محمد بن سلطان بن خليفة: «عام المجتمع» مبادرة ترسخ قيم الإمارات
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، مبادرة وطنية استثنائية لتعزيز قيم المجتمع المتماسك والمترابط، والمبدع، وتمكين أفراده وتبني التوجهات التي ترسخ ريادة الدولة عالمياً.
وقال الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، إن الرياضات البحرية بفعالياتها المتنوعة وبطولاتها المحلية والعالمية، تضطلع بدور محوري في تعزيز هذه القيم من خلال المشاركة النوعية لأفراد المجتمع، والشغف بالأنشطة والبرامج التراثية، بما يتماشى مع الهوية الوطنية والتاريخ البحري العريق.
وأوضح أن الرياضات البحرية، تمثل منصة مثالية لتعزيز الروابط ووشائج التواصل والتعارف بين مختلف فئات المجتمع، وتأكيد أهمية العمل الجماعي والتنافس الإيجابي، والمساهمة في تحقيق التقدم المجتمعي، ودعم التنوع الثقافي للمجتمع الإماراتي.
وأعلن الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان أن اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، سيحرص خلال هذا العام على أن تكون بطولاته وفعالياته جزءاً من هذا التوجه الوطني، لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة بأن يكون «عام المجتمع»، قاعدة صلبة وجسراً للتواصل والتنمية والتلاحم الوطني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عام المجتمع محمد بن سلطان بن خليفة الإمارات تمكين المجتمعات المسؤولية المجتمعية التلاحم المجتمعي تنمية المجتمع المجتمع الإماراتي القيم الإماراتية العمل المجتمعي محمد بن سلطان بن خلیفة الشیخ محمد بن عام المجتمع آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: تعزيز العلاقات بين الهند والإمارات
أبوظبي (وام)
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات منتدى الجالية الهندية حول العالم «إنديا سبورا» من أجل الخير 2025، الذي ينعقد في العاصمة أبوظبي، بحضور سنجاي سودهير، سفير الهند لدى الدولة، وبمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
ويهدف المنتدى إلى مناقشة الحلول المبتكرة للتحديات العالمية، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التنمية المستدامة والابتكار الاجتماعي، ويعكس التزام الجالية الهندية العالمية بدورها المؤثر في صنع مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
ورحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته بالمشاركين، مشيداً بالدور الحيوي الذي تلعبه الجالية الهندية في الإمارات وخارجها في دعم الاقتصادات والمجتمعات المحلية.
وأكد معاليه أهمية المنتدى في تعزيز العلاقات بين الهند والإمارات، حيث إن هذه القمة تمثل منصة عالمية لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحاً، مثل الذكاء الاصطناعي المسؤول، والمرونة المناخية، وبناء البنية التحتية العالمية، وتعزيز الشراكات بين العمل الخيري، وريادة الأعمال الاجتماعية.
وقال معاليه: «إن هذه القمة تمثل حدثاً بالغ الأهمية نظراً لتركيزها على توليد الأفكار وتبادل المعرفة حول القضايا الكبرى التي يواجهها العالم، وأنتم في هذه القمة، تجسدون قناعة راسخة بأن قيمنا وأفكارنا المشتركة يمكن أن توحدنا وتساعدنا على التعامل بفعالية مع التحديات التي تواجهنا.. إنكم تثبتون كيف أن الحوار والتعاون داخل مجتمع عالمي يعززان تطوير أفكار ومبادرات جديدة تعود بالفائدة على الجميع».
وأضاف معاليه: «إن انعقاد القمة في أبوظبي يعزز الصداقة العريقة بين شعبي الهند والإمارات، وإن وجودكم هنا هو مؤشر على العلاقة الخاصة بين بلدينا، لدينا تاريخ طويل من الصداقة والتعاون، ونتشارك المصالح والقيم المشتركة، إن صداقتنا الفريدة تستمر بفضل أبعادها العديدة. يعيش العديد من المواطنين الهنود في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتمتعون بالاحترام والازدهار، ويساهمون في تعزيز حيوية مجتمعنا، ونحن في الإمارات نرى في الهند دولة متميزة، ونقدّر ثقة الشعب الهندي مع ازدياد نفوذ بلاده على الصعيد العالمي. وأتطلع إلى مواصلة العمل معاً لتعزيز الفهم المتبادل والتعاون والمشاريع المشتركة بين بلدينا».
وقال معاليه: «إن اجتماعكم يحمل عن جدارة اسم (قمة عالمية)، لقد وصلتم إلى جاليتكم المنتشرة حول العالم لحشد الجهود من أجل الخير، أنتم تواجهون قضايا عالمية تشمل مجالات الأعمال، والتكنولوجيا، والطب، والهوية، والأخلاق، والروحانيات، والثقافة، والبيئة، والأمن، والتعليم، وأهمية القيادة في تشكيل الاتجاهات والمسارات المستقبلية - هذه جميعها وأكثر من ذلك هي قضايا نابعة من الواقع العالمي للقرن الحادي والعشرين». وأضاف معاليه: «من حسن حظنا أننا لسنا بحاجة إلى حل هذه القضايا العالمية خلال الأيام الثلاثة للقمة، ومع ذلك، عندما تنتهي القمة، ستخرجون بأفكار جديدة وقوية، وستكون لديكم علاقات جديدة ومثمرة مع المشاركين الآخرين. ستلتقون بأشخاص يحملون أفكاراً مختلفة عن أفكاركم، وستتناقشون حول قضايا ذات اهتمام مشترك، وترون وجهات نظر مختلفة. سيكون لديكم فرصاً للتواصل والمشاركة في مبادرات تعاونية. والمعرفة التي ستكتسبونها في هذه القمة ستساعد في تشكيل آرائكم حول القضايا العالمية، مما سينعكس إيجابياً على حياتكم المهنية والشخصية».
وقال: «أنا سعيد لأنكم تخوضون هذه التجربة التعليمية والتطويرية هنا في هذه المدينة العظيمة، أبوظبي، وفي وطننا الحبيب، دولة الإمارات، بلدنا هو مركز ديناميكي لسوق عالمي واسع ومتنوع ومتسارع يخدم أكثر من ملياري شخص في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا، وما وراءها، لقد طورنا شراكات دولية دائمة».
أرض الفرص
أوضح معاليه أن «دولة الإمارات هي أرض الفرص، بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث حققت الإمارات إنجازات عظيمة في جميع مجالات الأعمال الإنسانية.. إن قيادته وتوجيهاته تجعل بلدنا مهتماً ومشاركاً بفاعلية في القضايا والتحديات العالمية الرئيسية».
وأضاف معاليه: «إن الإمارات، تواصل التزامها بتحقيق إمكانيات الإنسان في كل مجال جدير بالاهتمام، ونحن نهتم بشكل خاص بالأبعاد الأخلاقية لأفعالنا».