أيهما أفضل الشيك الذهبي أم البقاء على رأس العمل؟
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أقر مجلس الوزراء الموقر برنامج المصافحه الذهبية، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة الخدمة المدنية من خلال تحفيز الموظفين في القطاع الحكومي على ترك العمل طوعاً، واستقطاب كفاءات جديدة تتمتع بمهارات حديثة تماشياً مع رؤية 2030، وعلى الرغم أن فكرة المصافحة الذهبية ليست جديدة موجودة في شركات القطاع العام مثل الخطوط السعودية والاتصالات السعودية والشركة السعودية للكهرباء وغيرها، وهو ما يسمى بالشيك الذهبي لمن يرغب بالتنازل عن السنوات المتبقية له حتى يبلغ سن التقاعد المحدد عند 60 سنة.
فبرنامج المصافحة الذهبية يوازي مبادرات عالمية تحفز الموظفين على الاستقالة طوعاً عند تراجع الحاجة إلى مهاراتهم أو حين يشغلون مناصب فائضة عن الحاجة، فعلى سبيل المثال يوفر برنامج (في آي اس بي) في الولايات المتحدة حوافز مالية تصل إلى 25 ألف دولار للموظفين الراغبين في الاستقالة الطوعية، وذلك للذين لم تعد مهاراتهم مطلوبة في سوق العمل، وبالمثل تقدم المملكة المتحدة برنامجاً لضباط الشرطة الراغبين في الاستقالة، مع تعويضات مالية تصل الى 149،8 الف جنية استرليني، وفي اليابان يعكس نظام (كاتاتا كي) حيث يشجع الموظفين كبار السن على التقاعد لفتح المجال امام الاجيال الشابة.
وقدر رصدت الدولة مبلغ 12.7 مليار ريال لسقف التكاليف المخصصة للأعوام المالية 2025، 2026، 2027م على أن تكون الأولوية لأصحاب المؤهلات الأدنى ثم التدرج للمؤهلات الأعلى، ولو توقعنا السيناريو المتوقع لحساب قيمة الشيك الذهبي لموظف خدم الدولة 20 سنة وبقي له للتقاعد 10 سنوات وراتبه الحالي 10000 ريال، فنحسب راتبه التقاعدي بالمعادلة التالية: “الراتب مضروب في عدد سنوات الخبرة، مقسوم على 40”.
ففي مثالنا هذا الراتب التقاعدي = الراتب
وبحساب قيمة الشيك الذهبي للموظف المذكور240 شهراً x 5000 = 1200000 ريال مليون ومائتان ألف ريال وبهذا الملبغ يستطيع الموظف استثماره، حيث هناك العديد من الخيارات الاستثماريه ويحصل عليها بنسبة تترواح ما بين /.5 إلى10/. سنوياً، وبافتراض أنه يحصل على نسبه 5/. وبذلك يكون الدخل السنوي من استثماره 60000 ريال سنوياً أي 5000 ريال شهرياً بالإضافه إلى راتبه التقاعدي 5000 ريال، وبذلك يكون حصل على نفسه راتبه وهو على رأس العمل، ومعنى ذلك أن أخذ الشيك الذهبي أفضل من بقائه في العمل.
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة.. هذه عقوبته
أفاد منشور لقيادة الدرك الوطني عبر صفحة طريقي على الفيسبوك حول استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة.
وإعتبرت المصالح ذاتها أن “استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة من وسائل الإلهاء، يعني أنك أنك سوف تستعمل جزء هام من قدراتك خارج السياقة وبهذا تفقد التركيز، مما تجعل حياتك وحياة الغير عرضة للخطر” .
وكتبت في المنشور “تذكّر أنه “اذا نظرت الى الهاتف لمدة 5 ثواني بسرعة 100كلم/سا ستقطع 140متر دون وعي بمجريات الطريق”.
وأكد المنشور أن هناك من يظن أن استعمال الهاتف النقال بغرض اجراء مكالمات هاتفية أثناء القيادة فقط هو المعاقب عليه قانونا.
واستعمال الهاتف اليدوي مهما كان شكله أثناء السياقة مخالف للقانون يعاقب مرتكبيها طبقا للمادة 66/د-24 من القانون 01-14 المعدل والمتمم بغرامة جزافية مقدرة بحدها الأدنى 5000 دج .
كما أن هناك من يضع هاتف المحمول في مقدمة المركبة في حامل (Support) لغرض اجراء محادثات سمعية بصرية (ليست سمعية فقط) أوبغرض مشاهدة أفلام، مباريات أو غيرها فهذا مخالف للقانون بنص المادة 66/د-17 من القانون 01-14 المعدل والمتمم، بغرامة جزافية مقدرة بحدها الأدنى 5000 دج .