نصف مليون نازح فلسطيني يعودون إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين على الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى شمال قطاع غزة أمس، بعد أن بدأت إسرائيل الانسحاب من ممر رئيسي عقب موافقة حركة «حماس» على تسليم الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود ورهينتين أخريين.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن نحو نصف مليون نازح فلسطيني عادوا من جنوب إلى شمال القطاع.
وأضاف، أن 10 آلاف مفقود باتوا في حكم الموتى تحت الأنقاض، مؤكداً أنه لا توجد معدات للبحث عنهم وانتشالهم.
وتدفق الناس نحو الشمال سيراً على الأقدام على طريق يمتد بمحاذاة البحر المتوسط، وبعضهم يحملون الأطفال الرضع أو حزماً من الأمتعة على أكتافهم.
وقال شهود، إن أول مجموعة من السكان وصلت إلى مدينة غزة في الصباح الباكر بعد فتح أول نقطة عبور في وسط قطاع غزة في الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي. وفتحت نقطة عبور أخرى بعد ذلك بنحو ثلاث ساعات تقريباً لدخول المركبات. ودوت صيحات الفرح من آلاف الأسر النازحة في الملاجئ ومخيمات النازحين، ومنها أسر نزحت عدة مرات خلال الحرب التي امتدت 15 شهراً.
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المقرر أن يعود سكان شمال قطاع غزة للمنطقة في مطلع الأسبوع، لكن إسرائيل قالت، إن «حماس» انتهكت الاتفاق بعدم إطلاق سراح الرهينة يهود وأبقت نقاط العبور مغلقة.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، قال وسطاء قطريون، إن «حماس» وافقت على إطلاق سراح يهود والمجندة آجام بيرجر ورهينة ثالثة غداً الخميس، أي قبل يومين من الموعد المقرر للإفراج عن ثلاث رهائن آخرين يوم السبت المقبل، فوافقت إسرائيل على عودة السكان إلى شمال غزة اعتباراً من صباح أمس.
ويسمح الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية لنحو 650 ألف فلسطيني يتواجدون حالياً في وسط القطاع وجنوبه بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع، وهي منطقة أسفرت العمليات الجوية والبرية الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً إلى تسوية معظمها بالأرض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة إلى شمال
إقرأ أيضاً:
استئناف التبادل مع إسرائيل الخميس بآلية جديدة
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إن #المقاومة_الفلسطينية تعتزم تسليم جثث 4 #أسرى #إسرائيليين في قطاع #غزة غدا الخميس، بالتزامن مع إفراج تل أبيب عن سابع دفعة من #الأسرى_الفلسطينيين الذين تأخر إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي، إضافة إلى ما يقابلهم من أطفال ونساء معتقلين من غزة.
وأضافت الحركة -في بيان- أن “الوسطاء المصريين ضمنوا ذلك، وحماس ملتزمة بالعملية وحريصة على إتمام الاتفاق وإلزام الاحتلال به”.
وشددت الحركة على أن عملية التبادل القادمة ستحدث “بآلية جديدة تضمن التزام إسرائيل بالتنفيذ”.
مقالات ذات صلةوأكدت حماس أنه لم يُعرض على الحركة أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتها وحرصها على المضي قدما فيها من أجل إتمام مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر للجزيرة إنه قد تم التوصل إلى اتفاق بجهود الوسطاء لحل أزمة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت المصادر للجزيرة أنه تم الاتفاق على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين لم يُفرج عنهم الاحتلال يوم السبت الماضي وإتمام تبادل الجثامين دفعة واحدة وبشكل متزامن، وفق الموعد المحدد الخميس.
625 أسيرا فلسطينيا
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مطلع على المفاوضات أنه “بحسب الاتفاق، تسلّم حماس وفصائل المقاومة 4 جثث لأسرى إسرائيليين، وتفرج إسرائيل عن 625 أسيرا فلسطينيا من سجونها”.
وأوضح أن الأسرى الفلسطينيين هم 602 كان يفترض أن تُفرج عنهم إسرائيل السبت الماضي، بالإضافة الى 23 من الأطفال والنساء الذين سيُفرج عنهم مقابل الجثامين.
وكانت حماس سلّمت السبت 6 أسرى إسرائيليين أحياء وجثث 4 أسرى آخرين للصليب الأحمر الذي نقلهم إلى إسرائيل، لكن إسرائيل أرجأت إطلاق سراح الدفعة المقررة من المعتقلين الفلسطينيين وعددهم أكثر من 600 يومها، منددة “بالمراسم المهينة” المحيطة بإطلاق سراح الأسرى في غزة.
من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين أن رؤساء الأمن أوصوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببذل الجهد لاستنفاد مفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد الأولى.
وبعد تسليم الجثامين الأربعة والإفراج عما يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين، يتم إنهاء جميع دفعات تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إجمالا تسليم إسرائيل على دفعات 33 أسيرا بغزة من الأحياء والأموات.
كما تشمل بشكل كلي الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا على دفعات، حيث تمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
تأجيل زيارة ويتكوف
وجاء الكشف عن انفراج في أزمة إطلاق سراح إسرائيل لدفعة الأسرى الفلسطينيين بعد تأكيد مسؤول أميركي للجزيرة في وقت سابق أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أرجأ لبضعة أيام زيارته التي كانت مقررة إلى المنطقة اليوم.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي مطلع أن تأجيل زيارة ويتكوف يرجع إلى تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.
ونقل موقع أكسيوس عن ويتكوف قوله إن إسرائيل سترسل وفدا إلى الدوحة أو القاهرة في الأيام المقبلة لمناقشة المرحلة التالية من صفقة تبادل الأسرى.
وأضاف -في حديث للجنة اليهودية الأميركية في واشنطن- أن المناقشات ستكون بناء على المبادئ التي اتفقت عليها الولايات المتحدة مع الأطراف المعنية.
وأبدى ويتكوف استعداده لزيارة المنطقة يوم الأحد المقبل إذا سارت المباحثات بشكل جيد.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ويتكوف قوله إن السبب وراء عدم سفره إلى إسرائيل ليس عدم وجود تقدم، مؤكدا أن التأخير سببه كثير من الأشياء التي تحدث في واشنطن.
وبدعم أميركي مطلق، شنت إسرائيل حربا على غزة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.