شهد العالم خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من الأحداث على الساحة الدولية، أبرزها حديث الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، وتعرض إسرائيل لهجوم سيبراني غير مسبوق في المؤسسات التعليمية مع بث أغاني المقاومة، بالإضافة إلى تهديد ولاية كاليفورنيا بانفصالها عن الولايات المتحدة، في خطوة قد تشكل تهديدًا لترامب.

تفاصيل جديدة حول أربيل يهود

أُعلن اليوم عن التوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود يوم الخميس المقبل، وذلك لتفادي أي انهيار محتمل لوقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل وحركة حماس، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وبثّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو للأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، مؤكدةً أنها لا تزال على قيد الحياة.

وفي وقت سابق، زعمت تل أبيب أن أربيل يهود من الأسرى المدنيين المحتجزين في غزة، وكان يفترض أن يجري الإفراج بشكل منفرد، بينما أكدت الأسيرة في الفيديو أنها من كيبوتس (مستوطنة) نير عوز وولدت في 21-6-1995 وخدمت في الجيش الإسرائيلي.

هجوم سيبراني يضرب تل أبيب

في حادثة غير مألوفة، استهدفت مجموعة من «هاكرز» إيراني، روضة أطفال ومؤسسة تعليمية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبثت أغاني المقاومة للطلاب، فضلا عن الحصول على بيانات لأفراد الشرطة وجيش الاحتلال وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».

واستغل المهاجمون نظام أزرار الطوارئ الذي توفره شركة Magar-Tech لتلك المؤسسات التعليمية، وأطلقوا إنذارات كاذبة وأرسلوا رسائل تهديد نصية للإسرائيليين، بلغ عددها عشرات الآلاف، كما بثوا أغاني دعم لـ فصائل المقاومة باللغة العربية عبر النظام المخترق، ما تسبب بحالة من الذعر بين السكان.

وزعمت المجموعة أنها تمكنت من سرقة 4 تيرابايت من البيانات الحساسة من وزارة الأمن الوطني الإسرائيلية، تضمنت معلومات عن الآلاف من ضباط الشرطة، ومع ذلك، ردت سلطات الاحتلال بأن المجموعة معروفة بتضخيم إنجازاتها ضمن حرب نفسية، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».

انفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدة

ومُنح مؤيدو انفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدة الموافقة للمُضي قدمًا بخطواتهم نحو ما يعرف بـ«خروج كاليفورنيا».

وأعلنت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن منظمي مبادرة الانفصال عن الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا حصلوا على التصريح الرسمي لبدء جمع التوقيعات، ما يمهد الطريق لإجراء استفتاء على الانفصال في وقت مبكر من عام 2028.

أما وزيرة خارجية الولاية شيرلي ويبر، فقالت يوم الخميس الماضي إن ماركوس رويز إيفانز، الداعم الرئيسي لمبادرة انفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدة، جمع ما لا يقل عن 546 ألفاً و651  توقيعًا أي ما يعادل 5% من أصوات حاكم الولاية في انتخابات نوفمبر 2022 ليتم تضمينها في انتخابات نوفمبر 2028.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أربيل يهود الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة الولايات المتحدة الأمريكية عن الولایات المتحدة أربیل یهود

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد

قالت صحيفة واشنطن بوست إن اعتقال الطالبة رميسة أوزترك يعكس توجها عالميا أوسع نطاقا للقادة القوميين الذين يستهدفون الجامعات باعتبارها بؤرا للتطرف، وأشارت إلى أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليس سوى خطوة أولى.

وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم إيشان ثارور- أن فيديو اعتقال رميسة أوزترك (30 عاما)، يظهر مشهدا قاتما، حث يواجه ضباط بملابس مدنية وبعضهم ملثمون، طالبة في إحدى ضواحي بوسطن ويقيدونها ويدفعونها نحو سيارة بدون أرقام، مع أنها مواطنة تركية حاصلة على تأشيرة طالب، وتعمل على رسالة دكتوراه في جامعة تافتس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمlist 2 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟end of list

وقد أكد مسؤولون أميركيون إلغاء تأشيرة أوزترك الدراسية، وقالوا إن إجراءات ترحيلها قيد التنفيذ، وهي الآن واحدة من رعايا أجانب مقيمين بشكل قانوني، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب تأشيراتهم بزعم مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات.

جزء من هجوم أعمق

وانتقد وزير الخارجية ماركو روبيو الطلاب الأجانب، وقال إنهم "يثيرون ضجة" في الجامعات، وقال إن وزارته ألغت بالفعل حوالي 300 تأشيرة طالب، وأضاف "نفعل ذلك كل يوم، وفي كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين ألغي تأشيراتهم"، ولكنه لم يوضح هو ولا غيره من المسؤولين ما فعلته أوزترك لتبرير إلغاء تأشيرتها.

إعلان

وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن "تحقيقاتها وتحقيقات دائرة الهجرة والجمارك وجدت أن أوزترك شاركت في أنشطة تدعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وأضافت أن "دعم الإرهابيين" يعد سببا لإنهاء التأشيرة، مع أنه لا يوجد دليل واضح على أن أوزتورك "تدعم الإرهابيين"، إلا إذا كان التعبير عن أي شكل من أشكال التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد إسرائيل يعادل دعم حماس، حسب الكاتب.

وبالفعل شاركت أوزترك في مارس/آذار من العام الماضي، في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة تحث فيه إدارة الجامعة على الاستجابة لقرار مجلس الطلاب الذي يدين الحرب في غزة، والاعتراف بـ"الإبادة الجماعية" التي تحدث في القطاع، وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، وهي دعوات ترددت أصداؤها في جميع أنحاء الجامعات الأميركية على مدار الأشهر الـ17 الماضية من الحرب.

وفي أعقاب فوز ترامب، أصبح مواطنون أجانب مثل أوزترك والناشط الطلابي المعتقل في جامعة كولومبيا محمود خليل، من بين المتضررين من رد الفعل العنيف ضد النشاط المؤيد للفلسطينيين -كما يقول الكاتب- وهو جزء من هجوم أعمق تشنه إدارة الرئيس على الجامعات الأميركية التي كانت دائما هدفا لليمين.

كولومبيا بمثابة تحذير

ومما أثار غضب العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، رضوخ جامعة كولومبيا التي شهدت بعضا من أكثر الاحتجاجات سخونة العام الماضي، لتهديدات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي إذا لم تجر تغييرات معينة، مثل فرض المزيد من القيود على الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وإشراف جديد على المناهج الدراسية والتوظيف في قسم دراسات الشرق الأوسط بالجامعة.

ويرجح المراقبون أن حملة الضغط لن تتوقف عند هذا الحد، حيث يخشى الباحثون على حرياتهم الأكاديمية، ويلجأ الطلاب إلى الرقابة الذاتية، وقد أعلن جيسون ستانلي، الفيلسوف البارز في جامعة ييل ومؤلف كتاب "كيف تعمل الفاشية: سياساتنا وسياساتهم"، أنه سيغادر قريبا ليعمل في جامعة تورنتو، وأوضح أن السبب الرئيسي هو رغبته في تربية أبنائه "في بلد لا يتجه نحو ديكتاتورية فاشية".

إعلان

وقال ستانلي لصحيفة غارديان "كانت جامعة كولومبيا بمثابة تحذير. شعرت بقلق بالغ لأنني لم أرَ رد فعل قويا في الجامعات الأخرى ينحاز لجامعة كولومبيا. أرى جامعة ييل تحاول ألا تكون هدفا. وهذه إستراتيجية خاسرة"، وأضاف أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليست سوى خطوة أولى، متسائلا "متى سيأتون لملاحقة المواطنين الأميركيين؟".

وذكر إيشان ثارور بأن عداء ترامب للجامعات يعكس اتجاها عالميا أوسع، حيث يستهدف بعض القادة القوميين غير الليبراليين في عدد من الأنظمة الاستبدادية الانتخابية، جامعات النخبة باعتبارها أعداء للدولة وبؤرا للتطرف.

مقالات مشابهة

  • NYT: كيف عزّز ترامب انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا؟
  • أوروبا تتأهب لرسوم ترامب الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة
  • "نيويورك تايمز": ترامب أجج انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا
  • البرلمان الأوروبي يعتزم اتخاذ إجراءات إقتصادية ضد الولايات المتحدة
  • إيران تهدد باستهداف قاعدة أمريكية حال تعرضها لهجوم عسكري
  • الولايات المتحدة تبحث عن مقاتلة من الجيل السادس لتحل محل طائرة Super Horne القديمة
  • الرئيس الإيراني: نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة تعتزم شراء سفن كاسحة جليد من فنلندا
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند