“يبدو أنه تناول جرعة زائدة”.. زاخاروفا ترد على تصريحات زيلينسكي حول بيلغورود
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
روسيا – ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حول “مبادلة بيلغورود بعضوية الناتو”، مشيرة إلى أنه “تناول جرعة زائدة”.
وفي فيديو على قناة زيلينسكي في “تلغرام”، أبدى الرئيس الأوكراني استعداده “مبادلة بيلغورود مقابل عضوية الناتو”، وذلك في رده على سؤال عن مقترح مبادلة جزء من أراضي أوكرانيا مقابل السلام والعضوية في الناتو.
وتعليقا على هذا قالت زاخاروفا، إن زيلينسكي “على ما يبدو، تناول جرعة زائدة [من المخدرات]”.
وقبل أيام، اعتبر مدير المكتب الخاص لأمين عام حلف “الناتو”، ستيان جنسن، أن أوكرانيا يمكن أن تنضم إلى الحلف مقابل التنازل عن جزء من أراضيها لروسيا.
وقال: “أعتقد أن الحل قد يكون في أن تتنازل أوكرانيا عن أراضيها وتحصل في المقابل على عضوية “الناتو”. بحسب ما نقلت عنه صحيفة VG.
وتجدر الإشارة إلى أن مقاطعة بيلغورود من مكونات روسيا الاتحادية المتاخمة لأوكرانيا، وهي تتعرض لقصف وهجمات بطائرات مسيرة بشكل شبه يومي من جانب كييف، الأمر الذي رفع مستوى التهديد الإرهابي في المقاطعة، قبل 3 أيام، إلى مستوى مرتفع (الأصفر وفقا للتصنيفات الروسية).
كما قامت قوات الجيش الروسي خلال الأيام الأخيرة بإسقاط عدد من المسيرات الأوكرانية في أرجاء المقاطعة.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عن شروطها للسلام وتحذر من تدخل الناتو
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، أن بلاده ستطالب بضمانات أمنية أساسية لإبرام أي معاهدة سلام مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه الضمانات تشمل التزام كييف بالحياد ورفض أي مساعٍ للانضمام إلى حلف الناتو.
ووصف جروشكو المقترحات الغربية لنشر قوات حفظ السلام التابعة للناتو أو الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا بـ"السخيفة"، معتبرًا أن مثل هذه الخطوة ستحول هذه القوات إلى طرف مباشر في النزاع، وهو ما سيؤدي إلى عواقب خطيرة، وفقًا لما نقلته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية.
ميدفيديف يهدد بالحربوفي سياق متصل، هدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بشن حرب ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا أصرت الدول الأوروبية على نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على منصة "إكس"، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يلعبان لعبة غبية".
وأضاف: "لطالما قيل لهما إن قوات حفظ السلام يجب أن تكون من دول غير أعضاء في الناتو"، مشيرًا إلى أن إرسال قوات عسكرية غربية لدعم أوكرانيا يعني الدخول في مواجهة مباشرة بين روسيا والناتو.
وختم ميدفيديف منشوره بتحذير واضح قائلاً: "أنتم تريدون تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو. استشيرا ترامب، أيها الوغدان"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قد يتبنى موقفًا مختلفًا بشأن الأزمة الأوكرانية.
تأتي هذه التصريحات بعد أن اقترح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تشكيل "ائتلاف من الراغبين" لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي، وهو ما أثار ردود فعل حادة من موسكو.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إمكانية إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا، لكنه لم يحدد طبيعة الدور الذي قد تلعبه هذه القوات، مما زاد من المخاوف بشأن احتمالية تصعيد النزاع.