إنجلترا – عثر العمال الإنجليز على زجاجة غامضة يبلغ عمرها 200 عام تحتوي على خليط من البول والأعشاب.

ويلقي هذا الاكتشاف الغريب الضوء على الطقوس الغامضة في الماضي ويكشف أسرار تقاليد الحماية التي كانت تُمارس في القرون الوسطى وفي فترة ما بعدها.

وتبيّن فيما بعد أن هذه الزجاجة ليست وعاء للمشروبات، بل هي “زجاجة سحر”.

ولاحظ العمال وجود سائل داخل الزجاجة، فافترضوا أنهم عثروا على مشروب كحولي قديم، وحتى أنهم فكروا في تذوقه، لكنهم في النهاية قرروا تسليمه إلى جامعة “لينكولن”.

واستخدمت الطالبة زارا ييتس ماسحا متعدد الأطياف، وهو الجهاز الذي يستخدم عادة في التحقيقات الجنائية، واكتشفت أن الزجاجة لا تحتوي على مشروب الرم، كما اعتقد العمال، بل احتوت على البول. وهناك فرضية تفيد بأن بحارا دفن الزجاجة بالقرب من الشاطئ على أمل أن تجلب له الحظ في رحلته القادمة.

يذكر أن “زجاجات السحر” هي جزء من التقاليد الشعبية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث كانت توضع في المنزل كتمائم للحماية من الأرواح الشريرة. وكانت هذه الممارسة شائعة في بريطانيا، على الرغم من أن تلك التقاليد انتقلت فيما بعد عبر المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة.

في منطقة لينكولنشاير بشمال غرب إنجلترا كانت الزجاجات عادة ما تحتوي على عظام حيوانات صغيرة، مسامير حديدية، قصاصات أظافر، ومواد أخرى مرتبطة بالخرافات والإيمان بالسحر.

المصدر: Naukatv.ru

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كوكاكولا تسحب منتجات تحتوي على الكلور.. ونشطاء: أين المعايير؟

ووفقا لحلقة 2025/1/29 من برنامج "شبكات"، فقد سارعت الشركة لتقديم اعتذار وسحب كميات كبيرة من منتجاتها في هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ، وطلبت من الزبائن عدم استهلاك المنتجات التي يمكن إعادتها إلى نقطة البيع واسترداد ثمنها.

وقد نشرت هيئة سلامة الأغذية والمنتجات الاستهلاكية الهولندية تحذيرا حثت فيه المستهلكين على عدم شرب منتجات كوكاكولا، فيما أعلنت الوكالة الفدرالية البلجيكية لسلامة الغذاء أيضا عن سحب هذه المنتجات.

وشملت هذه العملية منتجات كوكاكولا بطعمها الأصلي، وزيرو سكر، ودون كافيين، وبنكهة الكرز، واللايت ونكهة الكرز الخالية من السكر ونكهة الفانيليا، سواء كانت معبأة في علب أو في زجاجات. كما تم سحب منتجات أخرى تنتجها الشركة أيضا ومنها الشاي المثلج.

المنتجات المتضررة

وأوضحت الشركة أن المنتجات المتضررة هي التي تحمل رموزا من إنتاج يتراوح من 328 GE إلى 338 GE وتكون موجودة أسفل العبوة.

ولم تصرح الشركة بعدد المنتجات التي تم سحبها لكنها قالت إنها قامت بمعالجتها في منشأة تعبئة لبلجيكا تعمل على معالجة 66 ألف زجاجة و120 ألف علبة في الساعة.

وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الواقعة التي اعتبروها دليلا على عدم التزام هذه الشركات بمعايير الجودة، على نحو قد يؤدي لكوارث.

إعلان

فقد كتبت كريمة: "هذه نهاية من يأمن المنتجات الغربية.. والمشكلة أن معاييرهم في أفريقيا والشرق الأوسط مضروبة أكثر، يعني ممكن نسمع كوارث أكبر".

كما كتب ستيفاني: "أصلا هذه المنتجات عبارة عن سم في قنينات، لا يجب أن نشربها بالمطلق"، فيما كتب أنطوان: "مع المقاطعة واسعة النطاق، بدأت هذه المشروبات تفقد ربحيتها، وهذا سيدق مسمارا آخر في نعش هذه الشركات".

وأخيرا، كتبت زيلا: "ماذا عن باقي الدول الأوروبية؟ كيف سنعرف إن كانت مشروباتنا في ألمانيا تضررت من نفس المادة؟".

ودفع سحب المنتجات من الدول الثلاث إلى مراجعة منتجات كوكاكولا في أماكن أخرى من أوروبا، ففي بريطانيا مثلا، بدأت وكالة معايير الغذاء تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت هناك أي منتجات للشركة تحتوي على مستويات مرتفعة من الكلورات في الأسواق.

29/1/2025

مقالات مشابهة

  • كوكاكولا تسحب منتجات تحتوي على الكلور.. ونشطاء: أين المعايير؟
  • رئيس وزراء بريطانيا يؤكد بدء تعافي الاقتصاد
  • نقابيون: أبدينا ملاحظاتنا على “معدل قانون العمل” وأزلنا أي مظاهر فيها تعسف على العمال
  • التحذيرات وصلت 208.. عاصفة شديدة تضرب بريطانيا وهطول أمطار غير مسبوقة
  • “لا للتهجير”: بريطانيا ترد على مقترح ترامب بشأن غزة
  • عمرها 200 عام.. اكتشاف زجاجة سحر تحوي عظام حيوانات ومسامير في بريطانيا
  • “فيروس غامض” يضرب بريطانيا ويعيد كوابيس كوفيد
  • زيادة مظاهر الفقر وأزمة السكن في بريطانيا.. وحكومة العمال تداوي الجروح برفع الضرائب!
  • العثور على زجاجة مسحورة عمرها 200 عام في بريطانيا.. ماذا وجد بداخلها؟