إبراهيموفيتش: خلاف كونسيساو وكالابريا مسألة طبيعية في غرفة الملابس
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وكالات
نفى النجم السويدي السابق زلاتان إبراهيموفيتش، والذي يشغل حاليًا دور مستشار في نادي ميلان، وجود أي خلاف بين المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو واللاعب دافيدي كالابريا بعد الحادث الذي كاد أن يؤدي إلى عراك بينهما على ملعب سان سيرو الأحد.
وكان العديد من أعضاء الجهاز الفني واللاعبين قد تدخلوا لفصل كونسيساو وكالابريا أثناء احتفال جمهور ميلان بفوز فريقهم الصعب على بارما 3-2.
ووصف كالابريا في ي تصريحات إعلامية الحادث بأنه مسألة تتعلق بغرفة الملابس، بينما قال كونسيساو: إذا كان أطفالك يتصرفون بشكل سيئ، عليك أن تتصرف.
ومن جانبه، أوضح إبراهيموفيتش لوسائل الإعلام أن مثل هذه الحوادث تحدث في فرق كبيرة، مشيرًا إلى أنها كانت نتيجة ارتفاع الأدرينالين بعد الفوز، وأن مثل هذه المواقف يجب أن تحل قبل الدخول إلى غرفة الملابس.
وأكد النجم السويدي على أن مثل هذه الحوادث تحدث في العديد من الفرق التي لعب فيها، مشيرًا إلى أن الأهم هو أن يتم حل الأمر قبل أن يتفاقم.
وتعود بداية الأزمة إلى اختلاط بين اللاعبين عندما ذهبوا إلى حفل موسيقي نظمه نجم البوب الإيطالي لازا قبل المباراة، وهو ما اعتبره كونسيساو تصرفًا غير احترافيًا قبيل مباراة بارما.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زلاتان إبراهيموفيتش كالابريا كونسيساو ميلان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. وحماس ترد
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن #الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة #حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح #حكومة #نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، #خروج_قادة_حماس من قطاع غزة، و #تسليم_السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق #خطة_ترامب_للتهجير.
مقالات ذات صلة أسيرة إسرائيلية ادعّت أن مقاومًا “اغتصبها بعينيه” تتعرض للاغتصاب في “تل أبيب” 2025/03/31بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: “نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة”.