عبدالرحمن المطيري: “خليجي زين 26” نجاح استثنائي يعكس وحدة الخليج ويبرز قدرات شبابنا على صناعة الحاضر والمستقبل
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي زين 26) عبد الرحمن المطيري أن التنظيم الاستثنائي والنجاح الجماهيري الباهر للبطولة لم يكن مجرد نجاح حدث رياضي وإنما رسالة قوة ووحدة وصورة نابضة تروي للعالم حكاية الخليج الواحد أن المستقبل خليجي.
وقال الوزير المطيري في كلمة خلال حفل تكريم شركاء النجاح واللجان العاملة على تنظيم البطولة التي استضافتها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر 2024 إلى 4 يناير 2025 إن الاحتفاء باللجان العاملة والتنظيمية والمتطوعين تعد لحظة يلتقي فيها الفخر بالامتنان بعد أن صنعوا نجاحاً يتجاوز حدود الرياضة.
وأضاف أن البطولة التي حظيت برعاية سامية من حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه وبدعم كريم من سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد حفظه الله وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء حفظه الله هو تعبير عن إيمان قيادتنا الحكيمة بأن الإنجاز الحقيقي يصنعه أبناء هذا الوطن بروحهم الوثابة وعزيمتهم القوية.
وشدد على أن المكرمين هم صناع الفارق وأبطال قصة نجاح أسهمت في رفع اسم الكويت عاليا إذ أثبتوا أن شبابها ركيزة حاضرها وأمل مستقبلها، لافتا إلى أن النجاح التنظيمي الكبير للبطولة يجسد قدرة الشباب الكويتي على صناعة الحاضر والمستقبل في ظل امتلاك الكويت لماضي عريق في هذا المجال ومعتبراً أن جهودهم وإبداعاتهم كتبت فصلاً جديداً من التميز عكس للعالم صورة الكويت الحقيقية المشرقة بروح أبنائها.
وتوجه للمنظمين والمتطوعين الشباب بالقول: “نجاحكم اليوم رسم الابتسامة على وجوه الجميع في إظهار ما يمكن أن نصنعه عندما تتوحد الأهداف وتتكامل الجهود”، معرباً عن تقديره وامتنانه لهذا العمل الرائع الذي أثبت أن الكويت منارة للإنجاز والإبداع ورمز الوحدة والعطاء”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أهالي قرية أبو نجاح بالزقازيق يحتفلون بتكريم 800 حافظ للقرآن الكريم
نظم أهالي قرية أبو نجاح التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية احتفالية كبرى لتكريم 800 من حفظة القرآن الكريم، وذلك للعام الثاني على التوالي وفي إطار حرص أهالي القرية علي غرس القيم الدينية وتشجيع الشباب على حفظ كتاب الله.
شهدت الاحتفالية حضوراً كبيراً من أبناء القرية والقرى المجاورة، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والدينية التي حرصت على المشاركة في هذا الحدث المميز وسط تفاعل الحاضرون مع الفقرات المختلفة التي أبرزت مكانة القرآن الكريم وأهمية حفظه في المجتمع.
بدأت الاحتفالية بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، ثم تلها كلمات عن فضل حفظ القرآن وأثره في بناء شخصية المسلم كما ألقى بعض الحفظة كلمات عبروا فيها عن سعادتهم بهذا التكريم ودور أسرهم في تشجيعهم على الحفظ.
وشهد الحفل تكريم 800 من حفظة القرآن الكريم من مختلف الأعمار، حيث تم منحهم شهادات تقدير وهدايا عينية ومالية، تشجيعًا لهم على مواصلة مسيرتهم في خدمة كتاب الله.
اختُتم الحفل في أجواء من الفرح والابتهاج، وسط دعوات الأهالي باستمرار مثل هذه المبادرات التي تكرم حفظة كتاب الله وتشجع الأجيال القادمة على اتباع نهجهم وأكد المنظمون أن هذا الحفل سيظل تقليدًا سنويًا لتشجيع المزيد من الشباب والأطفال على حفظ القرآن الكريم.