ثاني الزيودي: الإنسان أغلى ما تملكه الدولة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 عام المجتمع، يترجم أولويات قيادتنا الرشيدة التي تعتبر الإنسان أغلى ما تملكه الدولة من ثروات، كما يأتي انعكاساً لرؤية القيادة الاستشرافية التي تضع تمكين الإنسان وترابط الأسرة وتماسك المجتمع على رأس الخطط الاستراتيجية طويلة الأجل للحفاظ على مكتسبات الوطن، وضمان استمرارية مسيرة البناء والنمو والازدهار عبر الأجيال القادمة.
وقال إنها مناسبة ملهمة لنا جميعاً لمواصلة العمل على تحقيق مستهدفاتنا الوطنية، حيث يعد هذا الإعلان وما تضمنه من رؤية استشرافية بمثابة خريطة طريق لترسيخ المسؤولية المشتركة في استمرارية الارتقاء بمكانة الدولة على كافة المستويات، وترسيخ وجودها في صدارة المؤشرات العالمية، باعتبارها مركزاً دولياً رائداً للتجارة والأعمال، ووجهة مفضلة لألمع العقل وأفضل المواهب حول العالم، للمساهمة في مسيرة النمو والازدهار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات ثاني الزيودي
إقرأ أيضاً:
تنفيذا للخطة الاستراتيجية الوطنية.. نشاط مكثف لوحدة حقوق الإنسان بالشرقية
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على أهمية الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بكافة محاورها والمتمثلة في الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والصحية والتعليمية و الثقافية والتي تعتبر واحدة من أهم إنجازات الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ولقد أولت مؤسسات الدولة اهتماما كبيرا بتحويل الاستراتيجية إلى واقع ملموس انعكس على أوضاع حقوق الإنسان والحريات الأساسية والارتقاء بحياة المواطنين.
ومن جانبه استعرض محمد فوزي مدير وحدة حقوق الإنسان بالديوان العام مجهودات الوحدة خلال شهر فبراير الجاري حيث تم المرور على دار المسنين بمركز أبو حماد وذلك للتأكد من تقديم أفضل الخدمات المقدمة لكبار السن طبقا لمحاور الاستراتيجيةالوطنية لحقوق الإنسان كذلك بحث الشكاوي المقدمة من النزلاء للتوصل إلى حلها والمرور على مستشفى ههيا المركزي للتأكد من مدى تقديم الخدمات الطبية اللازمة وقياس رضاء متلقي الخدمة وذلك من خلال استمارات استبيان يتم توزيعها عليهم وقد تبين رضا المترددين على تقديم الخدمات حيث تقدم المستشفى خدماتها بكافة الأقسام على أكمل وجه.
كما تم عقد ندوة تثقيفية بمركز بلبيس وذلك بالتنسيق مع مركز النيل للإعلام بعنوان “خطورة الشائعات ومواقع التواصل الإجتماعي على الأمن القومي وذلك في إطار حملة ”اتحقق قبل ما تصدق" حيث تمثل الشائعات خطورة على المجتمع وتؤدي إلى ضعف روح الولاء والانتماء للوطن وإثارة البلبلة كذلك ضعف النواحي الإقتصادية والإجتماعية للمجتمع حيث تعتبر مواقع التواصل الإجتماعي هى أحد وأهم الأسلحة التي تعمل نشر الأكاذيب وعقد ندوة تثقيفية بمدينة القنايات بعنوان "أهمية الوعي المجتمعي للحفاظ على الأمن القومي" حيث يعتبر نشر الوعي مسؤولية مشتركة بين الأفراد ومؤسسات الدولة.