لبنان: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الحكومة اللبنانية أمس، الموافقة على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي حتى 18 فبراير المقبل. وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان «إن قرار الحكومة جاء بعد تشاوره مع رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن المستجدات الحاصلة في الجنوب، ونتيجة الاتصالات التي جرت مع الجانب الأميركي المولج رعاية التفاهم على وقف إطلاق النار، وبعد الاطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم التي تعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701».
وأشار البيان إلى أن لجنة المراقبة تتابع تنفيذ كافة بنود تفاهم وقف إطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.
وذكر أنه بناء على طلب الحكومة اللبنانية، ستبدأ الولايات المتحدة مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس الأول، تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير المقبل.
وذكر البيت الأبيض في بيان صحفي، أن الترتيبات بين لبنان وإسرائيل والتي تراقبها الولايات المتحدة ستظل سارية المفعول حتى 18 فبراير 2025. وأضاف البيان أن «حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة سيباشرون المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023».
يذكر أن اتفاق إيقاف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها بعد 60 يوماً من سريان الاتفاق لكن تقارير أفادت بأن الجيش الإسرائيلي أعلن بقاءه إلى ما بعد هذه المهلة وهو ما نفته الرئاسة اللبنانية.
وواصل سكان القرى الحدودية التوافد إلى جنوب لبنان استعداداً لدخولها برفقة الجيش اللبناني، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، غداة مقتل 24 شخصاً بنيران إسرائيلية مع محاولتهم دخول قرى لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي.
وأفادت الوكالة الوطنية عن وصول تعزيزات من الجيش اللبناني إلى مشارف بلدة «ميس الجبل» الحدودية، مضيفة أن السكان بدأوا التجمّع على مداخل البلدة، استعداداً للدخول إليها مع الجيش.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار باتجاه عناصر الجيش المتمركزين غربي ميس الجبل، من دون وقوع إصابات.
وفي بلدة «حولا» المجاورة، قالت الوكالة إن السكان دخلوا إليها بعد انتشار الجيش اللبناني في عدد من أحيائها.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية عن إصابة شخصين بجروح في بلدة «بني حيان»، بينهم طفل، أمس، نتيجة اعتداء إسرائيلي خلال محاولة السكان الدخول إلى بلداتهم.
وفي السياق، دعت المنسقة الأممية في لبنان، جينين هينيس، أمس، جميع الأطراف إلى الالتزام بشكل صارم بالمواعيد المتفق عليها لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بعد تمديده، مشددة على أنه «من المهم أن تلتزم جميع الأطراف بالوفاء بالمواعيد المتفق عليها، والتنفيذ الفعلي لقرار مجلس الأمن رقم 1701 التزاماً حازماً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان أزمة لبنان جنوب لبنان لبنان وإسرائيل الأزمة اللبنانية الحكومة اللبنانية الجيش اللبناني الأمم المتحدة اتفاق وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار حتى 18 فبرایر
إقرأ أيضاً:
مسيّرة إسرائيلية تضرب جنوب لبنان.. الجيش اللبناني يحبط محاولة إطلاق صواريخ إسرائيلية
بيروت – الوكالات
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصعيد جديد يشهده الجنوب اللبناني رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان رسمي إنه داهم شقة سكنية في منطقة الزهراني قرب مدينة صيدا، وضبط داخلها صواريخ معدّة للإطلاق ومنصات مخصصة لذلك، مؤكداً أنه تم إفشال العملية قبل تنفيذها.
وفي تطور ميداني متزامن، استهدفت طائرة إسرائيلية مسيّرة سيارة في بلدة كوثرية السياد جنوبي لبنان، دون ورود معلومات رسمية حول حجم الخسائر أو سقوط ضحايا حتى اللحظة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار إسرائيل في شن غارات على مواقع يُشتبه بأنها تابعة لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والذي ينص على انسحاب الحزب من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بنيته العسكرية في تلك المناطق، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" الأممية على الحدود.
وتثير هذه التطورات المخاوف من انهيار الاتفاق الهش وعودة المواجهات المفتوحة على الجبهة الجنوبية، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.