المشهد القادم أكثر لطفا !..
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
لا زلت أذكر كما يذكر غيري فيروس كورونا وحالة الذعر التي أصابتنا والتقوقع الذي أصاب الناس.!
ناهيك عن سرعة الإغلاق لكل شيء، وصرنا بين العتمة والصبح نتأرجح بين التأهب والخوف ..!
لقد مررنا بمرحلة زمنية لا تتكرر مرحلة يسودها الخوف والريب والتوجس من كل شيء ؟!
في ذلك الوقت سيطرت “الكورونا” على أذهان الجميع.
جميع المشاهدات الحياتية التي رأيناها وكل الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية وكل ماشاهدناه ومالم نشاهده لن تكون بحجم جائحة كورونا تلك الجائحة التي غيرت المفاهيم الاجتماعية والحياتية .
وكل ماحدث قد نحت ملامحنا من جديد وأصبح تكويننا البشري أكثر عمقاً؛ وانحسرت أمامنا الماديات وبدأنا نستكين ونشعر أن حواسنا تتجدد !
والآن ومع عودة “المتحور الجديد” وانتشار الفيروس شعر الكثير من الناس بالقلق، لا سيما أنه يتميز بسرعة انتشاره، حيث تشير البيانات إلى أن XEC ينتشر بشكل سريع أكثر من أي من المتغيرات الفرعية المعروفة سابقًا لفيروس كورونا. ومن أعراضه ارتفاع الحراره والسعال وآلام بالجسم بحسب صحيفة “إندبندنت” Independent البريطانية.
ولكن لا ينبغي أن نبالغ بالقلق وتخويف الناس لأن ذلك قد يعيق الحياة اليومية، والأفضل من ذلك هو اتباع قواعد السلامة المعروفة، والتي تظل بالغة الأهمية كالحفاظ على النظافة الشخصية واتباع السلوكيات الصحيحة كغسيل اليدين المتكرر بالماء والصابون، والحفاظ على التباعد بين الآخرين والبعد عن المصابين بالمرض ولبس الكمامات في الأماكن العامة، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة؛ لاسيما للأشخاص المصابين بالربو وضعف المناعة. ولا ننسى الأغذية التي تعزز المناعة وتساعد على تقوية الجسم. وبالنسبة للمصابين يعد العزل الذاتي والبقاء في المنزل مفيداً للمريض، ويساعد في منع انتشار المرض وذلك حتمًا مع تناول الأدوية المناسبة لحالة المريض، والالتزام بنصائح الأطباء.
ولا شك أن وزارة الصحة في بلادنا الغالية تسهم دومًا في رفع مستوى الوعي والإدارك الصحي؛ حيث تولي الدولة -حفظها الله- ومن خلال الجهات المختصة متابعة كل جديد، وتحرص على تقديم المعلومات الأكيدة التي تدخض الشائعات والأخبار المغلوطة.
وذلك كله من أجل سلامة المواطنين والمقيمين في وطن ضرب به المثل في الرقابة الصحية والمتابعة والاهتمام.
ومن هنا فإن الجميع يجب أن يركز على النصائح التي تصدر من جهات الاختصاص؛ وأن يتعايش مع الحياة بصورة طبيعية لأن المشهد القادم أكثر لطفاً بإذن الله.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
انطلاق نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا الخميس القادم
المناطق_واس
تنطلق الخميس القادم، نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا التي تستضيفها المملكة، بمشاركة 16 منتخبًا آسيويًا، في مدينتي جدة والطائف.
وتقام أولى مباريات الجولة الافتتاحية في المنافسة بمواجهة تجمع أوزبكستان حامل اللقب في عام 2012، بنظيره التايلاندي بطل عام 1998، على ملعب نادي عكاظ بالطائف عند الساعة السادسة مساءً، في حين يستضيف المنتخب السعودي الذي يملك في سجله بطولتين 1985-1988، نظيره الصيني الذي يملك في سجله بطولتين عامي 1992-2004، عند الساعة الثامنة والربع على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف.
وفي اليوم التالي يلتقي على ملعب نادي عكاظ المنتخب الأسترالي بنظيره منتخب فيتنام، في حين يلتقي المنتخب الياباني على ملعب مدينة الملك فهد، بنظيره الإماراتي، ويحتضن ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل بجدة مواجهة تجمع منتخبي كوريا الجنوبية وإندونيسيا، ويحتضن ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة مواجهة منتخب اليمن بنظيره منتخب أفغانستان.
وفي الخامس من أبريل تختتم مواجهة الجولة الأولى بمواجهتين تجمع الأولى منتخب طاجيكستان بنظيره عمان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، ويلتقي كوريا الشمالية بنظيره المنتخب الإيراني على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل.
وتشهد البطولة التي ستُلعب على 4 ملاعب وهي مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ومدينة الأمير عبدالله الفيصل بجدة، ومدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، وملعب نادي عكاظ في الطائف، نظامًا جديدًا يتيح تأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى إلى كأس العالم تحت 17 عامًا، المقرر إقامتها في دولة قطر في نوفمبر 2025، بمشاركة 48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ المسابقة، مما يعكس تطور المنافسة في كرة القدم الآسيوية.
وتضم البطولة 4 مجموعات وجاء “المستضيف” المنتخب السعودي تحت 17 عامًا، على رأس المجموعة الأولى التي تضم منتخبات أوزبكستان، وتايلاند, والصين، وتضم المجموعة الثانية منتخبات اليابان، وأستراليا، وفيتنام, والإمارات، والمجموعة الثالثة كوريا الجنوبية، واليمن، وأفغانستان، وإندونيسيا، والرابعة منتخبات إيران، وطاجيكستان، وعمان, وكوريا الشمالية.
يُذكر أن المنتخب الياباني يُعد أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب بعد أن حققها 4 مرات أعوام (1994-2006-2018-2023)، ويمتلك كل من المنتخب السعودي والكوري الجنوبي والكوري الشمالي والصين وعُمان لقبين، وتمتلك منتخبات قطر وإيران وأوزباكستان وتايلاند والعراق لقب وحيد.