اليوم عودة إلى الشمال وغدا للقدس.. مشاهد رجوع النازحين لغزة تغضب إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن النازحين العائدين إلى ديارهم المدمرة في شمال قطاع غزة كانوا يرددون شعارات تعبّر عن الأمل والإصرار، منها: «اليوم عودة إلى شمال قطاع غزة، وغدًا العودة إلى مدينة القدس».
وأوضحت أن هذه المشاهد والعبارات أثارت انزعاج قادة الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة قادة المستوطنين، من بينهم إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المستقيل، والذي استقال بسبب الهدنة بين تل أبيب وحركة حماس.
وأضافت أبو شمسية، خلال رسالة مباشرة على الهواء، أن بن غفير علّق على مشاهد عودة النازحين: «ما يحدث هو استسلام مطلق من إسرائيل، وليس النصر المطلق الذي وعد به نتنياهو».
وأشارت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال كان قد توعد بتحقيق نصر كامل على فصائل المقاومة الفلسطينية، خاصة في شمال قطاع غزة، الذي كان مخططًا لفصله عن الجنوب بموجب ما يسمى بخطة الجنرالات.
وأكدت مراسلة «القاهرة الإخبارية» أن بن غفير وصف الوضع الحالي في قطاع غزة بأنه عودة إلى يوم 6 أكتوبر، أي ما قبل الحرب، دون أن تحقق إسرائيل أي إنجاز يُذكر.
وذكرت، أن حركة حماس ما زالت تحتفظ بقدراتها العسكرية وسيطرتها على القطاع، مما يزيد من تعقيد الموقف بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النازحين إسرائيل قطاع غزة المزيد عودة إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يجدد دعوته لتهجير أهالي قطاع غزة والاستيطان اليهودي فيه
جدد الوزير الإسرائيلي المستقيل وزعيم حزب "القوة اليهودية" المتطرف إيتمار بن غفير، دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيطان اليهودي فيه.
وأعاد بن غفير إطلاق دعوته بمظاهرة لليمين الإسرائيلي بمدينة القدس المحتلة، مساء الخميس، نظمت بهدف المطالبة باستئناف الحرب على قطاع غزة، واحتلاله وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن بن غفير دعوته خلال المظاهرة إلى "إعادة استيطان اليهود في قطاع غزة".
وقال بن غفير: "اليوم يعلم الجميع أنني كنت على حق فيما يتعلق بتشجيع الهجرة، واليوم يقول ذلك رئيس أقوى دولة في العالم"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بدورها، قالت وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان خلال المظاهرة ذاتها، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعمل على الترويج لهجرة تاريخية من غزة مع الرئيس ترامب".
وتابعت: "الحمد لله لدينا حكومة ملتزمة بذلك، الحل الوحيد لغزة هو الترحيل الكامل، سنعود إلى غوش قطيف" وهي مستوطنة إسرائيلية كانت في غزة قبل تفكيكها عام 2005.
وتابعت: "لا يوجد حل آخر، سوى السيادة (الضم) وتوارث الأرض، في غزة وجنين وطولكرم (مدن في شمالي الضفة الغربية المحتلة)"، وفق زعمها.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.