رحبت السلطات الجديدة في سوريا بخطة الاتحاد الأوروبي، لتعليق العقوبات المفروضة على القطاعات الرئيسية في البلاد.

ووصفت وزارة الخارجية السورية الخطوة بـ"الإيجابية"، وقالت في بيان، مساء الإثنين: "نرحب بها ترحيبا حارا، إذ تمهد الطريق للتعافي الاقتصادي وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في المنطقة".

وتابعت الوزارة: "علاوة على ذلك، فإن الشعب السوري يستحق فرصة حقيقية لتحديد مستقبله بنفسه، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف بشكل كامل إلا برفع جميع العقوبات المتبقية، التي وضعت في الأصل كإجراء حماية للشعب السوري من وحشية نظام (الرئيس المخلوع بشار) الأسد، لكنها أصبحت مع مرور الوقت تأتي بنتائج عكسية تضر شعبنا".

وأضافت: "نؤكد على التزامنا بمواصلة العمل مع شركائنا لضمان رفع كل العقوبات، مما يمكن الشعب السوري من الازدهار واستعادة مكانته المستحقة في منطقة يسودها السلام والرخاء".

وفي وقت سابق من الإثنين، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن وزراء خارجية التكتل اتفقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.

وأضافت: "بينما نهدف إلى التحرك سريعا لرفع العقوبات، يمكننا العدول عن ذلك إذا اتخذت خطوات خاطئة".

ويفرض الاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات على أفراد وقطاعات اقتصادية في سوريا، ومنها فرض حظر على صادرات النفط السورية وقيود على استخدام القنوات المالية العالمية.

لكن العواصم الأوروبية بدأت في إعادة تقييم نهجها تجاه دمشق، بعد أن أطاحت المعارضة المسلحة نظام الأسد الشهر الماضي.

وتريد حكومات الاتحاد الأوروبي المساعدة في بدء عملية لتنمية سوريا لكن الكثير من العواصم شددت أيضا على ضرورة اتباع الاتحاد نهجا تدريجيا وقابلا للتقييم والمراجعة للحفاظ على نفوذه بينما يشجع السلطات الجديدة في دمشق على احترام الحقوق الأساسية وتنفيذ سياسات تشمل جميع السوريين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الخارجية السورية العقوبات الاتحاد الأوروبي سوريا نظام الأسد سوريا الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات وزارة الخارجية السورية العقوبات الاتحاد الأوروبي سوريا نظام الأسد أخبار سوريا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ماكرون: الاتحاد الأوروبي سيرد بشكل مناسب على الرسوم الجمركية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي سيرد بشكل مناسب على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات الصلب والألمنيوم. 

وجاءت تصريحات ماكرون خلال زيارته لمدينة بورتو البرتغالية، حيث أكد أن "الأوروبيين سيردون. لا يمكننا أن نظهر ضعفًا أمام هذه الإجراءات". 

تأتي هذه التصريحات بعد لقاء ماكرون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، والذي أعرب بعده عن "قليل من الأمل" في إحراز تقدم بشأن قضية الرسوم الجمركية. وأشار ماكرون إلى أن هذه الرسوم تساهم في زيادة التضخم وتؤثر سلبًا على جميع الأطراف المعنية.

في السياق نفسه، أعلن الاتحاد الأوروبي في اليوم ذاته عن توقيع اتفاقية تجارة حرة تفضيلية مع الهند، تهدف إلى تعزيز الصادرات الأوروبية إلى السوق الهندية. يُعتبر هذا الاتفاق خطوة استراتيجية في ظل التحديات التجارية العالمية الحالية.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء البرتغالي، لويس مونتينيغرو، عن رفضه لقرار ترامب، محذرًا من أن المستفيدين الرئيسيين من هذه التوترات التجارية هم الكتل الاقتصادية الأخرى.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، مما يثير مخاوف بشأن تأثير هذه السياسات على الاقتصاد العالمي. 

مقالات مشابهة

  • ماكرون: الاتحاد الأوروبي سيرد بشكل مناسب على الرسوم الجمركية
  • أردوغان يرحب بتعليق الاتحاد الأوروبي عقوباته على سوريا
  • مروى خضر: تعليق العقوبات المفروضة على سوريا يفتح نافذة أمل نحو استعادة الاستقرار
  • الصحة وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا تبحثان التعاون المشترك في المجال الصحي
  • لافروف: روسيا ستسعى لرفع العقوبات عن سوريا دون شروط
  • وزير النفط السوري يرحب برفع العقوبات عن قطاع الطاقة في بلاده
  • الصين تعارض إدراج الاتحاد الأوروبي شركات صينية ضمن عقوباته ضد روسيا
  • وزير النفط السوري يرحب برفع العقوبات عن قطاع الطاقة
  • وزير النفط والثروة المعدنية السيد غياث دياب في تصريح لـ سانا: نرحب بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن قطاع الطاقة في سوريا، والذي جاء في ظل التطورات التاريخية التي تشهدها سورية بعد سقوط النظام البائد
  • دياب لـ سانا: قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات يمثل خطوة إيجابية نحو إعادة بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستقرار في سوريا لكون قطاع الطاقة أحد الأعمدة الأساسية التي يمكن أن تسهم في إعادة إعمار سوريا