بسبب 510 آلاف جنيه.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته بالاستيلاء على مبالغ مالية تتجاوز 510 آلاف جنيه، لتؤكد:" سرق أموالي التي شقيت في جمعها، لأعيش في عذاب بسبب ملاحقته لي وابتزازي لسداد المزيد من الأموال له".
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي هجرني بعد عامين من الزواج وتركني مع طفل دون نفقات، بعد أن طردني من منزلي ورفض كل الحلول الودية لحل الخلافات، واستولي على أموالي وشهر بسمعتي، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته، وظلمه لي، وإلحاقه بي ضرر مادي ومعنوي، بعد أن أصبح يعنفني وينهال علي ضرباً ".
وأشارت: "اعترض زوجي على رد حقوقي، واتهمني بأنني تسببت بفشل زواجنا، وجعلنى أعيش مأساة بعد تخليه عني وتهديده لي، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر، للنجاة بحياتي من عنفه، فساومني علي التنازل عن حقوقي المسجلة بعقد الزواج، مما دفعني اللجوء لمحكمة الأسرة".
من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الزوجة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من الصراع.. محكمة الأسرة تنصف أمًا وتنسب طفليها لوالدهما
بعد عامين من الكفاح داخل أروقة المحاكم، حصلت “صابرين” على حكم قضائي ينصفها، ويؤكد نسب طفليها لرجل حاول جاهدًا التنصل من مسؤوليته، مستغلًا عدم توثيق زواجهما رسميًا، لكن إصرارها على انتزاع حق أبنائها جعلها تواجه كل العقبات، حتى انتصرت في النهاية.
تعود تفاصيل القصة إلى زواج “صابرين” من “علاء”، زواجًا عرفياً في أواخر عام 2020، ومع مرور الوقت، أثمر هذا الزواج عن طفلين، “مالك” و”ملك”، لكن بعد الانفصال، تنكر الزوج لأبوته، رافضًا الاعتراف بالطفلين أو تحمل أي مسؤولية تجاههما، مما دفعها إلى اللجوء للقضاء في معركة لم تكن سهلة.
لم تستسلم “صابرين” أمام محاولات المماطلة والإنكار، بل سعت بكل الطرق لإثبات نسب طفليها، مستندة إلى الشهود والأدلة، ومنها عقد الزواج العرفي الذي يثبت علاقتها بزوجها السابق، ورغم ما واجهته من صعوبات اجتماعية وقانونية، إلا أن عزيمتها لم تهتز، واستمرت في السعي حتى أصدرت المحكمة حكمها لصالحها.