بن مبارك يشتري منزلا في فرجينيا بأكثر من مليوني دولار: حكومة المرتزقة تفشل في الحصول على ثقة المانحين في نيويورك نتيجة غرقها في الفساد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الثورة /
فشلت حكومة المرتزقة برئاسة بن مبارك، في الحصول على ثقة المانحين، من خلال الاجتماع الذي نظمته في نيويورك .
وأفادت مصادر مطلعة بأن الدول المشاركة في الاجتماع بنيويورك، أحجمت عن الإعلان عن تعهدات لحكومة بن مبارك .
مضيفة أن المانحين لا يثقون في حكومة بن مبارك، نتيجة الفساد الذي تغرق فيه، والعبث الذي يمارسه مسؤولوها بالمال العام .
مشيرة إلى أن مشاركة بن مبارك بوفد قوامه 22 مسؤولاً من أجل حضور اجتماع نيويورك للبحث عن مساعدات ، قدم دليلاً إضافياً على فسادها ، وأثبت للعالم أنها لا تستحق أي دعم .
مؤكدة أن المجتمع الدولي على قناعة بأن بن مبارك ومسؤوليه يعيشون في بذخ بعواصم العالم في وقت يعاني الشعب اليمني من ظروف معيشية متدهورة .
إلى ذلك كشفت وثائق أمريكية رسمية، عن تملك رئيس حكومة المرتزقة المدعومة من التحالف السعودي، أحمد بن مبارك عقارات جديدة في أمريكا .
وتظهر وثيقة أمريكية شراء بن مبارك مبنى في أغلى مناطق مدينة فرجينيا بأكثر من مليوني دولار.
ويضاف إلى المبنى في فرجينيا إلى فيلا ضخمة في واشنطن بحي فاخر اسمه مكلين، اشتراها بـ 800 ألف دولار ورممها بـ 300 ألف دولار، لتبلغ قيمتها الآن أكثر من مليوني دولار وفق التقارير الأمريكية .
كما كشفت الوثيقة الأمريكية، زواج بن مبارك من الدبلوماسية في السفارة اليمنية في واشنطن، إشراق عبدالرحمن عقلان .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفشل في منع قرارين حول أوكرانيا في الأمم المتحدة
امتنعت الولايات المتحدة اليوم الإثنين، عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار أعدته بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعد موافقة الجمعية التي تضم 193 عضواً على تعديلات اقترحتها دول أوروبية.
وتضمنت التعديلات على القرار الأمريكي إضافة إشارات إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، وإحلال سلام عادل ودائم وشامل بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي، وإعادة تأكيد دعم المنظمة الدولية لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وحصل القرار المعدل الذي صاغته الولايات المتحدة على تأييد 93 صوتاً، بينما امتنعت 73 دولة عن التصويت، وصوتت 8 ضده.
وقدمت واشنطن النص يوم الجمعة، ما جعلها في مواجهة مع أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين الذين أمضوا الشهر الماضي في التفاوض على قرار آخر.
كما اعتمدت الجمعية العامة اليوم الإثنين القرار الذي صاغته كييف والدول الأوروبية بتأييد 93 صوتاً، وامتناع 65 دولة عن التصويت، ومعارضة 18 دولة.