في لقاء تلفزيوني حافل بالمشاعر والأسرار، استضاف الإعلامي عمرو الليثي الفنانة داليا مصطفى في برنامجه الشهير "واحد من الناس" على قناة "الحياة". خلال الحلقة، التي أذيعت مساء الاثنين، كشفت داليا عن جوانب خفية من حياتها الشخصية والفنية، مما جعلها تتصدر محركات البحث وتصبح حديث الجمهور.

بداية غير متوقعة في عالم التمثيل

تحدثت داليا عن دخولها مجال التمثيل بالصدفة، حيث كانت تطمح في البداية لدراسة الهندسة، ولكن بعد عدم تحقيق المجموع المطلوب في الثانوية العامة، قررت الالتحاق بمعهد التمثيل، لتبدأ رحلة فنية مليئة بالنجاحات.

تجارب قاسية وتعزيز القوة الشخصية

خلال اللقاء، لم تتمالك داليا دموعها وهي تتحدث عن التجارب القاسية التي مرت بها، مشيرة إلى أن هذه المواقف جعلتها أقوى. قالت: "أعتقد إني بقيت أقوى من الأول بسبب القسوة اللي شوفتهاعندي مشكلة في الصدمة إني أتصدم في حد، مينفعش الواحد يبقى طيب وغلبان".

شائعات الطلاق وردود حاسمة

تناولت الحلقة أيضًا الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول انفصالها عن زوجها الفنان شريف سلامة.

 نفت داليا هذه الشائعات بشكل قاطع، مؤكدة أنها لم تطلب الطلاق وأن علاقتهما مستمرة منذ 21 عامًا، ولديهما أبناء.

أعمال فنية مميزة وتطلعات مستقبلية

أشارت داليا إلى أن أعمالها الفنية، مثل "خيال الظل" و"الكبريت الأحمر" و"العصيان"، كانت محطات مهمة في مسيرتها. 

كما أعربت عن رغبتها في تقديم أدوار كوميدية مستقبلًا، قائلة: "أتمنى أن أشارك في أعمال كوميدية، لأنني أشعر أن هذا اللون يبرز جانبًا جديدًا من موهبتي".

تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي

بعد عرض الحلقة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، حيث أشاد العديد بشفافية داليا وصدقها في الحديث عن تجاربها الشخصية والمهنية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني عمرو الليثى

إقرأ أيضاً:

أبناء بلا رحمة.. مأساة أم الشهداء التي تخلى عنها أقرب الناس وماتت وحيدة

في عالم تسوده القسوة أحيانًا، تبرز قصص إنسانية تهز القلوب وتعيد إلينا الإيمان بالقيم النبيلة. من بين هذه القصص، تبرز حكاية سيدة ثرية كرست حياتها وثروتها لخدمة أسر شهداء القوات المسلحة المصرية، لكنها واجهت نهاية مأساوية بعد أن تخلى عنها أقرب الناس إليها، أبناؤها. 

هذه القصة رواها اللواء أركان حرب سمير فرج، محافظ الأقصر ومدير الشؤون المعنوية الأسبق، خلال لقائه في برنامج "كلم ربنا" مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على راديو 9090.

بداية الرحلة| من الثراء إلى الإحسان

ورثت هذه السيدة ثروة ضخمة عن زوجها، وسكنت في قصر فخم بشارع صلاح سالم في مصر الجديدة. لكنها لم تكتفِ بحياة الترف، بل قررت استثمار ثروتها في عمل الخير. طلبت من اللواء سمير فرج مساعدتها في الوصول إلى أسر شهداء جنود القوات المسلحة، بهدف تقديم الدعم المادي لهم.

حضرت السيدة احتفال العاشر من رمضان، وهناك تعرفت على العديد من أسر الشهداء، وأصبحت تتكفل بالآلاف منهم، حتى أطلقوا عليها لقب "أم الشهداء". على مدار ست سنوات، لم تدخر جهدًا أو مالًا في سبيل تقديم المساعدة والدعم لهم.

أبناء بلا رحمة

ورغم هذا العطاء العظيم، كان لأبنائها رأي آخر، فقد كان لديها ثلاثة أبناء؛ ولدان يعملان طبيبين في دبي وأمريكا، وابنة تعيش في الإسكندرية. لكن المفاجأة أن أبناءها لم يكونوا يسألون عنها أبدًا، ولم يروها لسنوات.

مرت الأيام، وانقطعت صلتها باللواء سمير فرج بعد أن انتقل إلى منصب محافظ الأقصر. وبعد عشر سنوات، تلقى اتصالًا منها، وكانت المفاجأة عندما أخبرته أنها تعيش في دار للمسنين بعد أن تخلى عنها أبناؤها تمامًا.

نهاية مأساوية بلا سند

لم يستطع اللواء سمير فرج تصديق ما سمعه، وحاول التواصل مع أبنائها لحثهم على زيارتها، لكنهم لم يستجيبوا. أحدهم وعد بالسؤال عنها ولم يفِ بوعده، والآخر تجاهل الأمر تمامًا. استمرت السيدة في العيش وحيدة داخل الدار، لا تجد من يسأل عنها سوى بعض الأشخاص الذين كانت تساعدهم في السابق.

لكن الصدمة الأكبر جاءت عندما تلقى اللواء اتصالًا من دار المسنين يخبره بوفاتها. كانت المفاجأة أن أبناءها رفضوا الحضور لدفنها، وقدموا أعذارًا واهية؛ أحدهم مشغول بعمله، والآخر لديه التزامات، أما الابنة فقالت ببرود: "الحي أبقى من الميت".

الوفاء في لحظة الوداع

أمام هذا الجحود، قرر اللواء سمير فرج أن يتحمل مسؤولية دفنها بنفسه. ذهب إلى دار المسنين وأخذ الجثمان إلى مقابر الأسرة في "ترب الغفير"، حيث دفنها بكرامة تليق بامرأة عظيمة أفنت عمرها في خدمة الآخرين.

لكن المشهد الأكثر ألمًا كان جنازتها، إذ مشى فيها وحيدًا. يقول اللواء فرج: "دفنتها وحدي، ووقفت أمام قبرها متأملًا في مدى القسوة التي يمكن أن تصل إليها قلوب البشر. أعطت أبناءها الملايين والثروة، لكنهم لم يمنحوها حتى لحظة وداع أخيرة".

تكريم إلهي لروح معطاءة

لم ينسَ اللواء فرج هذه السيدة، وظل يزور قبرها كلما مر بمقابر صلاح سالم، داعيًا لها بالرحمة. يقول: "ربما تخلى عنها أقرب الناس إليها، لكن الله لم يتركها. لقد كانت امرأة معطاءة، وكان من المستحيل ألا يُكرمها الله في مماتها".

 

هذه القصة ليست مجرد رواية عابرة، بل درس في القيم الإنسانية. فقد تعكس كيف يمكن للإنسان أن يكون في قمة العطاء لكنه يُحرم من أبسط حقوقه، وقد تكشف في الوقت ذاته أن الخير لا يضيع عند الله أبدًا. ربما رحلت هذه السيدة وحيدة، لكن ذكراها ستظل خالدة في قلوب من عرفوا قيمتها الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • ربنا رحمك في أحلى ايام.. داليا مصطفى تنعي إيناس النجار
  • أبناء بلا رحمة.. مأساة أم الشهداء التي تخلى عنها أقرب الناس وماتت وحيدة
  • أول تعليق لـ أحمد السعدني عن تشبيهه بوالده
  • دينا فؤاد تتصدر التريند.. وأسرة مسلسل حكيم باشا في ضيافة واحد من الناس
  • عمرو الليثي ومصطفى شعبان وسامح حسين.. النجوم يلتقون بالرئيس السيسي في احتفالية عيد الفطر
  • عمرو الليثي يجبر بخاطر العاملين بمحل ملابس ويقدم لهم جوائز مالية
  • مش عايز أولادي يشوفوني وأنا ببيع شربات.. عمرو الليثي يجبر خاطر مسن ويهديه 7 آلاف جنيه
  • أبطال مسلسل حكيم باشا فى ضيافة عمرو الليثي بهذا الموعد
  • مي عمر تتصدر جوجل و المنصات بمسلسل إش إش
  • ريم مصطفى ترد بطريقة كوميدية على منتقدي أدائها في “سيد الناس”.. فيديو