الجيش الأمريكي يساعد في عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الاثنين أن الجيش سيواصل المساعدة في عمليات الترحيل "الجماعي" للمهاجرين، وذلك في أول يوم عمل رسمي له في البنتاغون.
ويعد هيغسيث أحد أكثر اختيارات الرئيس دونالد ترامب إثارة للجدال في مجلس الوزراء، وقد صادق الجمهوريون في مجلس الشيوخ على تعيينه رغم المخاوف بشأن قلة خبرته.
أخبار متعلقة بتصويت مثير.. "الشيوخ الأمريكي" يصادق على تعيين هيجسيث وزيرًا للدفاعدراسة: ترامب يفتقر إلى الدعم الواسع لأجزاء رئيسية من أجندتهعلى بُعد 6 كيلومترات.. الجيش الروسي يقترب من بوكروفسك الأوكرانيةوبعد أن تمت المصادقة بصعوبة بالغة على تعيينه، أوضح أنه سيعمل على تنفيذ أجندة الرئيس والتي تشمل استخدام الجيش في عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين.وزارة الدفاع الأمريكيةوقال بيت هيغسيث للصحافيين على درجات البنتاغون إن "مساندة عمليات الترحيل الجماعي دعما لهدف الرئيس هو أمر ستواصل وزارة الدفاع القيام به بالتأكيد".
وأعادت كولومبيا طائرتين عسكريتين أمريكيتين على متنهما عدد من مواطنيها خلال نهاية الأسبوع، ما دفع ترامب إلى التهديد بفرض رسوم جمركية عقابية دفعت في نهاية المطاف بوغوتا إلى التراجع والموافقة على قبول استقبال المهاجرين غير النظاميين.
وقال هيغسيث أيضا إنه سيتم إصدار المزيد من الأوامر التنفيذية بشأن التخلي عن برامج التنوع والمساواة والإدماج من وزارة الدفاع وكذلك إعادة العسكريين الذين تم تسريحهم لرفضهم تلقي لقاح كوفيد-19، وهو أمر لم يعد إجباريا منذ فترة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن أمريكا الجيش الأمريكي وزير الدفاع الأمريكي ترحيل المهاجرين من أمريكا
إقرأ أيضاً:
من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.
جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.
وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.
وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.
وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.
وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.
من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.
ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.
وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.
وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.
وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.
الأناضول