كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن فعاليات حفل الافتتاح ستُقام في عدة أماكن في ربوع مصر  في أن واحد ، مشيرًا إلى أن الهدف ليس فقط الترويج للمتحف، فقد نجح في الترويج لنفسه بشكل عظيم منذ وقت مبكر، وإنما إعادة تسليط الضوء على مكانة مصر السياحية والأثرية على مستوى العالم.

3 يوليو المقبل.. ملامح حفل افتتاح المتحف المصري الكبيرالحكومة تزف بشرى بشأن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "البطل الرئيسي في فعاليات ومراسم الاحتفال سيكون المتحف المصري الكبير. لكن السيناريوهات التي طرحها فريق المتحدة للخدمات الإعلامية تعتمد على الربط بين عناصر كثيرة تجعل المصريين يشعرون بالفخر. على سبيل المثال، خلال موكب المومياوات الملكية، شعر المصريون بزهو وفخر كبير."

وأردف: “أعتقد أن نفس تلك المشاعر ستتكرر، ولكن بشكل مختلف وأكبر، خلال الاحتفالية الخاصة بالمتحف المصري الكبير المقررة”.


علقت الإعلامية لميس الحديدي: "معلوماتي تشير إلى وجود قطع موسيقية مكتوبة خصيصًا للاحتفال، وستكون هناك مقاطع حيّة بمشاركة أوركسترات مختلفة، مثل الموسيقار هشام نزيه. سمعت عن تفاصيل مبهرة!" ورد غنيم قائلاً:"نحن على تواصل شبه يومي مع محمد السعدي وطارق نور، ونعمل على متابعة التفاصيل. هشام نزيه، لمن لا يعلم، هو واحد من أعظم الموسيقيين في العالم حاليًا، ويقوم بتأليف مقطوعات خاصة لهذه الاحتفالية."

وأشار إلى أن تفاصيل الاحتفال ستظل مفاجأة، موجّهًا رسالة للمصريين:"ستكون حفلة مبهرة باستخدام إمكانيات مصر التاريخية والسياحية، وتسليط الضوء على المتحف والهرم والعلاقة بينهما. سنعتمد على تكنيكات بسيطة تعكس الإبهار وتبرز قوة مصر الحقيقية. نحن لا نتحدث عن استخدام مؤثرات خارجية قد تعتمد عليها دول أخرى، بل نستخدم ثرواتنا الحقيقية المتمثلة في آثارنا وأماكننا الطبيعية، التي تجسد عظمة مصر المليئة بالتفاصيل المبهرة."

وأكد غنيم أن الاحتفالية ستبرز المتحف المصري الكبير بروعته غير المسبوقة، ليكون مصدر فخر لكل مصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف المصري الاثار اخبار التوك شو المتحف المصري الكبير حفل افتتاح المزيد المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

الشباب والذكاء الاصطناعي.. مشاعر معقدة بين الثقة والقلق

في زمن تتسارع فيه التطورات التقنية بشكل غير مسبوق، يقف "جيل Z" (الأشخاص الذين ولدوا بين أواخر التسعينيات وأوائل العقد الثاني من الألفية) على مفترق طرق بين الإعجاب والقلق.


ووفقاً لموقع "pcmag.com" أظهرت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة إنتاجية في حياتهم اليومية، بل تحوّل إلى "كائن رقمي" يثير فيهم مشاعر معقدة: من الثقة والاعتماد، إلى الخوف من المستقبل والتهديد المهني.


اقرأ أيضاً.. بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي

 

وكشفت الدراسة التي أجرتها منصة EduBirdie أن جيل "Z" يطوّر علاقة معقدة مع الذكاء الاصطناعي، إذ يعتبره البعض صديقًا إنسانيًّا، في حين يراه آخرون تهديدًا محتملاً لمستقبلهم المهني.


وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي شمل 2000 مشارك، أن 25% من الشباب يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي واعٍ بالفعل، بينما يرى 50% أنه سيمتلك الوعي في المستقبل. وعلى الرغم من استخدامهم الأساسي للتقنية كمساعد إنتاجي (54%)، إلا أن بعضهم يستخدمها كصديق (26%)، أو معالج نفسي (16%)، أو مدرّب رياضي (12%).


 


الذكاء الاصطناعي... زميل في العمل وعدو محتمل


تشير الدراسة إلى أن 62% من المشاركين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في وظائفهم، لكن نصفهم يخشى أن تحل الآلة مكانهم خلال العقد القادم، مما يدفع 40% إلى التفكير في تغيير مجالاتهم المهنية لحماية مستقبلهم الوظيفي.

 






ورغم ذلك، يقر 57% من المشاركين بأن الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في المهام الإبداعية، مثل إنتاج الصور والفنون الرقمية، بينما يشعر 13% بأن استخدامه جعلهم "أقل كفاءة"، في حين يرى 35% أنه ساهم في رفع كفاءتهم.

 

أخبار ذات صلة الدوري السعودي.. مواجهات حاسمة في سباق اللقب "فليكس" من "أوبن أيه.آي".. ذكاء اصطناعي بتكلفة أقل وسرعة أبطأ

اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي ينجح في اجتياز اختبار "العقل البشري"


هل فقد جيل Z حس الواقعية؟


يعبّر العديد من المستخدمين عن "تهذيبهم" عند الحديث مع روبوتات المحادثة مثل ChatGPT، قائلين "من فضلك" و"شكرًا"، ما يثير التساؤلات حول مدى تعلقهم العاطفي بهذه التكنولوجيا. وفي الوقت نفسه، يرى 58% منهم أن الذكاء الاصطناعي قد يسيطر على العالم، ويعتقد 44% أن هذا قد يحدث خلال 20 عامًا فقط.

 


رأيهم في المديرين الآليين؟

رغم تقبلهم للذكاء الاصطناعي في نواحٍ متعددة، فإن أقل من 10% يفضلون أن يكون مديرهم روبوتًا، حتى لو كان أكثر عدلاً وحيادية، بحسب ما أشارت إليه الدراسة.


 


وبين الحماسة والقلق، يعكس جيل Z وعياً متزايداً تجاه قدرات الذكاء الاصطناعي وحدوده، ويبدو أنه يسير في طريق محفوف بالأسئلة الأخلاقية والمهنية، في وقت يتسارع فيه تطور التكنولوجيا بوتيرة غير مسبوقة.



إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • تدريبات مكثفة للمرشدين السياحيين استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • كتاب «حصاد الاستثمار مع الله».. جولة ملهمة للكاتب الصحفي صبري غنيم تكشف قوة العلاقة مع الخالق
  • تحت الطبع.. «حصاد الاستثمار مع الله» كتاب جديد لـ صبري غنيم
  • الشباب والذكاء الاصطناعي.. مشاعر معقدة بين الثقة والقلق
  • ليبيا تستعيد تمثالًا بطلميًا نُهب خلال الحرب العالمية الثانية
  • 4365 جهة عمل جديدة تسجل في هيئة المعاشات
  • "ليالي إنفيديا استوديو 5" تنطلق من المتحف المصري الكبير نهاية مايو
  • هيئة مكافحة الفساد تناقش مستوى إنجاز خطة الهيئة للعام 1446هـ
  • خبير أثري: المتحف المصري الكبير المنطقة الأثرية الأعظم في العالم
  • استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير.. 60 مرشد سياحي يومياً في جولة تدريبية