فوائد إضافة ورق اللورا للشوربة.. مزايا مذهلة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تساعد اوراق اللورا على علاج مشاكل صحية عديدة لذا تضيف النساء القليل منها عند إعداد الشوربة وسلق اللحوم.
ووفقا لما جاء في موقع هيلث شوتس نعرض لكم فوائد ورق اللورا الصحية
1. جيدة لمرضى السكر
إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري أو أصبت به بالفعل، فقد يكون تناول ورق اللورا مفيدًا لك ويمكن أن يخفض مستويات السكر لديك ويثبت فعاليته في التعامل مع مرض السكري من النوع 2.
ووفقًا لدراسة أجريت عام 2008 ونُشرت في مجلة الكيمياء الحيوية السريرية والتغذية، فإن تناول ورق اللورا - من 1 إلى 3 جرام يوميًا لمدة 30 يومًا - يقلل من عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
2. تحسن الهضم
قد يكون لأوراق اللورا تأثير على الجهاز الهضمي من خلال منع تلف المعدة وتعزيز التبول. يساعد هذا على إطلاق السموم في الجسم ويساعد في صحة الكلى وعلاوة على ذلك، فإن المركبات العضوية الموجودة في أوراق اللورا فعالة جدًا في المساعدة في علاج اضطراب المعدة، وتسكين متلازمة القولون العصبي أو حتى تسهيل هضم الطعام.
3. قد يعالج أمراض الجهاز التنفسي
يمكن أن يساعد استنشاق البخار المتصاعد من أوراق اللورا أو استخدام زيت ورق اللورا في جهاز نشر الروائح في تخفيف مشاكل الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والاحتقان والربو، وذلك بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات.
4. علاج الالتهابات الفطرية
يعد ورق اللورا علاجًا طبيعيًا لخصائصه المضادة للفطريات بسبب وجود مركبات مثل الأوجينول والسينول، والتي لها نشاط مضاد للميكروبات.
تساعد هذه المركبات على تثبيط نمو سلالات الفطريات الشائعة وتساعد ورق اللورا على منع وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
يمكنك الاستفادة القصوى من فوائد أوراق اللورا المضادة للفطريات عن طريق تناول شاي أوراق اللورا، أو وضع زيت اللورا العطري المخفف على المناطق المصابة، أو استخدام الماء المنقوع في أوراق اللورا كعلاج موضعي.
5. تساعد في تقليل التوتر والقلق
وجود اللينالول في أوراق اللورا يمكن أن يخفض مستويات التوتر والقلق في الجسم كما أن له خصائص مهدئة طبيعية يمكن أن تساعدك على الهدوء وعد حرق أوراق اللورا ممارسة قديمة يُعتقد أنها تساعد في تقليل مستويات التوتر بدلاً من ذلك يساعدك شرب ماء أوراق اللورا على البقاء أكثر هدوءًا.
6. تتحكم في الالتهاب
تُعرف هذه الأوراق بخصائصها المضادة للالتهابات، حيث يعمل وجود مركبات مثل الأوجينول وحمض الكافيين على إعاقة إنتاج بعض السيتوكينات، المسؤولة عن تحفيز الالتهاب في الجسم.
يمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم لأوراق اللورا في تقليل الالتهاب، مما يجعلها مفيدة بشكل خاص للأفراد الذين يعانون من حالات مثل التهاب المفاصل والنقرس وأمراض التهابية أخرى وتقليل الألم والتورم، وخاصة في المفاصل والعضلات.
7. تحمي صحة القلب
وفقًا للدراسات، قد يكون ورق اللورا مفيدًا لصحة القلب ويرجع ذلك إلى وجود الروتين وحمض الكافيين، اللذين يمكن أن يساعدا في تحسين نشاط عضلة القلب وتقليل الكوليسترول السيئ في الجسم .
كما وجد أن وراق اللورا تعمل على تحسين مستوى الدهون لدى مرضى السكري من النوع 2.
8. له خصائص مضادة للسرطان
من بين فوائده الصحية المتعددة، تركز الدراسات على قدرة ورق اللورا على منع نمو الخلايا السرطانية.
تشير دراسة أجريت عام 2023 على الفئران، ونُشرت في مجلة التقنيات الكيميائية والبيولوجية في الزراعة، إلى أن زيت ورق اللورا العطري أثبت تأثيره المثبط لقدرة تكوين سرطان الكبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشوربة المزيد فی الجسم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”