ما الحديث الذى دار بين الله والنبي ليلة الإسراء والمعراج؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول ما الحديث الذي دار بين الله سبحانه وتعالى وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج، قائلاً: "الحديث الذي دار بين رب العزة وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج هو التحيات، وهو من الأحاديث التي تتطلب تحقيقاً، ولكننا متأكدون أن هذه الليلة المباركة شهدت لقاءً بين الله ورسوله، حيث تحدث الله مع سيدنا محمد.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح أن في هذه الليلة فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمين الصلاة، وكان عددها في البداية 50 صلاة، ولكن بعد مشاورة سيدنا موسى عليه السلام مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، طلب من النبي العودة إلى الله لطلب التخفيف عن أمته، فاستجاب الله سبحانه وتعالى، وقلل العدد تدريجياً حتى أصبحت خمس صلوات في العمل ولكن بسبعين صلاة في الثواب، حيث إن الحسنة بعشر أمثالها.
وأكد على أهمية ذكرى الإسراء والمعراج في حياة المسلمين، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تذكرنا بالدروس العظيمة التي تحملها، داعيا إلى ضرورة توعية الشباب والأطفال بهذه الأحداث المباركة من خلال فهم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وشرح آيات القرآن الكريم التي تتحدث عن هذه المعجزات.
ودعا الله أن يديم علينا هذه النعم، وأن يُعيننا على فهم وتطبيق قيم النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا اليومية، مع الحفاظ على القيم والمبادئ التي أتى بها الإسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الصلاة الإسراء والمعراج سيدنا محمد ليلة الإسراء والمعراج المزيد صلى الله علیه وسلم الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
صلاة العيد.. كيف تؤدى وصيغة التكبيرات الصحيحة لها
مع اقتراب بدء صلاة عيد الفطر المبارك يبحث الكثير من المسلمين عن كيفية أداء صلاة العيد وصيغة التكبيرات الصحيحة، وهذا ما وضحته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمى.
وقالت الإفتاء إن صلاة عيد الفطر المبارك سُنة مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر الرجال والنساء -حتى الحُيَّض منهن- بأن يخرجوا لأدائها.
كيفية صلاة عيد الفطروأوضحت طريقة أداء صلاة عيد الفطر وقالت:
صلاة العيد ركعتان وينوي بها صلاة العيدفى الركعة الأولى يكبر فيها سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوعوفى الركعة الثانية يكبر فيها خمس تكبيرات سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة.ومن السُنة ايضا أن يقرأ بعد الفاتحة فى الركعة الأولى بـ"الأعلى"، وفى الركعة الثانية يقرأ بعد الفاتحة سورة “الغاشية”، أو بسورة "ق" في الأولى و"اقتربت" في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما ثبت في صحيح مسلم، وأن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.ومن السُنة أن يرفع المصلي يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْجَنَازَةِ وَالْعِيدَيْنِ" أخرجه البيهقي.واستشهدت دار الإفتاء، بـ "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ" أخرجه الدارقطني، والبيهقي.
واشارت الى أن السُنة أن تُصلى صلاة العيد في جماعة؛ وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر المصلي وسبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقضِ؛ لأنه ذكر مسنون فات محلُّه.
واستطردت الإفتاء "إذا فرغ المصلون من الصلاة أن يخطب على المنبر خطبتين، يَفْصِل بينهما بجَلْسة، والمستحب أن يستفتح الخطبة الأولى بتسع تكبيرات، والثانية بسبعٍ، ويذكرَ اللهَ تعالى فيهما، ويذكرَ رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويوصي الناس بتقوى الله تعالى وقراءة القرآن، ويعلِّمهم صدقة الفطر، ويُسْتَحَبُّ للناس استماعُ الخطبة" لأن الخطبة من سنن العيد.
ووضحت دار الإفتاء، الصيغة الشرعية الصحيحة والتي وصفها الإمام الشافعي - رضي الله عنه - بالحُسْن.
وقال ان صيغة تكبيرات العيد تكون كالتالي: " الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا ".
وقت صلاة عيد الفطرونوهت بأن وقتُ صلاة العيد عند جمهور العلماء يبدأ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة -وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.