ساندرز يصف دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين بـ التطهير العرقي.. وغراهام يؤكد: ليست عملية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
اعتبر السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الاثنين، دعوة الرئيس دونالد ترامب لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة للدول المجاورة "تطهير عرقي وجريمة حرب"، وحث جميع الأمريكيين على إدانتها.
والسبت، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن بدعوى عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية.
وذكر ساندرز أنه "يجب على كل أمريكي أن يدين فكرة ترامب الشنيعة لتهجير الفلسطينيين"، مشددا على أن دعوة ترامب لتهجير الملايين من الفلسطينيين من غزة للدول المجاورة، لها اسم وهو: "تطهير عرقي وجريمة حرب".
من جانبه، وصف السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام، الأحد، دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى بلدان أخرى بأنها "غير عملية".
في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال غراهام: "بحال سألنا السعودية والإمارات ومصر، عن خطتهم المستقبلية للفلسطينيين، وهل يريدون مغادرتهم القطاع، فإنني أعتقد أنهم يريدون أن يتمكن الفلسطينيون من العيش بكرامة وأمان".
ومطلع الشهر الجاري، دعا ساندرز الولايات المتحدة، إلى وقف مبيعات الأسلحة والذخيرة لإسرائيل، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية بقطاع غزة الذي تعرض لحرب إبادة جماعية على مدار أكثر من 15 شهرا.
وقال "ساندرز"، "لا ينبغي للولايات المتحدة أن ترسل المزيد من القنابل إلى حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو المتطرفة، التي قتلت 45 ألف شخص ودمّرت أنظمة الإسكان والرعاية الصحية والتعليم في غزة، وتسببت في مجاعة من خلال منع المساعدات الإنسانية".
وأكد أنه سيفعل كل ما بوسعه لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.
ويعتبر ساندرز السيناتور المستقل الأطول خدمة في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي، ووصف نفسه بأنه "ديمقراطي اشتراكي".
وفي وقت سابق، أعلنت مصر والأردن وفصائل فلسطينية رفضها القاطع لتصريحات ترامب، التي قال فيها إنه يود أن يرى الأردن ومصر ودولا عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تقبلهم من قطاع غزة، وإخراج ما يكفي من السكان “لتطهير” المنطقة.
وأكد وزير الخارجية أيمن الصفدي تمسك بلاده بموقفها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
وشدد الصفدي خلال مؤتمر صحفي، على أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام في المنطقة، وأن عمّان لن تقبل أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن.
من جانبها، قالت الخارجية المصرية في بيان، إن مصر تشدد على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار، وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية (المحتلة)، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ساندرز ترامب غزة غزة ترامب ساندرز تهجير السكان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لتهجیر الفلسطینیین ترامب لتهجیر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز صقر: السعودية أكدت رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين
قال الدكتور عبد العزيز صقر، مؤسس ورئيس مركز الخليج للأبحاث إن السعودية أكدت رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، لأنها تعتبر ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، من منطلق دعم المملكة للحقوق الفلسطينية ورفض أي مخططات تستهدف تسوية قضيتهم عبر حلول غير عادلة.
واضاف خلال كلمته اليوم الأربعاء، أمام ندوة "مشروعات التهجير والقضية الفلسطينية" المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر “غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط” أن السعودية عملت على توحيد الموقف العربي حيال الضغوط الأمريكية، وتحرص على أن يكون الحل ضمن النطاق العربي وبالتزامن مع مساعي المملكة لحل القضية وضمان الحق الفلسطيني.
وتابع : تبنت المملكة العربية السعودية حل الدولتين كخيار استراتيجي، مع التأكيد على أنه لا يعد تنازلًا عن الحقوق الفلسطينية بل ضمان لها، وترى المملكة أن هذا الحل يجب أن يتم تفعيله عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
واكد : عبر الزمن ومنذ عهود طويلة، واجهت المملكة كافة المخططات لتهجير الفلسطينيين، ومن أمثلتها الرد الفوري السعودي على طرح ترامب بهذا الشأن، بعد ساعات قليلة من تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن التهجير، ما يعكس جاهزية المملكة للتصدي لأي محاولات لفرض التهجير القسري، والتزامها بدعم فلسطين وقضيتها.
واستهل مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات، فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
ويتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تجارب تسوية الصراع في أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط، كما تناقش مشروعات التهجير التي واجهتها القصية الفلسطينية ، في اطار محاولات تصفيتها .
والموقف الأمريكي هو الاخر ليس بعيدا القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر، في إطار العديد من المسارات، منها التجارب الامريكية في تسوية الصراعات وكذلك التحيزات في التغطية الإعلامية لازمة غزة، بالإضافة إلى المواقف الامريكية من القضية الفلسطينية ناهيك عن تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناقش الجلسات تداعيات مشروعات التهجير وإعادة التوطين على الامن الاقليمي في ضوء تأثيرات التغيير الديموجرافي على ازمات الشرق الأوسط وتأثير قضايا التهجير على امن الخليج.
ويشارك في الجلسات الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واللواء محمد ابراهيم الدويري، نائب مدير المركز ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي والدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز، بالإضافة الى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.