بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لبنان: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

أكد الرئيس اللبناني جوزف عون، أن مساعدة الدول لبيروت مشروطة بتشكيل حكومة والبدء بإصلاحات اقتصادية ومالية، داعياً لتضافر الجهود بين المصارف والدولة والمودعين لحل الأزمة القائمة.

 
وقال عون خلال استقباله، أمس، رئيس جمعية المصارف في لبنان سليم صفير: «إن الدول تضع شرطاً أساسياً لمساعدة لبنان يتمثل بتشكيل حكومة والبدء بإصلاحات اقتصادية ومالية وغيرها من الإصلاحات، ما يشكل المدخل لإعادة بناء جسور الثقة بين لبنان والخارج وعودة الاستثمار إلى ربوعه»، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية. 
وأضاف «ما لم نقم نحن بالإصلاحات في الداخل فلن يأتي الخارج إلى لبنان، والكرة اليوم هي في ملعبنا.. إن لبنان يتمتع بالإمكانات والطاقات الفكرية، والحلول موجودة إذا ما صفت النوايا تجاه المصلحة العامة، وتم الترفع عن المصالح الطائفية والمذهبية والحزبية والشخصية». 
وشدد على أهمية تضافر الجهود بين المصارف والدولة والمودعين لحل الأزمة القائمة، مشيداً بأهمية الدور الذي لعبته المصارف في الاقتصاد اللبناني قبل الحرب. 
واعتبر أن «كل أزمة ولها حل، لكن الحل العادل لا يتم التوصل إليه من خلال طرف واحد بل بتضافر الجهود بين كل الفرقاء».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جوزيف عون جمعية المصارف لبنان أزمة لبنان الأزمة اللبنانية الاقتصاد اللبناني أزمة لبنان الاقتصادية الرئيس اللبناني الحكومة اللبنانية

إقرأ أيضاً:

‏رئيس الحكومة اللبنانية يدعو الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى لتوريط لبنان بالمزيد من الحروب

دعا ‏رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها لمنع أي عمليات عبثية وإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى إلى توريط لبنان بالمزيد من الحروب.

 

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • أبو كسم: رجاؤنا أن يبقى إرث البابا فرنسيس نبراسا ينير دربنا
  • المجلس العام الماروني نعى البابا فرنسيس: كان محبًا للبنان ونصيرًا له
  • حكومة الكونغو الديمقراطية تعلق نشاط حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا
  • رئيس وزراء لبنان: الحكومة ماضية في بسط سيادتها الكاملة على أراضيها
  • ‏رئيس الحكومة اللبنانية يدعو الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى لتوريط لبنان بالمزيد من الحروب
  • بعد إحباط الجيش لعملية إطلاق صواريخ من الجنوب... هكذا علّق رئيس الحكومة
  • جوزيف عون :موضوع حصر السـ.ـلاح بيد الشرعية سننفذه لكن ننتظر الظروف التي تسمح لنا بذلك
  • قانون إصلاح المصارف ينصف صغار المودعين ويقلق كبارهم.. خبير يقرأ في إيجابياته وسلبياته
  • عودة مشروطة لـبلبن.. اجتماع جديد وإجراءات تصحيحية لاستئناف النشاط
  • مشروع الحكومة لإعادة هيكلة المصارف ردّة أجر