خالد يوسف يحرر محضرا ضد مرتضى منصور وإعلامية شهيرة| تفاصيل صادمة بالبلاغ
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تقدم المخرج خالد يوسف، ببلاغ داخل قسم شرطة العجوزة، ضد المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، والإعلامية مروة البرجي متهمًا إياهما بالتشهير ونشر أخبار كاذبة عنه.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة إخطارًا من المقدم أحمد فاروق رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة مفاده تحرير المخرج خالد يوسف محضرين؛ الأول ضد المستشار مرتضى منصور واتهمه بالتشهير بنشره مقطع فيديو يدعي خلاله قيامه بسرقة زوجته الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، فضلًا عن ادعائه بأنه تم إلقاء القبض على زوجته في المطار.
والمحضر الثاني ضد مروة البرجي، وقال يوسف إنها نشرت مقطع فيديو تدعي خلاله إصابته بالإيدز بعد قيامه بعلاقة غير شرعية مع فتاة تحمل جنسية عربية وحملها منه.
ويقوم رجال المباحث بإجراء التحريات، وجمع المعلومات للوقوف على حقيقة ما جرى ذكره في المحضرين، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد يوسف المخرج خالد يوسف المستشار مرتضى منصور مرتضى منصور مروة البرجي
إقرأ أيضاً:
قتلها بدافع الشك.. تفاصيل مرافعة النيابة العامة فى قضية مقتل زوجة بسفاجا (فيديو)
قدم السيد وكيل النائب العام فتحى الخولى، واحدة من أقوى مرافعات النيابة العامة، بمحكمة جنايات البحر الأحمر، في القضية رقم 4909 لسنة 2024، حيث يمثل المتهم (ح.ر.س) أمام القضاء بتهمة قتل زوجته (غ.ع.خ) بدافع الشك في سلوكها، وهي الجريمة التي هزت أركان مدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر.
تفاصيل الجريمة
وفقًا لأوراق القضية وتحقيقات النيابة، فإن المتهم قد أقدم على قتل زوجته داخل منزلهما بمنطقة سفاجا طعنًا باستخدام أداة حادة، بعد أن سيطرت عليه ظنون وشكوك لا تستند إلى دليل قاطع. وأكد تقرير الطب الشرعي أن المجني عليها تلقت عدة طعنات نافذة في عنقها، أدت إلى وفاتها في الحال.
وأوضحت النيابة أن المتهم لم يقدم على خطوة قانونية واحدة تثبت صحة شكوكه، بل آثر أن يتحول إلى "قاضٍ وجلادٍ في آنٍ واحد"، متجاوزًا كل الأعراف والدين والقانون".
النيابة في مرافعتها: "دماؤها تصرخ بعد أن خان عِشرتها"
خلال المرافعة التي ألقتها النيابة أمام هيئة المحكمة، أكدت أن المتهم ارتكب جريمته عن سابق إصرار، وأنها لم تكن لحظة غضب أو انفعال مؤقت، بل نتيجة تفكير وتدبير انتهى بقرار إزهاق روح زوجته دون رحمة.
وجاء في المرافعة: "لم يشهد عليها أحد، ولم تضبط في موضع ريبة، لكنه اتخذ من ظنونه سلاحًا، ومن الشك عقيدة، فحكم عليها بالموت ونفّذ حكمه بيديه، فخان العشرة، وقتل الأمان، ومزّق حرمة بيتٍ كان مأوىً لها وله."
وأضافت النيابة: "ليس له عذر، ولا له في القانون مهرب، فالقانون لا يعترف بمشاعر الشك، ولا يعطي أحدًا حق القتل، ولو تحت دعوى الغيرة أو الكرامة."
وكيل النائب العام فتحى الخولى
الطلب بعقوبة رادعة
وطالبت النيابة العامة المحكمة الموقرة بتوقيع أقصى عقوبة ينص عليها القانون في حق المتهم، مشددة على أن مثل هذه الجرائم تهدد استقرار المجتمع وتفتح أبواب الفوضى إذا لم يُواجه مرتكبوها بالحزم والحسم.
وقالت في ختام مرافعتها: "إن دم المجني عليها أمانة في أعناقنا، ولن نخذلها.. فجريمتها ليست فردية، بل خطرٌ عام إن تُرك دون حساب."
المحكمة تؤجل النطق بالحكم
في ختام الجلسة، قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم إلى جلسة 7 يونيو، وسط ترقب واسع من الأهالي، انتظارًا للحكم في واحدة من القضايا التي أعادت فتح ملف العنف الأسري والقتل بدافع الشرف.
مشاركة