إنجلترا – عثر العمال الإنجليز على زجاجة غامضة يبلغ عمرها 200 عام تحتوي على خليط من البول والأعشاب.

ويلقي هذا الاكتشاف الغريب الضوء على الطقوس الغامضة في الماضي ويكشف أسرار تقاليد الحماية التي كانت تُمارس في القرون الوسطى وفي فترة ما بعدها.

وتبيّن فيما بعد أن هذه الزجاجة ليست وعاء للمشروبات، بل هي “زجاجة سحر”.

ولاحظ العمال وجود سائل داخل الزجاجة، فافترضوا أنهم عثروا على مشروب كحولي قديم، وحتى أنهم فكروا في تذوقه، لكنهم في النهاية قرروا تسليمه إلى جامعة “لينكولن”.

واستخدمت الطالبة زارا ييتس ماسحا متعدد الأطياف، وهو الجهاز الذي يستخدم عادة في التحقيقات الجنائية، واكتشفت أن الزجاجة لا تحتوي على مشروب الرم، كما اعتقد العمال، بل احتوت على البول. وهناك فرضية تفيد بأن بحارا دفن الزجاجة بالقرب من الشاطئ على أمل أن تجلب له الحظ في رحلته القادمة.

يذكر أن “زجاجات السحر” هي جزء من التقاليد الشعبية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث كانت توضع في المنزل كتمائم للحماية من الأرواح الشريرة. وكانت هذه الممارسة شائعة في بريطانيا، على الرغم من أن تلك التقاليد انتقلت فيما بعد عبر المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة.

في منطقة لينكولنشاير بشمال غرب إنجلترا كانت الزجاجات عادة ما تحتوي على عظام حيوانات صغيرة، مسامير حديدية، قصاصات أظافر، ومواد أخرى مرتبطة بالخرافات والإيمان بالسحر.

المصدر: Naukatv.ru

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البابا الذي كسر التقاليد: دفن فرنسيس خارج أسوار الفاتيكان ( كامل التفاصيل)

شهدت أروقة الفاتيكان مؤخرًا حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، حيث طُبقت للمرة الأولى مراسم جنائزية جديدة لبابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الثاني، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة حافلة بالإصلاحات والقرارات الجريئة.

وداع البابا فرنسيس

 

كان البابا فرنسيس قد قرر قبل وفاته تعديل الطقوس الجنائزية الخاصة بدفن باباوات الفاتيكان وأبرز هذه التعديلات تمثل في عدم عرض جثمان البابا للعامة، بل إيداعه فورًا داخل التابوت. كما تم تأكيد الوفاة داخل الكنيسة بدلًا من الغرفة البابوية التقليدية.

نهاية التوابيت الثلاثة


واحدة من التغييرات البارزة تمثلت في الاستغناء عن التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من السرو والرصاص والبلوط، والتي كانت تعكس رمزية كنسية وتاريخية. بدلًا منها، استُخدم تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك، ما اعتبره البعض رسالة رمزية نحو التبسيط وإزالة المظاهر الفخمة عن لحظات الوداع.

مكان الدفن


رغم أن المعتاد هو دفن الباباوات في الكهوف أسفل كاتدرائية القديس بطرس، إلا أن البابا فرنسيس أوصى بأن يُدفن في كنيسة "سانتا ماريا ماجوري" بروما، وهي واحدة من أقدم الكنائس المريمية، وتحوي أقدم أيقونة للعذراء مريم تعود للقرن الخامس. 

الفاتيكان في حداد


أعلن الفاتيكان الحداد الرسمي لمدة تسعة أيام، وهو تقليد متّبع في وداع باباوات الكنيسة الكاثوليكية، لكنه في هذه المرة جاء بنكهة مختلفة تحمل بصمة البابا فرنسيس الثاني.

 

مقالات مشابهة

  • بعد الأكلات الدسمة.. مشروبات طبيعية تخلصك من غازات البطن
  • صورة قديمة للحرم المكي ومسجد بلال
  • البابا الذي كسر التقاليد: دفن فرنسيس خارج أسوار الفاتيكان ( كامل التفاصيل)
  • «بابا الفاتيكان الذي كسر التقاليد».. ماذا تغيّر في طقوس دفن «البابا فرنسيس»؟
  • لماذا نأكل البيض والفسيخ في الاحتفال بشم النسيم؟.. 3 أسرار وأسطورة قديمة
  • وزارة الداخلية: من خلال الجهود المتواصلة لقوات إدارة الأمن العام، تم العثور على كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومصادرتها، حيث كانت منتشرة بين قرى وبلدات ريف حمص الغربي، والتي أخفتها مجموعات خارجة عن القانون
  • حاج عدلان: “كانت تنقصنا الفعالية أمام شبيبة القبائل”
  • بعد الفسيخ والرنجة.. مشروبات مهمة تساعد على الهضم
  • فرصة لمرضى السرطان في إنجلترا للحصول على لقاح بسرعة
  • واشنطن: المحادثات النووية مع إيران في روما كانت “إيجابية”