بعد صورته بالزي العسكري.. والد الطفل المرتجف يكشف حقيقة انضمامه لكتائب القسام
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
رغم مرور أكثر من 15 شهرًا على الحرب الإسرائيلية على غزة، وحلول الهدنة، ما زالت صرخات الأطفال ومشاهد الرعب عالقة في الأذهان، ومن بينها مشهد الطفل «محمد أبولول»، الذي ظهر في بداية الحرب وهو يرتجف من شدة الخوف بعد استيقاظه على أصوات القصف، ولكن اليوم، ظهرت صورة جديدة لمحمد، وهو بين عناصر الفصائل الفلسطينية، يرتدي الزي العسكري وشارة القسام على جبينه ويداه مرفوعتان بعلامة النصر، ما دفع بعض رواد مواقع التواصل إلى الاعتقاد بأنه انضم للمقاومين، فما هي الحقيقة وراء ذلك؟
حقيقة انضمام الطفل المرتجف لكتائب القساممن جانبه، نفى وائل، والد الطفل محمد أبولول، صحة الصورة المتداولة، قائلاً لـ«الوطن»: «الصورة منتشرة بشكل كبير، لكنها ليست لابني محمد، فمنذ شهر رمضان الماضي ونحن نقيم في مصر، وحتى التشابه الذي يتحدث عنه البعض لا أراه حقيقيًا؛ الفروق واضحة تمامًا».
وأضاف: «صورة ابني المنتشرة منذ بداية الحرب أصبحت رمزًا للصمود والتحدي في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وجسد محمد الصغير، الذي كان يرتجف خوفًا، لا يزال حاضرًا في ذاكرة الكثيرين، ليُوضح للعالم أن الفلسطينيين يرفضون الحرب والظلم الذي يعانون منه منذ أكثر من 15 شهرًا أو أكثر من عقود».
حالة الطفل المرتجف النفسية تحسنتوأشار «وائل» إلى أن ابنه محمد تغيّر كثيرًا منذ أيام الحرب في قطاع غزة، قائلاً: «محمد الآن في الحضانة، وحالته النفسية تحسّنت بشكل كبير مقارنة بما كان عليه خلال الحرب، حيث عاش وقتها أيامًا صعبة ومليئة بالخوف».
وقبل أربعة أشهر، روى والد الطفل محمد لـ«الوطن» تفاصيل المعاناة التي عاشها ابنه وأسرته خلال الحرب في غزة، قائلاً: «بيتنا دُمّر فوق رؤوسنا، وكانت ليالي محمد مليئة بنوبات عصبية وتشنجات من شدة الخوف والهلع، وكان يعاني من اضطرابات النوم بسبب الظلام الدامس الذي أحاط بنا ليلاً، حتى أنه فقد شعوره بالأمان تمامًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل المرتجف غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أنقرة تكشف حقيقة عزمها إرسال قوات تركية إلى أوكرانيا
كشفت أنقرة اليوم الخميس عن حقيقة عزمها إرسال قوات إلى أوكرانيا، في ظل الحرب الدائرة بين الجيش الأوكراني والروسي التي دخلت عامها الرابع.
وأفادت وكالة سبوتنيك الروسية، بأن الرئاسة التركية تنفي التقارير التي تتحدث عن استعداد أنقرة لإرسال قوات إلى أوكرانيا.
وأشارت الرئاسية التركية إلى أنها أعربت عن استعدادها للوساطة وليس لإرسال قوات إلى أوكرانيا.
وتجري مشاورات بين الولايات المتحدة وروسيا، لوقف الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف.
واستضافت السعودية الأسبوع الماضي مباحثات بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونظيره الروسي سيرجي لافروف لوضع نهاية للحرب الأوكرانية.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يرغب في استعادة الأموال التي منحتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا والتي قدرها بـ350 مليار دولار، وطلب من كييف إبرام صفقة المعادن مع واشنطن في سبيل تحقيق هذا الهدف.