الدفاع الأمريكية تعلن بيع "أقوى القذائف المضادة للدبابات" لدولة عربية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن المملكة المغربية تترقب الحصول على قذائف "تاو" المضادة للدبابات وتستخدمها مدرعات "برادلي" الأمريكية سنة 2024.
إقرأ المزيد خبير عسكري أمريكي يكشف سبب خشية واشنطن من إرسال أحدث أسلحتها إلى أوكرانياوكشف بيان الدفاع الأمريكية أن "المغرب وأوكرانيا أبرما عقدا لشراء قذائف تاو وبطاريات رئيسية متكاملة، مع شركة On-Point Defense Technologies، التي تعتبر المزود الوحيد للجيش الأمريكي في ما يخص تلك القذائف ومدرعات "برادلي".
ولم تحدد الوثيقة ما إن كانت القوات المسلحة الملكية ستحصل على مدرعات "برادلي"، مكتفية بذكر "وجود صفقة تسليم سنة 2024 لقذائف تاو المتطورة، التي تستعمل مؤخرا بكثرة على هاته المدرعة القوية، التي تعتبر من ركائز الجيش الأمريكي، نظرا لمؤهلاتها الكبيرة كالتحمل الكبير لنيران المدفعيات والأسلحة الصغيرة، وتوفير الحماية النارية لقوات المشاة".
تجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، كان قد أكد خلال المنتدى العسكري التقني الدولي التاسع "الجيش-23"، أن الأسلحة الغربية أظهرت في أرض المعركة أنها بعيدة كل البعد عن أن تكون خالية من العيوب، كما يتضح من الغنائم التي حصلت عليها القوات الروسية في المعركة، وحصيلة الخسائر في العتاد الغربي التي تتكبدها قوات كييف.
وعقد المنتدى في مدينة كوبينكا بضواحي موسكو بين 14 و20 أغسطس الجاري.
شهد فعالياته عرض عدد كبير من التقنيات والأسلحة الروسية الحديثة، و750 عربة ودبابة وسلاحا غربيا مدمّرة أو معطوبة اغتنمتها القوات الروسية، بما فيها صواريخ "تاو"، وعربات "برادلي" وغير ذلك من أسلحة روجت لها كييف وواشنطن على أنها الأفضل في العالم.
المصدر: RT+ هسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تفرق المتظاهرين الحريديم على الطريق السريع بين حيفا وتل أبيب
أفادت مراسلة قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل ، أن شرطة الاحتلال تفرق المتظاهرين الحريديم الذين يقطعون الطريق السريع رقم 4 بين حيفا وتل أبيب.
الاحتلال يقصف مجموعة من الفلسطينيين في شارع الجلاء بمدينة غزةالهجرة السلبية تضرب إسرائيل.. أرقام قياسية تهدد التوازن الديموجرافي لدولة الاحتلالوفي وقت سابق، نشرت دائرة الإحصاء المركزي الإسرائيلية في ديسمبر 2024 تقريرًا عن الوضع السكاني لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وكشف عن أرقام مقلقة تتعلق بالهجرة السلبية.
وعلى الرغم من الإعلان الاحتفالي عن تجاوز عدد سكان إسرائيل حاجز الـ10 ملايين نسمة، فإن الزيادة السكانية رافقتها موجة هجرة غير مسبوقة. هذه الأرقام أثارت قلقًا عميقًا في الأوساط السياسية والمجتمعية، حيث تمثل تهديدًا لأحد الأهداف الرئيسية للصهيونية: تجميع اليهود في فلسطين.
بلغ عدد المهاجرين الإسرائيليين إلى الخارج في عام 2024 حوالي 82,700 شخص، وهو أعلى رقم منذ تأسيس الدولة عام 1948. مقارنة بالعام السابق، الذي شهد مغادرة 55,300 إسرائيلي، فإن هذه الأرقام تسلط الضوء على ظاهرة مقلقة تتزايد عامًا بعد عام. ورغم عودة حوالي 23,800 شخص إلى البلاد، فإن الرصيد الإجمالي للهجرة ظل سلبياً بمقدار 58,900 شخص.