زيلينسكي يصل الدنمارك
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الدنمارك – وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، امس الأحد، إلى الدنمارك في زيارة رسمية، قادما من هولندا.
وقال زيلينسكي في منشور على منصة “إكس”: “وصلت الى الدنمارك، (حيث) نواصل العمل لتقوية أوكرانيا وحماية شعبنا”.
وأوضح الرئيس الأوكراني أنه “سيلتقي خلال الزيارة رئيسة الوزراء مته فريدريكسن، والعائلة المالكة، وأعضاء في البرلمان، وكبار رجال الأعمال الدنماركيين”.
وأشار زيلينسكي أن زيارته إلى الدنمارك تأتي في إطار “توسيع التعاون والدفع بقضية تسلم مقاتلات F-16 إلى الأمام”.
ووصل زيلينسكي إلى الدنمارك قادما من هولندا التي التقى فيها، في وقت سابق الأحد، رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، حيث اتفقا على “تسليم كييف 42 من مقاتلات F-16″، وفق منشور سابق للرئيس زيلينسكي.
والجمعة، رحّبت هولندا والدنمارك بموافقة الولايات المتحدة على تسليم كييف طائرات مقاتلة من طراز F-16، فور الانتهاء من تدريب أول مجموعة من الطيارين الأوكرانيين على قيادتها.
وفي مايو/ أيار الماضي، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على برامج لتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16، وتقرر افتتاح مركز للتدريب في رومانيا، إلى جانب المركز في الدنمارك.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نتيجة تجلت فى هولندا
لا وجه للدهشة مما حصل فى العاصمة الهولندية أمستردام، التى شهدت مطاردات من جانب شباب عربى، قيل إن غالبيته مغربية، لمشجعى فريق كرة قدم اسرائيلى.
حدث هذا فى ليل الخميس ٧ من هذا الشهر، وهناك رواية عن أن مشجعى فريق كرة القدم الإسرائيلى هم الذين بدأوا فهتفوا ضد العرب والمسلمين على هامش المباراة التى كانت تجرى بين فريقهم وبين فريق هولندى.. والرواية تضيف أنهم لم يهتفوا فقط، ولكنهم تناولوا عَلَمًا فلسطينيًا ثم مزقوه على الملأ.
وحتى بافتراض أنهم لم يهتفوا ولم يمزقوا العَلَم، فإن مطاردات من نوع ما جرى تظل متوقعة جدًا كلما اجتمع جمهور عربى واسرئيلى فى مكان واحد منذ الآن وإلى مدى يعلمه الله تعالى.
لقد أدت المطاردات إلى وقوع جرحى، وإلى عنف نقلته وكالات الأنباء، وإلى حالة من الاستنفار شهدتها العاصمة الهولندية.. ودخل بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة التطرف فى تل أبيب على الخط، فاستنفر ما لديه من قوة هو الآخر، وأرسل طائرتين إلى هولندا تنقلان جرحاه ومصابيه.
ولو أن عاقلًا إلى جواره أخلص له النصح، فسوف ينصحه بأن يوقف الحرب على غزة ولبنان، بدلًا من أن يستنفر ما عنده من قوة لإنقاذ مشجعى فريق كرة القدم.. فهذا المشهد الذى شهدته العاصمة الهولندية مرشح للوقوع فى أى عاصمة أخرى، ومرشح للتكرار فى أكثر من عاصمة، لا لشيء، إلا لأن ما ارتكبه ويرتكبه نتنياهو وحكومته فى غزة وفى لبنان فوق أى طاقة على الاحتمال، ولا يمكن أن يتابعه الشباب العربى فى أى مكان ثم يقف صامتًا إذا واتته الفرصة للتعبير عن غضبه مما أصاب الأبرياء فى أرض فلسطين وفى لبنان ولا يزال يصيبهم.
وأكاد أقول إن هذا المشهد العنيف فى أمستردام هو مجرد بداية، وبغير أن يكون فيما أقوله دعوة للعنف. فما ارتكبته وترتكبه حكومة التطرف فى تل أبيب لا يمكن أن يمر هكذا بغير ثمن كما قد تتصور حكومة التطرف التى توصف بأنها أشد الحكومات تطرفًا فى تاريخ الدولة العبرية.
الذين درسوا علم المنطق يذكرون أن من مبادئه العلمية الثابتة أن المقدمات تؤدى إلى نتائجها، وأن كل مقدمة مؤدية حتمًا إلى نتيجة تتبعها أو تأتى بعدها بمسافة زمنية، ولكنها لا بد أن تأتى مهما تأخرت، وليس المشهد الهولندى الذى تابعه العالم بقلق سوى نتيجة لمقدمة سبقته فى غزة مرة، وفى لبنان مرةً ثانية.