لبنان ٢٤:
2025-04-02@12:21:55 GMT

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 27/1/2025 


مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

يوم ثان يسطر فيه أهالي الجنوب المجد في سبيل الأرض و الديار ...غير ابهين بأي عائق يحرمهم من العودة إلى أرضهم يفترشون ركام منازلهم المدمرة بفعل وحشية جنود العدو ويعلنون التمسك بكل شبر وحجر وشجر وكل ما يدل على جذورهم المشبعة في المكان.



ها هم يرسمون أبهى صور التحرير وإرادة العيش في أرضهم وأرض أجدادهم يعيدون عبر التاريخ مشاهد ليست ببعيدة عنهم من تحرير العام 2000 إلى نصر تموز 2006 وحتى اليوم.

كلمة أهالي الشهداء كانت موحدة "رووا الأرض بدمائهم" "ولم يذهب هذا الدم هدرا" و"سنواريهم بالثرى في ضيعهم" في حولا وميس الجبل والخيام وكفركلا وغيرها.

في المقابل العدو يمارس غطرسته بعد قتله ملامح الحياة في البلدات الحدودية يحاول مجددا الإعتداء على الناس بالقتل أو الأسر والأهل مرابضون بلا يأس عند مداخل القرى المحتلة بإنتظار كلمة الجيش وإذنهم بالدخول

وفي السياق بحث رئيسا الجمهورية والحكومة التطورات في الجنوب ونتائج الاتصالات الجارية لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القرى والبلدات المحتلة.

وتعليقا على تصريح الرئيس نجيب ميقاتي بعد لقائه الوفد الأميركي بأنه تشاور مع الرئيس نبيه بري حول إعطاء مهلة الى 18 شباط المقبل أكد رئيس المجلس أن الحقيقة أنه إشترط وقفا فوريا لإطلاق النار والخروقات وتدمير المنازل وغيرها بالإضافة للتعهد بموضوع الأسرى.

في قطاع غزة أيضا وفي مشهد يشبه الطوفان البشري محطما كل اوهام الاحتلال يعود أهالي الشمال إلى مناطقهم بعد السماح لهم بالعودة عقب انسحاب جيش الإحتلال من محور نتساريم غداة اعلان قطر التوصل إلى تفاهمات بين حركة حماس وكيان الاحتلال بشأن الإفراج عن الاسيرة الإسرائيلية أربيل يهود التي اتخذها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ذريعة لتأجيل العودة التي كانت مقررة الاحد بناء على اتفاق وقف إطلاق النار.

ومتابعة لتنفيذ الإتفاق يصل مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط (ستيفن ويتكوف) يوم غد الى كيان الاحتلال.

=======

مقدمة الـ "أم تي في" 

ما الرسالة التي أراد حزب الله توجيهها ليل أمس (الاثنين)، من خلال "عراضة البلطجة" التي قدمها في شوارع الجميزة وفرن الشباك وساقية الجنزير؟ 

بمعزل عن الرسالة التي أريد ايصالها فان الهدف سقط والرسالة لم تصل. فلا الجميزة غزة، ولا فرن الشباك الضفة الغربية، ولا ساقية الجنزير القدس. لذلك بدا مشهد عناصر حزب الله من نوع المضحك- المبكي. 

فالحزب الذي انكشف حجمه الحقيقي في مواجهته اسرائيل وسقطت هيبته واندحرت سطوته،   يسعى اليوم الى اعادة تلميع صورته التي اهتزت في بيئته قبل ان تهتز في بيئات الاخرين.

لكن الزمن الاول تحول. فزمن البلطجة انتهى، وعصر السلبطة ولى. والناس لم يخافوا العراضة السخيفة التي قام بها الحزب. والاهم ان الاجهزة الامنية تحركت بسرعة، واثبت الجيش، مرة جديدة، انه سهران حقا على حياة المواطنين وامنهم.

ان 7 ايار صار من الماضي، كذلك القمصان السود، والاحرى بالحزب ان يلتفت الى ما خلفه من قتل و خراب ودمار في الضاحية والجنوب البقاع، بدلا من الاستمرار في محاولات التخويف الفاشلة واليائسة.  

في المقابل فان حزب الله اذاع اليوم كلمة مسجلة لامينه العام عمرها حوالى يومين لم يتطرق فهيا الى ما حصل امس واليوم في الجنوب. فهل معقول هذا الفشل؟  

حكوميا، الثنائي يلعب على حافة الهاوية. واللقاء الذي جمع  رئيس الحكومة المكلف برئيس مجلس النواب  لم يكن جيدا. 

فبري قال لسلام : نريد ياسين جابر وياسين جابر وياسين جابر للمالية. فهل  يصر ثنائي امل - حزب الله على وزارة المالية ما يعرض التشكيلة الحكومية كلها للانهيار؟.

=======

مقدمة "المنار" 

المقاومة انتصرت بايمانها وثباتها وفرضها لوقف اطلاق النار، والنصر كامل المواصفات من غزة الصامدة الى جنوب لبنان، اما اسرائيل فسقطت انسانيا، وانهزم مشروعها وانكشفت قدراتها ولا امكانية لها على البقاء دون دعم اميركي وغربي.

هو التقدير المصحوب بالتهنئة والتبريك لمن صنعوا المعجزات من الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في جردة تحليلية فصلت الواقع والاحداث، ورسمت موقف المقاومة من التطورات.

مهلة الستين يوما انتهت – حسم الشيخ قاسم، ونحن امام احتلال يعتدي ويرفض الانسحاب ، والمقاومة لها الحق بان تتصرف بما تراه مناسبا حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها.. وافقنا على وقف اطلاق النار لان المعتدي عرض وقف عدوانه فقبلنا، ولتأخذ الدولة دورها بحماية الوطن، والتزمنا على مدى الستين يوما بالاتفاق، فيما خرقه العدو اكثر من الف مرة، بما يؤكد حاجة الوطن للمقاومة.

والاكيد انه مع الرئيس جوزيف عون لا يمكن ان تاخذ اسرائيل مكسبا واحدا، ولا مع الرئيس نبيه نبيه بري ولا الرئيس نجيب ميقاتي، ولا يمكن لاحد ان يقبل بالاحتلال – كما اكد الامين العام لحزب الله، ومواجهته واجب الجميع من الحكومة والجيش الى المقاومة وجميع الاحزاب، اما اي تداعيات تترتب على التأخير في الانسحاب الصهيوني من لبنان فتتحمل مسؤوليته الامم المتحدة وامريكا وفرنسا – وان موقف رئيسها جيد بدعوة تل ابيب للانسحاب من لبنان.

وفيما سأل الشيخ قاسم البعض في لبنان عن مصلحته بتصوير الانتصار هزيمة، أكد سماحته ان شعبا كالذي زحف منذ صباح الامس الى ارضه لتحريرها رغم عدوانية المحتل، وقدم على مدى الحرب كل تلك التضحيات، هو شعب المقاومة الذي لا يمكن هزيمته ولو تآمر الصهاينة والاميركيون وكل العالم عليه، فعلى ارض الجنوب تتجسد كل يوم معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهي النصر وهي التحرير الذي لا بد آت.

ومع التأكيد على انجاز الثنائي الوطني للخيار الرئاسي التوافقي بانتخاب الرئيس جوزاف عون، أكد الامين العام لحزب الله التعاون مع الرئيس المكلف، والامور معه جيدة فيما ازمةته بالتشكيل مع الآخرين.

ولتوضيح الامور للاقربين والابعدين، كان كلام الرئيس نبيه بري عما حكي عن تشاور الرئيس نجيب ميقاتي معه بموضوع تمديد وقف اطلاق النار، فأكد ان موقفه الذي ابلغه للرئيسين عون وميقاتي هو اشتراط الوقف الفوري لاطلاق النار وكل الخروقات الصهيونية وتدمير المنازل وغيرها واطلاق الاسرى.

=======

مقدمة الـ "أو تي في" 

بين حق الأهالي في العودة إلى بيوتهم وقراهم، وواجب الدولة في استرجاع سيادتها على كامل أراضيها، تتراكم الأسئلة شعبيا وسياسيا وإعلاميا حول الأداء الرسمي بملف الجنوب، ومنها:

أولا، لماذا لم يستبق المسؤولون المعنيون الوقوع في المحظور الذي أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، من خلال التوصل مسبقا إلى تفاهم على تمديد اتفاق وقف النار كما حصل، حتى 18 شباط؟

ثانيا، ما سر التناقض الذي طبع البيانات الرسمية أمس، بين من نفى تمديد وقف النار ومن أكد حصوله، في وقت كان البيت الأبيض يعلم اللبنانيين بالقرار، قبل أن تبلغهم به دولتهم العائدة؟

ثالثا، هل من ضمانة بتحقيق الانسحاب الاسرائيلي بحلول الموعد الجديد، أم أننا سنكون أمام تمديد بعد تمديد للاتفاق والاحتلال؟ وهل الشروط الإضافية التي تحدث عنها بيان الرئيس نبيه بري اليوم ستكون واقعيا قابلة للتنفيذ؟

في غضون ذلك، يترقب  اللبنانيون مسار مشاورات تأليف الحكومة، عل النجاح في التشكيل يعيد الانتظام إلى عمل السلطة التنفيذية ويحول دون تكرار مظاهر التخبط، على أن تراعي أي حكومة جديد مبدأ المعايير الواحدة بين الأفرقاء، لا أن يستبطن البعض نهج الإحراج للاخراج تجاه بعض الأطراف، بخلفيات معروفة.

=======

مقدمة الـ "أل بي سي" 

هل تمديد الهدنة إلى الثامن عشر من شبط المقبل ، يعني أن إسرائيل لم تنجز بعد بنك اهدافها؟ وهل عودة جزب الله بغطاء الأهالي، يعني أنه يريد حماية هذه الاهداف؟ 

رسائل مشفرة تتطاير فوق القرى والبلدات التي مازالت محتلة ويتموضع فيها الجيش الاسرائيلي، لكن فك شيفرة هذه الرسائل يحتاج إلى توضيحات من لجنة المراقبة التي هي برئاسة جنرال أميركي ، وهذه اللجنة لم تقل كلمتها بعد. 

واليوم كشف النقاب عن ان سبعة مقاتلين من حزب الله هم أسرى لدى إسرائيل، اعتقلتهم في خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني.

الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قال في كلمة له هذا المساء: " سجلوا لديكم ، هذا نصر " وكررها أكثر من مرة. أضاف : وانسدت الابواب أمام العدو الاسرائيلي ، وطلب الإسرائيلي وقف إطلاق النار. 

قاسم اعترف بالإنكشاف المعلوماتي وقال ان هناك ثغرة كبيرة جدا "ونجري تحقيقا لأخذ الدروس والعبر." 

وإذا كانت الانظار قد تركزت امس على الجنوب، فإن الأنظار ليلا تركزت على عراضة الدراجات النارية الرافعة أعلام حزب الله، والتي جابت بطريقة استفزازية مناطق مسيحية ، عفوا أو قصدا، فرديا أو مخططا لها، لكنها أدت إلى نتيجة واحدة وهي استفزاز ابناء المناطق التي جابت فيها ، وكادت  تسبب إشكالات ومشاكل، ولم يعرف حتى الساعة ، على الرغم من مرور اربع وعشرين ساعة على هذه الاستفزازات المتنقلة، ما هي نية هؤلاء المستفزين ، سواء كانوا مدفوعين من قياداتهم أو من تلقاء انفسهم.

=======

مقدمة "الجديد" 

عيترون، حولا، ميس الجبل، بليدا، الخيام، كفركلا ودير ميماس هذه لم تعد اسماء قرى عصى عليها الاحتلال, بل كانت وغيرها: جمهوريات قلوب.. طالعة مع عسكرها الى الجنوب. 

وفي يوم تحريرها الثاني عبرت ناس القرى عن اتفاقيات الليل وخرجت الى نهار بلداتها وحقولها وبساتينها ومرت في شوارعها تتفقد احوالها من فوق رصاص الاحتلال كانت الحشود تنتظر بالطوابير للدخول مسبوقة بشيوخ وعمامات. 

وبضباط جيش ونخب عسكرية تقدمت الزحف البشري لم يوقع الشعب العائد على اتفاقية تمديد مهلة وقف اطلاق النار، ولم يعترف بتاريخ الثامن عشر من شباط فبراير لتنفيذ الاتفاق. تقدمت ملالات وآليات الجيش مواكب المواطنين, فتقدموا ومعا جيش وشعب كان لهم عدو واحد تجاوزوا تهديداته وضربوا مواعيد اخرى للغد. 

اما لبنان الرسمي فالتزم مع الدول الراعية للاتفاق بموعد التمديد، وأبلغ الرئيس نجيب ميقاتي السفيرة الاميركية ليزا جونسون ورئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي الجنرال جاسبر جيفرز بأن "لبنان قام بتنفيذ البنود المطلوبة من التفاهم، إلا أن إسرائيل تماطل في تطبيق بنود التفاهم وما زالت تقوم بانتهاك القرار الدولي الرقم1701. 

واذ تحدث ميقاتي عن تشاور مع الرئيسين عون وبري قبل موافقة الحكومة على تمديد المهلة، رد رئيس مجلس النواب مصوبا انه اشترط وقفا فوريا لإطلاق النار والخروقات وتدمير المنازل وغيرها بالإضافة للتعهد بموضوع الأسرى. 

هذا التباين في السياسة الامنية تفوقه تباينات في التركيبة الحكومية العالقة عند ثنائيات ومراجع سياسية واذ سرت انباء عن تقديم الرئيس المكلف نواف سلام تشكيلته هذا الاسبوع الى رئيس الجمهورية. 

فإن واقع التفاوض يعكس تدخل الدولة الحزبية العميقة في صلب التأليف فالرئيس نبيه بري يتمسك بالمالية حزب الله بالصحة والعمل مع بيان وزاري مقاوم الثنائي المسيحي لا يزال في مرحلة تقسيم الحقائب, ويطالب رئيس التيار بتمثيله بأربع حقائب فيما تختلف الكتل السنية على تسمية وزير الداخلية التي ستخضع لتوافق الرئيسين عون وسلام. 
 
وبتوصيف الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم فان تعقيدات تأليف الحكومة هي لدى الآخرين وليست عندنا وقال: جميعكم "ريلتكن شطت على الحكومة" والامور بيننا وبين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سالكة. 

لكن واقع التأليف يقول خلاف ذلك ويثبت أن منبت العقدة بدا من وزارة المالية ولم يكن للرئيس المكلف ان يطرح اسما للمالية لا يأتي عن طريق الثنائي ووزير المال هو في العرف والدستور "الحاكم بأمر الوزارات"، توقيعه يمكن ان يهزم كل التواقيع وان يجمد قرارات ويعطل مشاريع وملفات تحقيقات هي وزارة "الفيتو" وحق النقض لملفات الدولة.. توقيعها ثالث ورابع وقد يكون أول. 

ولأن دورها "جمهوري" فإن القرار العدل أن يسمي الرئيس المكلف نواف سلام شخصية لوزارة المال لا تمنعها "مرجعيتها السياسية" من تسيير امور البلد عين الديمقراطية هي نزع وزارة المال عن "السلبطة السياسية، ومن يحرد فليجأ الى المعارضة التي هي ايضا في صلب العمل الديمقراطي. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الامین العام لحزب الله الرئیس نجیب میقاتی وقف اطلاق النار الرئیس نبیه بری وقف إطلاق النار الرئیس المکلف مع الرئیس حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل أصبحت الضاحية ضمن بنك أهداف مرحلة وقف إطلاق النار؟!

 
منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، في السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي، لم يتوقّف إطلاق النار سوى من الجانب اللبناني، مع اتخاذ "حزب الله" قراره بـ"الصبر الاستراتيجي"، والوقوف خلف الدولة اللبنانية في الخيارات التي تتّخذها على المستويين السياسي والدبلوماسي من أجل التصدّي للخروقات الإسرائيلية، قرار استغلّته إسرائيل لتكمل حربها بصورة أو بأخرى، ولو أصبحت "أحادية" في مكانٍ ما.
 
وبوتيرة تدريجية، بدأت إسرائيل توسّع شكل خروقاتها، بموجب ما أسمته "حرية الحركة" التي زعمت أن الاتفاق حفظها لها، وهو ما سعت إلى تكريسه في الخطاب السياسي منذ اليوم الأول، كما في الأداء الميداني على الأرض، فما بدأ في قرى الحافة الأمامية، جنوب الليطاني، أخذ شيئًا فشيئًا يتّسع، لتصبح كل مساحة الجنوب اللبناني، جنوب وشمال الليطاني، في دائرة الاستهداف، ومعها مناطق البقاع، وتلك المتاخمة للحدود اللبنانية السورية.
 
لكنّ الأيام القليلة الماضية، حملت المزيد من التصعيد، لتدخل الضاحية الجنوبية لبيروت مجدّدًا في قلب المعركة، فما بدأ نهار الجمعة على مستوى استهدافها من بوابة "الرد" على عملية إطلاق صواريخ من جنوب لبنان، أضحى عملاً "استباقيًا" فجر الثلاثاء، فهل أصبحت الضاحية أيضًا ضمن "بنك الأهداف" الإسرائيلي الثابت في مرحلة وقف إطلاق النار، وهل يمهّد ذلك لتوسيع المواجهة، ولا سيما أنه يعيد إلى الأذهان ما كان يجري قبل "مجزرة البيجر" الشهيرة؟!
 
"حرية حركة" وأكثر..
 
صحيح أنّ إسرائيل لم توقف حربها على لبنان، بعد اتفاق وقف إطلاق النار، ولو أخذت أشكالاً مختلفة، بعد انكفاء "حزب الله" إن جاز التعبير، وقراره الالتزام الكامل بالقرار الدولي 1701، حتى لو خرقته إسرائيل ليلاً نهارًا، لكنّ الصحيح أيضًا أنّ إسرائيل لا تتردّد في توسيع شكل المواجهة مع كلّ يوم، وآخر تجلّيات ذلك الاستهداف المباشر للضاحية الجنوبية لبيروت، وهو الذي كان يُعَدّ في مراحل سابقة بمثابة "إعلان حرب"، تُرسَم المعادلات في مواجهته.
 
يقول العارفون إنّ عوامل عدّة تدفع إسرائيل إلى اعتماد هذا النهج، على رأسها اطمئنانها إلى أنّ "حزب الله" ليس في وارد العودة إلى القتال في الوقت الحاليّ، وأنّه غير جاهز لخوض أيّ مواجهة عسكرية جديدة، وهو لم ينهِ بعد مراجعة "دروس" الحرب الأخيرة، ومن بينها أيضًا "الغطاء الأميركي" الذي تحظى به، في ضوء التصريحات الأميركية المتشدّدة التي تضع الخروقات الإسرائيلية في خانة "حقّ الدفاع عن النفس"، ولو بدت "نافرة" في مكان ما.
 
إلا أنّ العامل الأساس يبقى وفق هؤلاء، أنّ إسرائيل تجد في الظروف الحالية، الفرصة "المثالية" لتكريس "حرية الحركة" التي استند إليها رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو لتبرير إبرام الاتفاق، اتفاق يقول الإسرائيليون إنّه جاء في مصلحتهم، ولا سيما أنّهم استطاعوا أن يحقّقوا في ظلّه، ما لم يحقّقوه في مرحلة الحرب، وإن دفعهم ذلك إلى "طلب المزيد"، من مواصلة القصف والاغتيالات جنوبًا، إلى احتلال التلال "الاستراتيجية"، وصولاً إلى ضرب الضاحية.
 
هل تتوسّع المواجهة؟
 
استنادًا إلى ما تقدّم، ليس مُستبعَدًا، وفق ما يقول العارفون، أن تتحوّل الضاحية الجنوبية لبيروت إلى هدف "ثابت" ضمن "بنك الأهداف" الإسرائيلية، في مرحلة وقف إطلاق النار، إذ شرّعت إسرائيل لنفسها "الحقّ" بضرب أيّ هدف تزعم أنّه يشكّل "تهديدًا" بالنسبة إليها، وهي منذ بداية المواجهة، ما اعتادت على أن تتراجع عن أيّ قواعد اشتباك جديدة تستحدثها، بل تحوّلها إلى "نمط طبيعي"، يصبح من المسلّمات والبديهيات التي تستوجب الكثير من التفكير.
 
خير دليلٍ على ذلك، التعاطي الدوليّ مع الخروقات الإسرائيلية اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار، وكأنّها "أمر واقع"، في مقابل استنفار "دراميّ" عند حصول أيّ خرق من الجانب اللبناني، مهما "صغُر" حجمه، وهو إن دلّ على شيء، فعلى أنّ إسرائيل لا تزال قادرة على حشد الغرب إلى جانب "سرديّتها"، رغم كلّ ما ارتكبته وترتكبه من "إبادة" من قطاع غزة إلى جنوب لبنان، مستندة في ذلك إلى غطاءٍ أميركيّ وغربيّ، جاهز ليبرّر لها كلّ جرائمها.
 
وإذا كان صحيحًا أنّ إسرائيل بهذا النهج، يمكن أن تجرّ البلد إلى مواجهة واسعة، خصوصًا في ظلّ تصاعد نبرة "حزب الله" ورفعه لشعار "للصبر حدود"، فإنّ الواضح وفق العارفين، أنّ إسرائيل جاهزة لمثل هذا السيناريو، بل هي ربما ترغب به، لأنّها تعتقد أنّه سيتيح لها "استكمال المهمّة"، وتحديدًا مهمّة القضاء على "حزب الله"، الذي رغم تراجع نفوذه داخل الحكومة اللبنانية، لا يزال يقف حائلاً دون تحقيق "الأجندة السياسية" المطلوبة إسرائيليًا.
 
نعم، أصبحت الضاحية ضمن "بنك الأهداف" الذي يبدو مفتوحًا على المزيد، في ضوء المقولة الإسرائيلية بأنّ كلّ "تهديد" بنظر تل أبيب يبقى هدفًا "مشروعًا" لها. ثمّة من يفهم ذلك على أنه تحضير لتوسيع المواجهة، والعودة إلى الحرب "الثنائية" لا "الأحادية"، لكن ثمّة من يضعه في خانة الضغوط على لبنان، التي يبدو أنها ستتزايد حتى المرحلة المقبلة، من أجل فرض بعض الخيارات، التي لا تزال مرفوضة لبنانيًا، سياسيًا وشعبيًا.. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة وصول أسرى فلسطينيين إلى رام الله عقب الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل لاتفاق وقف إطلاق النار Lebanon 24 وصول أسرى فلسطينيين إلى رام الله عقب الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل لاتفاق وقف إطلاق النار 02/04/2025 13:01:14 02/04/2025 13:01:14 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد من حماس إلى القاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار Lebanon 24 وفد من حماس إلى القاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار 02/04/2025 13:01:14 02/04/2025 13:01:14 Lebanon 24 Lebanon 24 حماس تقول إنها لن تقبل بتمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار Lebanon 24 حماس تقول إنها لن تقبل بتمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار 02/04/2025 13:01:14 02/04/2025 13:01:14 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الإسرائيلي: جاهزون للتفاوض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بناء على مبادئنا Lebanon 24 وزير الخارجية الإسرائيلي: جاهزون للتفاوض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بناء على مبادئنا 02/04/2025 13:01:14 02/04/2025 13:01:14 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً الرئيس عون: الاتصالات مستمرة لتذليل العقبات أمام التصدير لدول الخليج Lebanon 24 الرئيس عون: الاتصالات مستمرة لتذليل العقبات أمام التصدير لدول الخليج 05:50 | 2025-04-02 02/04/2025 05:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون تسلم دعوة رسمية لزيارة العراق Lebanon 24 الرئيس عون تسلم دعوة رسمية لزيارة العراق 05:49 | 2025-04-02 02/04/2025 05:49:08 Lebanon 24 Lebanon 24 توصيات وزارة الزراعة لترشيد استهلاك المياه في الري Lebanon 24 توصيات وزارة الزراعة لترشيد استهلاك المياه في الري 05:45 | 2025-04-02 02/04/2025 05:45:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... "أجسام مشبوهة" على شكل Minions" في سماء بعلبك؟! Lebanon 24 بالفيديو... "أجسام مشبوهة" على شكل Minions" في سماء بعلبك؟! 05:05 | 2025-04-02 02/04/2025 05:05:25 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف تستفيد اسرائيل من استهدافاتها؟ Lebanon 24 كيف تستفيد اسرائيل من استهدافاتها؟ 05:00 | 2025-04-02 02/04/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة من أجل "البريستيج"… تهافت غير مسبوق لشراء مُنتج في لبنان!
 Lebanon 24 من أجل "البريستيج"… تهافت غير مسبوق لشراء مُنتج في لبنان!
 13:00 | 2025-04-01 01/04/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 6 أشهر... فنانة شهيرة تعلن فسخ خطوبتها: "قسمة ونصيب" Lebanon 24 بعد 6 أشهر... فنانة شهيرة تعلن فسخ خطوبتها: "قسمة ونصيب" 08:40 | 2025-04-01 01/04/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن أمن المطار وهبوط الطيران الإيراني في لبنان... هذا ما قاله وزير الأشغال Lebanon 24 عن أمن المطار وهبوط الطيران الإيراني في لبنان... هذا ما قاله وزير الأشغال 08:13 | 2025-04-01 01/04/2025 08:13:54 Lebanon 24 Lebanon 24 ساعات قبل انفجار القنبلة.. قرار تاريخي لترامب سيغير اقتصاد العالم Lebanon 24 ساعات قبل انفجار القنبلة.. قرار تاريخي لترامب سيغير اقتصاد العالم 14:30 | 2025-04-01 01/04/2025 02:30:48 Lebanon 24 Lebanon 24 صورة داخل مقهى في لبنان لأطفال تثير غضبًا واسعًا.. إليكم التفاصيل Lebanon 24 صورة داخل مقهى في لبنان لأطفال تثير غضبًا واسعًا.. إليكم التفاصيل 15:21 | 2025-04-01 01/04/2025 03:21:38 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 05:50 | 2025-04-02 الرئيس عون: الاتصالات مستمرة لتذليل العقبات أمام التصدير لدول الخليج 05:49 | 2025-04-02 الرئيس عون تسلم دعوة رسمية لزيارة العراق 05:45 | 2025-04-02 توصيات وزارة الزراعة لترشيد استهلاك المياه في الري 05:05 | 2025-04-02 بالفيديو... "أجسام مشبوهة" على شكل Minions" في سماء بعلبك؟! 05:00 | 2025-04-02 كيف تستفيد اسرائيل من استهدافاتها؟ 04:34 | 2025-04-02 سلام في عين التينة فيديو صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 02/04/2025 13:01:14 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة 11:48 | 2025-04-01 02/04/2025 13:01:14 Lebanon 24 Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) 03:54 | 2025-04-01 02/04/2025 13:01:14 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • هل أصبحت الضاحية ضمن بنك أهداف مرحلة وقف إطلاق النار؟!
  • توصية أمريكية للسوداني: تمديد مهمة يونامي سينقذ العراق من الضربات الإسرائيلية
  • بايرن ميونخ يرفض تمديد عقد توماس مولر.. تفاصيل
  • رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
  • الرئيس السوري أحمد الشرع: الحكومة الجديدة تضم كفاءات مع مراعاة التنوع
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بمناسبة تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يهنئ الرئيس الشرع بمناسبة تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • الرئيس الفلسطيني يهنئ الرئيس الشرع بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية