفورنيا: "يؤدي تأخير نوم حركة العين السريعة إلى تعطيل قدرة الدماغ على توحيد الذكريات، من خلال التدخل في العملية التي تساهم في التعلم والذاكرة".
وأضاف: "إذا كان غير كافٍ أو متأخراً، فقد يزيد من هرمون التوتر الكورتيزول. وقد يؤدي هذا إلى إضعاف الحُصين في الدماغ، وهو هيكل أساسي لتوطيد الذاكرة".
بداية نوم الأحلامويبدأ نوم حركة العين السريعة، الذي يتميز بالأحلام، عادةً بعد حوالي 90 دقيقة من النوم.
وعندما يمتد هذا الجدول الزمني لفترة أطول من المعتاد، وهو التأخير الذي يطلق عليه العلماء "كمون حركة العين السريعة المطوَّل"، فقد يشير ذلك إلى تغيرات دماغية أساسية مرتبطة بمرض الزهايمر.
ويوصي الخبراء بمعالجة اضطرابات النوم، وتجنب السلوكيات التي تعطل نوم حركة العين السريعة، مثل الإفراط في تناول الكحول، للحفاظ على أنماط نوم صحية تساعد في حماية صحة الدماغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزهايمر نوم حرکة العین السریعة
إقرأ أيضاً:
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
في إطار التحضيرات المبكرة لموسم حج هذا العام 1446هـ، قام وكيل قطاع الحج والعمرة، الدكتور مختار بن الخضر الرباش، بزيارة تفقدية لمخيمات حجاج بلادنا في المشاعر المقدسة، شملت منى وعرفة، حيث اطلع على مدى جاهزيتها والخدمات التي يجرى ترتيبها وتهئيتها لضيوف الرحمن..كما عقد اجتماعًا مع مسؤولي شركة ضيوف البيت _الجهة المتعهدة بتقديم الخدمات للحجاج _ لبحث آليات تنسيق الجهود المشتركة وتحقيق أعلى معايير الجودة في مختلف الجوانب التشغيلية.
وأكد الدكتور الرباش أن التحضيرات تسير بوتيرة متسارعة، حيث تم استلام المخيمات من وزارة الحج والعمرة مبكرًا هذا العام، مع انتظار التصاريح اللازمة لاستكمال التجهيزات، والتي تشمل أنظمة التكييف، الكهرباء، دورات المياه، وصيانة مطابخ الإعاشة،مشددًا على ضرورة تجاوز أي تحديات مرتبطة بالنقل والتفويج، لضمان بيئة مريحة تُمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بسهولة ويسر.
وأشار إلى أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع مختلف الجهات المختصة، بما في ذلك وزارة الحج والعمرة، لضمان تنفيذ الخطط وفق أعلى المعايير وبما يخدم راحة وسلامة الحجاج.
كما ناقش الدكتور الرباش خلال اجتماعه مع شركة ضيوف البيت مختلف الجوانب التشغيلية الخاصة بالمخيمات، والخطط المتعلقة بالإعاشة وتحسين مستوى الخدمات، وتعزيز الرقابة على المخيمات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمنع دخول غير الحجاج، بما يسهم في توفير أجواء أكثر تنظيمًا وأمانًا للحجاج.
وجرى في اللقاء تسليط الضوء على التحديات المرتبطة بالسكن والإعاشة والنقل، مع التركيز على تقديم حلول عملية لضمان راحة الحجاج، مع التأكيد على تطوير البنية التحتية للمخيمات، بما في ذلك تحسين أنظمة التكييف بتقنية "جيبس بورد" الأصلية، التي تحفظ البرودة داخل مخيمات الحجاج أثناء الموسم، وضمان كفاءة إمدادات الطاقة الكهربائية.
وتم الاتفاق في الاجتماع الذي حضره المفوض على المسار الإلكتروني الدكتور معين آل ترك، ومدير إدارة المتابعة والتنسيق صالح العولقي، على إنشاء غرف عمليات مشتركة لضمان تنفيذ الخطط التشغيلية بكفاءة، حيث خُصصت غرفة لمتابعة شؤون المخيمات والتنسيق مع الفنادق، وأخرى لمتابعة خدمات الإعاشة، بالإضافة إلى غرفة متخصصة بالنقل والتفويج، مما يسهم في تسهيل التنقلات والاستجابة لأي طوارئ قد تطرأ خلال الموسم.