تساعد التغذية السليمة في تعزيز الصحة العامة ومُقاومة أعراض الشيخوخة، فضلًا عن دورها في الوقاية من الإصابة بالأمراض المُزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكر، وأمراض القلب، وفق ما ذكره موقع «health line» الطبي. 

تناول طبق خضراوات في الغداء 

أشار الموقع الطبي هيلث لاين إلى نصائح لنظام غذائي صحي تساعد على مُكافحة الشيخوخة، وتتمثل في ضرورة تناول وجبة الإفطار ببطء لأن ذلك يُساعد الجسم على هضم الطعام بشكل أفضل، مع ضرورة احتواء وجبة الخضروات على تعزيز صحة الأمعاء، وتتمثل النصيحة المهمة المُتعلقة بوجبة العشاء، في ضرورة أن تكون وجبة صغيرة للغاية مثل كوب صغير من الزبادي.

هناك قائمة من الأطعمة الصحية التي تساعد على مكافحة الشيخوخة، أوضحتها الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية خلال حديثها لـ«الوطن»، منها الزبادي الذي يحتوي على كمية جيدة من الكالسيوم وفيتامين د، والمكسرات الغنية بأوميجا 3 والدهون غير المٌشبعة والألياف، فهي تساهم في تعزيز الصحة والتحكم في مشاكل القلب، ومرض السكر من النوع الثاني.

يُعتبر البروكلي من الخضراوات المٌفيدة التي تٌساهم في مكافحة الشيخوخة، لاحتوائه على مٌضادات الأكسدة وفيتامين K و C والألياف والكالسيوم، كما يُحافظ على ترطيب الجسم ويٌساهم في التخلص من مشاكل البشرة، وتساعد جميع الأسماك الدهنية في محاربة علامات الشيخوخة بفضل غناها بـ«أوميجا 3»، ومضادات الأكسدة التي تمنح البشرة النضارة.

تجنب اللحوم الحمراء 

ووفقًا لموقع هيلث لاين الطبي، هناك قائمة من الأطعمة الضارة التي ينبغي تجنبها قدر الإمكان، لأنها تُعجل بظهور علامات الشيخوخة، أبرزها اللحوم الحمراء، واللحوم المٌصنعة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، بالإضافة إلى الوجبات السريعة، مثل رقائق البطاطس، والأطعمة المُعلبة، إذ تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والسكر، كما يُعتبر السكر الأبيض من أكبر أعداء الجسم والبشرة لأنه يسبب تلف الكولاجين ما يٌساعد في ظهور التجاعيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللحوم الحمراء صحة الأمعاء الخضراوات الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%

متابعات ـ يمانيون

قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، اليوم الثلاثاء، إن نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي أكبر مؤسسة طبية بقطاع غزة، زادت عن 95 بالمئة جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني على مدار أكثر من 15 شهرا.

وأضاف البرش أن “جيش” العدو الصهيوني “دمّر على مدار أشهر الإبادة أكثر من 95 بالمئة من مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي”.

ورغم هذا الدمار، إلا أن المجمع يقدم خدمات جزئية للأهالي، داخل مبانيه التي تم استصلاحها، وتشكل ما نسبته 5 بالمئة، وفق البرش.

وأوضح أن الوزارة “أصلحت مبنى العيادات الخارجية القديم المتهالك والذي كان مجهورا قبل اندلاع الحرب وحولته إلى قسم استقبال وطوارئ”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول” للأنباء.

وذكر البرش أن الوزارة “جهزت المبنى بنحو 30 سريرا لاستقبال المرضى”، واستصلحت الجزء الخلفي من قسم غسيل الكلى المدمر ليعود إلى العمل جزئيا.

وأشار إلى “وجود تحديات كبيرة أمام الطواقم الطبية بمدينة غزة في ظل الدمار الذي طال المنظومة الصحية والعجز في الأدوية والمستهلكات الطبية”.

ولفت البرش إلى أن “نسبة العجز في قائمة الأدوية زادت عن 60 بالمئة، بينما وصلت في قائمة المستهلكات الطبية لنحو 80 بالمئة”.

وعن هذا النقص، قال إنه “منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع دخلت كميات من الأدوية والمستهلكات الطبية عبر معبري إيرز (بيت حانون) و’زيكيم’، لكنها ليست بالحد المطلوب”.

وأضاف أن “الاحتياج كبير جدا من الأدوية والمستهلكات، وما يأتي هو نسبة قليلة جدا”.

وقال إنه “مع عودة النازحين الفلسطينيين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، زادت الحاجة للأدوية والمستهلكات الطبية”.

وتابع البرش: “التحدي كبير جدا أمامنا، ونحن بحاجة لإمداد سريع بالأدوية وإصلاح في البنى التحتية والبناء وإصلاح المستشفيات وتغيير الأجهزة”.

وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.

وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم “جيش” العدو الصهيوني مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.

والاقتحام الأول كان في 16تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.

أما الثاني بدأ في 18 آذار/ مارس 2024، وانتهى في 1 نيسان/ أبريل الماضي، ودمّر “جيش” العدو الصهيوني أقسامه وأحرقها، وارتكب مجازر داخله وبمحيطه، وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • لماذا ترتفع أسعار اللحوم في المغرب رغم الدعم الحكومي؟
  • معرض الكتاب يناقش "ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية".. صور
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • تنفيذ حملة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء بحدائق المنتزه بالإسكندرية
  • مشروبات طبيعية للتخلص من احتباس الماء في الجسم.. حلول فعّالة لصحة أفضل
  • فوائد إضافة ورق اللورا للشوربة.. مزايا مذهلة
  • تقييم طبي لتأثير اللحوم الحمراء على سرطان القولون
  • أسعار اللحوم اليوم الاثنين 27-1-2025 في أسواق محافظة البحيرة
  • ما أفضل نظام غذائي للصحة العقلية؟