اقرأ.. في البدء كان الكلمة.. معرض الكتاب يتجاوز 1.5 مليون زائر خلال 4 أيام فقط
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
سجل معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ56، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، حضورًا جماهيريًا كبيرًا أمس الاثنين، بلغ نحو 345 ألفًا و219 زائرًا.
إجمالي عدد زوار معرض الكتاب خلال أربعة أياموبذلك، وصل إجمالي عدد زوار المعرض خلال أربعة أيام متتالية إلى مليون و515 ألفًا و365 زائرًا، أي ما يزيد عن المليون ونصف المليون زائر، منذ فتح أبواب المعرض للجمهور، وهو ما يُجسد مدى الإقبال الجماهيري الكبير الذي تحظى به فعاليات هذه الدورة منذ انطلاقها.
يذكر أن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تأتي برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت شعار «اقرأ.. في البدء كان الكلمة»، وتستمر حتى 5 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفلوتحل سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور أحمد مستجير، العالم والأديب المصري، ليكون شخصية المعرض، واسم الكاتبة فاطمة المعدول لتكون شخصية معرض كتاب الطفل، ويشارك في المعرض 1345 دار نشر من 80 دولة و6150 عارضًا للإصدارات الأدبية والفكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
عرافة هافانا لغدير أبو سنينة ضمن إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مجموعة القصص القصيرة «عرافة هافانا» للكاتبة غدير أبو سنينة، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الأصوات الإبداعية في العالم العربي.
في هذه المجموعة، تفتح أبو سنينة نافذة على عوالم بعيدة في أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى، حيث تأخذ القارئ في رحلة عبر تشيلي، كوبا، نيكاراغوا، والمكسيك. من خلال شخصياتها المتنوعة، سواء من العرب الذين يحملون أسماء غربية أو من السكان الأصليين لهذه الدول، تنسج الكاتبة حكايات تتمحور حول الشك والغموض، حيث يكمن في كل قصة سرّ غامض لا يُكشف بالكامل، ما يترك القارئ في حالة من التأمل والتساؤل.
تثير المجموعة العديد من الأسئلة المفتوحة التي تحفز الخيال والتأويل، مثل: هل تصدق العرّافة؟ ما سر الحذاء؟ هل البطل ابن أبيه حقًا؟ ولماذا قرر خواكين إطعام قدميه للقطار؟، وفي ظل هذه الضبابية، تصبح الحقائق الغائبة أكثر حضورًا، مما يعزز البعد الفلسفي للنصوص، حيث يتمدد المعنى بين السطور، ويترك مساحة واسعة للتأويلات المختلفة.
غدير أبو سنينة، كاتبة وصحفية ومترجمة أردنية، من مواليد عام 1980. حصلت على ماجستير في اللغة الإسبانية وآدابها وبكالوريوس في اللغة الفرنسية. في عام 2004، هاجرت إلى نيكاراغوا، حيث بدأت مسيرتها الصحفية، متنقلة بين عدة بلدان في أمريكا اللاتينية، قبل أن تعود للتنقل بين نيكاراغوا والأردن.
صدر لها كتاب «إخوتي المزينون بالريش»، الذي حاز على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة عام 2017، حيث وثّقت فيه تجربتها في أمريكا الوسطى والجنوبية، مستعرضة مشاهداتها وثقافات الشعوب هناك.
كما أصدرت العديد من الترجمات الشعرية بين العربية والإسبانية، وساهمت في نقل الأدب اللاتيني إلى القارئ العربي والعكس.