أبرز المحطات الدامية لما واجهه سكان شمال غزة من جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شهد شمال قطاع غزة محطات دامية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، دفعت مئات الآلاف من سكانه للنزوح قسرا نحو الجنوب، قبل أن يعودوا إليه مؤخرا في مشهد إنساني مؤثر رغم كل ما واجهوه من معاناة.
ووفقا لتقرير مراسل الجزيرة وليد العطار، بدأت المأساة منذ اليوم الأول للحرب، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي حي الرمال في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو أحد أهم أحياء مدينة غزة وأكثرها كثافة سكانية بتعداد 70 ألف نسمة، مخلفا دمارا هائلا.
وبعد أسبوع، وتحديدا في 17 أكتوبر/تشرين الأول، شهدت ساحة المستشفى المعمداني في مدينة غزة مجزرة راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال.
ومع نهاية أكتوبر/تشرين الأول، ألقت الطائرات الإسرائيلية 7 أطنان من القنابل المتفجرة على سكان بلوك 6 في مخيم جباليا، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 400 شخص وإصابة المئات، في حين كشف عسكري أميركي لاحقا أن إسرائيل استخدمت قنبلتين زنة كل منهما نحو طن.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، شهد مخيم جباليا مجزرتين جديدتين في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، أسفرتا عن استشهاد نحو 250 شخصا.
ومع منتصف ديسمبر/كانون الأول، وتحديدا في 16 منه، استهدف الاحتلال مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين من المرضى والأطباء والنازحين الذين تجاوز عددهم 3 آلاف شخص.
إعلانوفي فبراير/شباط 2024، كشفت منظمة اليونيسيف أن نحو 16% من أطفال شمال القطاع من دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد، نتيجة الحصار والجوع والبرد.
وفي 29 فبراير/شباط، وقعت مجزرة الطحين بدوار النابلسي، التي راح ضحيتها نحو 120 شهيدا وألف جريح من المدنيين الباحثين عن الطعام لأطفالهم.
وبلغت المأساة ذروتها في النصف الثاني من مارس/آذار 2024، حين شن الاحتلال هجوما على مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات القطاع، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، بعضهم قضى مكبل اليدين، واعتقال ألف آخرين، إضافة إلى إحراق 1050 منزلا في محيط المستشفى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأول من أكتوبر.. آخر موعد لربط مصانع ومستودعات الأغذية بمنصة ”وصل“ - عاجل
ألزمت الهيئة العامة للغذاء والدواء كافة مصانع ومستودعات اللحوم والدواجن والأسماك، بالإضافة إلى وسائل النقل المخصصة لهذه المنتجات، بضرورة استكمال عملية الربط الإلكتروني لأنظمة قياس ومراقبة درجات الحرارة والرطوبة لديها مع منصة ”وصل“ الإلكترونية التابعة للهيئة، محددةً الأول من أكتوبر لعام 2025 موعداً نهائياً لاستيفاء هذا المتطلب التنظيمي.
ويأتي هذا الإلزام، الذي تم تعميمه على قطاع الأعمال عبر الغرف التجارية بناءً على توجيهات من اتحاد الغرف السعودية كجزء أساسي من مشروع الهيئة المسمى ”تطبيق تقنية إنترنت الأشياء لرفع الالتزام باشتراطات النقل والتخزين“.متابعة دقيقةويهدف هذا المشروع، الذي انطلق في مطلع عام 2021، إلى استخدام التقنيات الحديثة لضمان الحفاظ على الظروف المثالية لنقل وتخزين الغذاء والدواء والأجهزة والمنتجات الطبية.
أخبار متعلقة ”إحكام“ تعلن عن 1622 طلب تملك عقاري.. ومكة المكرمة تتصدر ب 436 طلبًاالتجارة: معالجة 159 ألف بلاغ خلال 3 أشهر.. والمتاجر الإلكترونية تتصدر المخالفات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأول من أكتوبر.. آخر موعد لربط مصانع ومستودعات الأغذية بمنصة ”وصل“
وتتيح منصة ”وصل“ الإلكترونية للهيئة والجهات الرقابية الأخرى متابعة دقيقة ومباشرة لدرجات الحرارة والرطوبة في المنشآت ووسائل النقل المعنية، مما يعزز بشكل كبير من القدرة على ضبط ومراقبة هذه الأنشطة الحيوية وضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة والأمان في كافة مراحل سلسلة الإمداد لهذه المنتجات الحساسة.
ويهدف هذا المشروع، الذي تفرضه الهيئة، إلى إحكام الرقابة على سلسلة إمداد المنتجات الحساسة للحرارة والرطوبة، كالغذاء والدواء والأجهزة الطبية، من خلال تمكين الهيئة والجهات ذات العلاقة من المراقبة اللحظية والفعالة لظروف النقل والتخزين عبر منصة ”وصل“. وتسعى الهيئة من خلال هذا الإلزام إلى ضمان أعلى معايير الجودة والسلامة والأمان لهذه المنتجات الحيوية.
وأكدت الهيئة على المنشآت المعنية ضرورة الامتثال لهذا القرار واستكمال الربط المطلوب قبل المهلة المحددة، مشيرة إلى أنه يمكن للمنشآت تنفيذ الربط بشكل مباشر أو من خلال الاستعانة بخدمات إحدى الشركات المؤهلة والمعتمدة من الهيئة في هذا المجال، والتي يمكن الاطلاع على قائمتها عبر زيارة الموقع الإلكتروني للهيئة.