بينها إصلاحات.. رئيس لبنان يكشف عن شروط الدول لمساعدة بلاده
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن مساعدة الدول لبيروت مشروطة بتشكيل حكومة، والبدء بإصلاحات اقتصادية ومالية.
ودعا إلى تضافر الجهود بين المصارف والدولة والمودعين لحل الأزمة القائمة.شروط مساعدة لبنانوخلال استقباله رئيس جمعية المصارف في لبنان سليم صفير، قال عون:"إن الدول تضع شرطًا أساسيًا لمساعدة لبنان يتمثل بتشكيل حكومة والبدء بإصلاحات اقتصادية ومالية وغيرها من الإصلاحات".
أخبار متعلقة مساعدات متواصلة.. 300 شاحنة إنسانية وإغاثية تدخل إلى غزةمفوض شؤون اللاجئين يدعو لتحرك عالمي لدعم السوريين العائدين لديارهموأوضح أن تنفيذ هذا يشكل المدخل لإعادة بناء جسور الثقة بين لبنان والخارج وعودة الاستثمار إلى ربوعه"، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وتابع عون: "ما لم نقم نحن بالإصلاحات في الداخل فلن يأتي الخارج إلى لبنان، والكرة اليوم هي في ملعبنا، لبنان يتمتع بالإمكانات والطاقات الفكرية، والحلول موجودة إذا ما صفت النوايا تجاه المصلحة العامة، والترفع عن المصالح الطائفية والمذهبية والحزبية والشخصية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس لبنان ورئيس جمعية المصارف في لبنان سليم صفير - وكالة الأنباء اللبنانيةأزمات لبنانوشدد على "أهمية تضافر الجهود بين المصارف والدولة والمودعين لحل الأزمة القائمة"، مشيدًا بأهمية "الدور الذي لعبته المصارف في الاقتصاد اللبناني قبل الحرب.
وبين أن "كل أزمة ولها حل، لكن الحل العادل لا يُتوصل إليه من خلال طرف واحد بل بتضافر الجهود بين كل الفرقاء".
وعن مسألة اليورو بوندز، قال عون " إن لبنان سيعمل على تطوير تصنيفه المالي لا البقاء على تصنيفه الراهن، وأنه سيسعى لمعالجة الأمور العالقة وفق إمكاناته والجدول الزمني المرتبط بها، واسترداد الثقة بالمصارف اللبنانية".القطاع المصرفي اللبنانيوقال صفير: "لقد عانى القطاع المصرفي خلال الأعوام الماضية، مثلما عانى غيره من القطاعات نتيجة الأزمة النظامية التي عصفت بالبلاد".
وأضاف: "نضع ملف القطاع المصرفي بين يديكم، مع استعدادنا للتعاون في إطار الشراكة الحقيقية المنتجة، لأن لا حل لملف المودعين، ولا إصلاح للقطاع المصرفي، إلا من خلال عمل مشترك ينتج رؤية إصلاحية موحدة".
ويعاني لبنان من أزمة مالية واقتصادية منذ العام 2019 كان لها تداعياتها على مختلف القطاعات، إذ تفاقم التدهور في الأوضاع المعيشية للبنانيين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بيروت الرئيس اللبناني جوزيف عون لبنان بيروت القطاع المصرفي اللبناني أزمات لبنان
إقرأ أيضاً:
بينها إهانات وافتراءات.. ظريف يكشف دوافع استقالته ويوجه رسالة للإيرانيين
كشف محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، أسباب استقالته من منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، مشيرا إلى أنه واجه "إهانات وافتراءات وضغوطا غير مسبوقة خلال الأشهر الستة الماضية".
وقال ظريف في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" بعد إعلان استقالته من منصبه: "آمل أن يؤدي استبعادي إلى إزالة العقبات أمام إرادة الشعب ونجاح الحكومة".
وأشار إلى أنه "التقى رئيس السلطة القضائية، الذي أوصى بعودته إلى الجامعة لتخفيف الضغوط عن الحكومة، وهو ما وافق عليه فورا".
وتابع ظريف، أنه لطالما كان خادما للوطن ولم يهرب من المصاعب، وأنه طوال أكثر من 40 عاما، واجه حملات التشويه بصمت حفاظا على المصلحة الوطنية.
وختم ظريف رسالته بتوجيه "اعتذاره للشعب الإيراني عن أي تقصير خلال فترة خدمته"، معبرا عن دعمه المستمر للرئيس مسعود بزشكيان، ومتمنيا النجاح لحكومته.
واستقال ظريف، بعد عزل وزير الاقتصاد والمالية عبد الناصر همتي عقب استجوابه صباح الأحد من قبل البرلمان.
ويعد ظريف مهندس الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران عام 2015، فيما يعتقد العديد من المراقبين أن ظريف انضم إلى إدارة بزشكيان للمساعدة في التفاوض على اتفاق نووي آخر مع الغرب.
ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي، صانع القرار النهائي في البلاد، فكرة المحادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، ووصفها بأنها "ليست حكيمة ولا ذكية ولا شريفة"، على حد تعبيره.