عاقبت محكمة جنايات شمال الإسكندرية، اليوم الإثنين،  التيك توكر  وحش الكون، 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، بتهمة الإتجار بالبشر وبثهن فيديوهات خادشة للحياء بملابس مخلة للآداب.

حبس التيك توكر وحش الكون 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه

وأمرت النيابة العامة بالإسكندرية، بإحالة التيك توكر المعروفة إعلاميا بـ"وحش الكون"، إلى المحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامها بالإتجار بالبشر وبثها المباشر لبناتها، عبر منصة "التيك توك" بملابس غير لائقة كما اعتبرها البعض.

وقررت محكمة جنايات الإسكندرية تحديد جلسة يوم 27 ينايرالجاري لمحاكمة التيك توكر "ه.م.ع" المعروفة باسم وحش الكون، لاتهامها في التحريض علي الفسق واستغلال أطفال قصر، ونشر فيديوهات مخلة والاعتداء علي قيم المجتمع من خلال استغلال بناتها القصر، وكانت أمرت النيابة بإحالة المتهمة لمحكمة الجنايات، كما أمر بإيداع  كل من "ف.ا.م" و" ب.ا.م" بإحدي دور الرعاية، علي أن يتم العرض في الموعد المحدد.

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية تمكنت من القبض على "تيك توكر" متهمة ببث محتوى غير أخلاقي عبر حساب معروف باسم "وحش الكون" واستغلال ابنتيها في الترويج لأمور مخلة.

 

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الداخلية، توصلت تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة إلى قيام إحدى النساء وهي صاحبة قناة "وحش الكون"، باستغلال ابنتيها وتصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء العام، وبثها عبر عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" و"إنستجرام" و"يوتيوب"، بهدف زيادة نسبة المشاهدة وتحقيق أرباح مادية.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمات بدائرة قسم شرطة "المنتزه أول" بمدينة الإسكندرية، وبحوزتهن مبالغ مالية عملات وأجنبية ومحلية، و3 هواتف محمولة بفحصهما فنيًا تبين احتواؤها على دلائل وآثار تؤكد نشاطهن.

 

وأصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا بشأن القبض على "تيك توكر" متهمة ببث محتوى غير أخلاقي عبر حساب معروف باسم "وحش الكون" واستغلال ابنتيها في الترويج لأمور مخلة.

وتحرر المحضر رقم 1437 لسنة 2024 المنتزه أول، والعرض علي النيابة لمباشرة التحقيقات

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وحش الكون التيك توكر وحش الكون حبس وحش الكون فيديوهات وحش الكون وبناتها التیک توکر وحش الکون

إقرأ أيضاً:

الآف العقارات في الإسكندرية مهددة بالانهيار خلال سنوات.. ما القصة؟

تشهد المناطق الساحلية المنخفضة في حوض جنوب البحر المتوسط، ولا سيما مدينة الإسكندرية، ارتفاعًا ملحوظًا في مستوى سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية المتزايدة. 

هذا الارتفاع يمثل تهديدًا حقيقيًا، حيث يؤدي إلى تآكل السواحل بشكل يهدد باختفاء مدن بأكملها أو أجزاء منها، بحسب دراسة حديثة أثارت الجدل مؤخرا.. فما القصة؟

عقارات اسكندرية في خطر

أجريت دراسة علمية نتاج تعاون بين باحثين من عدة دول منها ألمانيا والولايات المتحدة وهولندا وتونس ومصر، ونُشرت في فبراير الماضي في مجلة «Earth’s Future» المتخصصة بالدراسات المناخية. 

وفقًا للدراسة، شهدت مدينة الإسكندرية أكثر من 280 حالة انهيار لمباني على طول شواطئها خلال عشرين عامًا، ما أثار قلق علماء البيئة والمناخ لدراسة هذه الظاهرة بما يتيح توقع مستقبل المدينة العريقة.

النتائج التي توصلت لها الدراسة تشير إلى زيادة كبيرة في انهيار المباني في المدينة نتيجة التآكل الشديد في الساحل المطل على البحر المتوسط، والذي يرتبط بارتفاع مستوى المياه وزيادة تسربها إلى طبقات المياه الجوفية. هذه الظروف تؤدي إلى عدم استقرار الأرض وتسريع التآكل في أساسات المباني، ما يزيد من خطر انهيارها.

وقد عُرفت منطقة ساحلية شديدة الضعف في الإسكندرية، حيث يوجد أكثر من 7000 مبنى معرضان لخطر الانهيار. معدلات انهيار المباني ارتفعت خلال العقدين الماضيين، من عقار واحد في السنة إلى أكثر من 40 عقار، وهو ما يفوق أي منطقة أخرى معرضة للخطر في حوض البحر المتوسط.

تأثير العواصف على البنية التحتية

أرفقت الدراسة خريطة توضح بالألوان المناطق المهددة بالتآكل في الإسكندرية، خاصة في حي وسط وحي غرب التاريخيين. وللحد من هذه المخاطر، اقترحت الدراسة استراتيجيات تكيف طبيعية ومنخفضة التكلفة تتناسب مع الإسكندرية ومدن البحر الأبيض المتوسط الأخرى، مثل ليبيا وتونس، والتي تواجه تحديات مناخية مماثلة مع عدم الاستقرار الهيكلي للبنية التحتية.

تعرضت الإسكندرية للعديد من العواصف التي أدت إلى ارتفاع المياه لأكثر من 1.2 متر فوق مستوى سطح البحر، ما تسبب في حدوث فيضانات ساحلية شديدة وأضرار في المباني المطلة على الواجهة البحرية. 

هذه الفيضانات زادت من تسرب المياه إلى طبقات المياه الجوفية الساحلية، على بعد بضعة كيلومترات من الداخل، ما أدى إلى ارتفاع مستويات الرطوبة في التربة التي تقام عليها المباني السكنية.

في ظل هذه المعطيات، يجد الخبراء، أن الإسكندرية في حاجة ماسة لاتخاذ تدابير سريعة وفعالة لمواجهة التغيرات المناخية والتآكل الساحلي. فالاستثمار في البنية التحتية المستدامة وتبني استراتيجيات التكيف والتخفيف هي خطوات أساسية لحماية هذه المدينة العريقة وضمان مستقبل آمن لسكانها.

مقالات مشابهة

  • بسبب فيديو مسيء.. كواليس القبض على التيك توكر سوزي الأردنية
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 30 ألف جنيه عقوبة بيع أدوية منتهية الصلاحية
  • نصب و شيكات بدون رصيد.. تشكيل عصابي يواجه عقوبة الحبس وغرامة 50 ألف جنيه
  • تشغيل محل بدون ترخيص يعرضك للحبس سنة وغرامة 50 ألف جنيه
  • بتهمة سب رضوى الشربيني.. بلوجر شهير يواجه الحبس وغرامة 15 ألف جنيه
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 30 ألف جنيه عقوبة بيع أدوية فاسدة بالقانون
  • الحبس سنة للبلوجر روكي أحمد وغرامة 100 ألف جنيه مع إيقاف التنفيذ
  • الآف العقارات في الإسكندرية مهددة بالانهيار خلال سنوات.. ما القصة؟
  • المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لمتهم بالاتجار فى المخدرات بسوهاج
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه.. احذر الغش التجاري في رمضان