تقلبات ضغط الدم لدى كبار السن تشير إلى الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
خلص باحثون من جامعة جنوب أستراليا إلى أن التقلبات في ضغط الدم لدى كبار السن تشير إلى قابلية الإصابة بالخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وراقب العلماء مجموعة من كبار السن عشرات الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 80 عامًا، والذين لم يكن لديهم ضعف إدراكي مرضي في بداية الاختباراتن وقام المتخصصون بتسجيل جميع التغيرات في ضغط الدم لديهم مع مرور الوقت، كما قاموا برصد مؤشرات تصلب شرايين الدماغ وكان الأطباء مهتمين بكيفية ارتباط الوظائف المعرفية لدى الأشخاص بهذه التغييرات.
وفقا للباحثين، فإن شرايين جسم الإنسان مع التقدم في السن تتعرض للتصلب وهي عملية تدهور جدار الشرايين، وتصبح الشرايين أكثر صلابة، وتفقد قدرتها على التمدد بسبب مرونتها وهذا بدوره يعيق نقل الدم من خلالها إلى أعضاء مهمة مثل القلب والدماغ.
وقد أظهر عمل العلماء أن تصلب الشرايين يمكن أن يكون شديدا بشكل خاص في بعض الحالات، ومن علامات ذلك تقلبات الضغط التي تحدث خلال فترة قصيرة من الزمن وعلى وجه الخصوص، قد يرتفع الضغط الانقباضي (العلوي) بشكل حاد، ووجد الخبراء أن مثل هذه التقلبات في ضغط الدم لدى كبار السن ترتبط بتدهور قدراتهم المعرفية وقد تشير إلى قابليتهم للإصابة بالخرف.
وأفاد الخبراء أن الأشخاص الذين عانوا من تغيرات قصيرة المدى في ضغط الدم (BP) على مدى ساعات أو أيام كان أداؤهم أسوأ في اختبارات القدرة الإدراكية.
على وجه التحديد، أظهر كبار السن الذين يعانون من تقلبات الضغط تدهورًا في الصفات الفكرية مثل الذاكرة والتفكير المنطقي وإتقان المهارات والتوجه المكاني وكل هذا يميز الخرف بدقة.
ويعتقد مؤلفو المشروع أن المراقبة الدقيقة لضغط الدم يمكن أن تصبح أداة لتشخيص الخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة مبكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط ضغط الدم الخرف القلب أمراض القلب الأوعية الدموية تصلب شرايين الوظائف المعرفية القلب والدماغ تقلبات الضغط فی ضغط الدم کبار السن
إقرأ أيضاً:
أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا.. الصحة توضح
قالت وزارة الصحة والسكان ، إن من أهم أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا التدخين وتناول الطعام المليء بالدهون، لذا يجب تجنبها لتحمي نفسك.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، أن الكشف والمتابعة والعلاج مجانًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية .
تعد الكوسة من أكثر الخضروات المهملة التى لا يحب تناولها عدد كبير من الأشخاص ولكن هل تعلم أنك بذلك تحرم نفسك من عدد كبير من الفوائد الصحية.
ووفقا لما ذكره موقع “ دكتور إكس” فإن الكوسة تمتلك مجموعة من الفوائد التى لايعرفها كثيرون.
الحفاظ على صحة العين
توفر جميع أنواع القرع الصيفي جرعة جيدة من العناصر الغذائية النباتية، مثل فيتامين سي، والمنجنيز، وبيتا كاروتين، واللوتين، وزياكسانثين، التي تحمي صحة العين.
اللوتين والزياكسانثين نوعان من مضادات الأكسدة الكاروتينية الموجودة في الكوسة والتي تحظى بالاهتمام في كثير من الأحيان لحماية العين من الأمراض المرتبطة بالعمر، وبالتالي توفر العلاج الطبيعي لضمور البقعة الصفراء وإعتام عدسة العين والزرق. تعمل هذه المواد على حماية الشبكية والقرنية والبقعة الصفراء من أضرار الأشعة فوق البنفسجية والإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر وحتى العمى.
بالإضافة إلى حماية الأنسجة الحساسة للعينين، فإنها يمكن أن تحافظ على شباب البشرة وخلوها من علامات الشيخوخة أيضًا.
مصدر جيد لفيتامينات ب المنشطة
يحتوي الكوسة على نسبة عالية من فيتامينات ب، بما في ذلك حمض الفوليك وفيتامين ب6 والريبوفلافين. تساعد فيتامينات ب في دعم عملية التمثيل الغذائي الصحي لأنها تساعد في عملية التمثيل الغذائي للبروتينات والكربوهيدرات والأحماض النووية.
يعد الحصول على كمية كافية من فيتامينات ب أمرًا مهمًا للصحة الإدراكية والحفاظ على الحالة المزاجية الجيدة ومنع التعب.
يرتبط حمض الفوليك بشكل خاص بنمو الخلايا ويساعد في نمو الأنسجة وصيانتها.
تعتبر التغذية في الكوسة مفيدة للنساء اللواتي يرغبن في الحمل أو الحوامل لأن حمض الفوليك يسمح لجسمك بتخليق الحمض النووي الجديد والحمل بشكل صحيح. كما أنه ضروري لحمل صحي لأنه يساعد في منع العيوب الخلقية ومشاكل النمو.
السيطرة على مرض السكري
نظرًا لأن الكوسة تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات والسكر، كما أنها غنية بالعناصر الغذائية، فإنها يمكن أن تلعب دورًا في الوقاية من مرض السكري.
الألياف السكرية المتعددة الموجودة في الكوسة والكوسة الأخرى، بما في ذلك البكتين ، لها فوائد خاصة لتنظيم نسبة السكر في الدم وبالنسبة لأي شخص يعاني من مرض السكري، يمكن أن تساعد الكوسة في مكافحة مشاكل التحكم في مستويات السكر في الدم لأنها منخفضة الكربوهيدرات ومنخفضة نسبة السكر في الدم، مما يساعد على منع ارتفاع وانخفاض الأنسولين.
تتميز حالة ما قبل السكري بزيادة مقاومة الأنسولين وانخفاض وظيفة خلايا بيتا البنكرياسية ويمكن التعرف على المراحل المبكرة من مرض السكري من النوع 2 من خلال ضعف تحمل الجلوكوز أو ضعف سكر الدم أثناء الصيام.
تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية كبيرة من الألياف الغذائية تزيد عن 30 جرامًا يوميًا يمكن أن يكون نهجًا وقائيًا بسيطًا وفعالًا .
إن تناول الأطعمة الغنية بالألياف له العديد من التأثيرات الإيجابية على الحالة الصحية الجسدية بالإضافة إلى التحكم في نسبة السكر في الدم. كما يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز الهضمي، ولديه القدرة على دعم فقدان الوزن، ويمكن أن يحسن اضطرابات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون التي قد تؤدي إلى أمراض القلب.