استعدادا لمناورات النجم الساطع.. أمريكا ترسل دبابات ومركبات برمائية إلى مصر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استعدادًا لتدريبات "النجم الساطع 23 العسكرية"، أرسلت الولايات المتحدة دبابات القتال "M1A2 Tusk" وعربات الإنقاذ "M88A2 Hercules" إلى مصر.
كما ستنشر قوات مشاة البحرية الأمريكية مركباتها الهجومية البرمائية "AAV"، لإجراء تدريبات هبوط برمائية مشتركة لأول مرة منذ النجم الساطع 2009.
وتعد تدريبات "النجم الساطع"، ضمن التدريبات العسكرية المشتركة بقيادة الولايات المتحدة ومصر، والتي بدأت في عام 1980، بعد اتفاقية كامب ديفيد لعام 1977.
وبعد التوقيع اتفقت القوات المسلحة الأمريكية والقوات المسلحة المصرية على عقد التدريب معًا في مصر.
وجرت المناورة الأخيرة، النجم الساطع 2021، في قاعدة محمد نجيب العسكرية في مصر بين 2 سبتمبر/أيلول و16 سبتمبر/أيلول 2021.
اقرأ أيضاً
على هامش مناورات النجم الساطع.. مباحثات مصرية أمريكية حول التعاون
و"النجم الساطع 2023"، هي مناورة عسكرية كبيرة تعزز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ومصر والدول المشاركة الأخرى، كما يساهم في تحسين قدرات القوات المشاركة للقيام بعمليات مشتركة في بيئة معادية.
ومن المقرر أن يشارك في المناورة المرتقبة، أكثر من 7000 جندي من 33 دولة، ويعد هذا أكبر تدريب عسكري من نوعه في مصر منذ سنوات عديدة.
والغرض من المناورات هو زيادة التعاون العسكري وتبادل الانطباعات بين القوات المشاركة.
كما تستهدف المناورات أن الغرض منه هو اختبار قدرات القوات المشاركة في تنفيذ عمليات مشتركة في بيئة معادية.
وتجري المناورات في صحراء مصر الغربية وتستمر قرابة أسبوعين، حيث تشتمل على مجموعة متنوعة من التدريبات، بما في ذلك التدريب القتالي في المناطق المبنية، والتدريب على التعامل مع الألغام والتدريب على مكافحة الإرهاب.
اقرأ أيضاً
بمشاركة 600 جندي أمريكي.. الولايات المتحدة تنضم لمناورات النجم الساطع بمصر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر مناورات النجم الساطع أمريكا دبابات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: تركيزالمرحلة الأولى من حكم ترامب على الولايات المتحدة
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن أولوية الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تغيير الولايات المتحدة، إذ من الواضح من خلال تعيينات إدارته، فإنه يسعى إلى إعادة تشكيل مؤسسات وهيئات الولايات المتحدة، أما فيما يخص الشرق الأوسط، لن يأخذ منه «وقت كبير»، فمن الممكن أن يبذل مساعي للتهدئة، أو يرسل المبعوثين الخاصين به للتعرف على الوضع في المنطقة، ولكن الجزء الأكبر من مرحلة ولايته الأولى سينصب التركيز فيها على تغيير الولايات المتحدة من الداخل.
وأضاف «سعيد» خلال للقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي ، متحدثًا عن العلاقات الأمريكية - العربية في عهده ترامب، بأنه قبل أن تنتهي ولايته الأولى كان عقد الاتفاقيات الإبراهيمية، واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وضم الجولان السوري لها.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: «قبل الانتخابات تحدث ترامب عن أن مساحة إسرائيل الجغرافية صغيرة، مما يحي بأن لديه مجموعة من الأفكار والحلول للوضع الراهن في المنطقة، لن تتضمن الدولة الفلسطينية، كما أنه حث إسرائيل على القضاء على حزب الله و حماس».