نهيان بن مبارك: حريصون على تعزيز هويتنا الوطنية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وصندوق الوطن، في إطار حرص الطرفين على تحقيق تعاون مثمر في المجالات العلمية والبحثية والتطويرية ذات الاهتمام المشترك، وسعياً لتطوير ودعم أُطر التفاهم، من خلال تبادل الخبرات للمساهمة في تنمية المجتمع، والمجالات الإنسانية والاجتماعية والثقافية والرياضية، والتوظيف، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتعزيز الهوية الوطنية، والابتكار المجتمعي، وغيرها من المجالات التي ترى فيها مصلحة للمجتمع.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: إن هدف صندوق الوطن الاستراتيجي، الذي يتمثل في تعزيز هويتنا الوطنية تحت شعار «هوية وطنية قوية ومستدامة.. دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية»، هو الدافع الأهم لأنشطة ومبادرات الصندوق كافة، كما أنه المحرك الرئيس نحو تكوين شركات استراتيجية، وإبرام اتفاقيات التعاون مع مختلف الجهات التي تتكامل مع الصندوق في الأهداف ذاتها، مؤكداً أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين صندوق الوطن وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إنما هي تجسيد حي للعمل المشترك بين الجانبين في العديد من المجالات خلال المرحلة السابقة، ودافع نحو مزيد من التعاون لتحقيق أهدافنا السامية.
وقع المذكرة عن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الدكتور خليفة مبارك الظاهري، بصفته مدير الجامعة، وعن صندوق الوطن ياسر القرقاوي، بصفته مدير عام الصندوق.
وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن التعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بما لها من دور أكاديمي وإنساني مهم، يركز بوضوح على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للصندوق والجامعة معاً، والتي تتطابق مع رؤية حكومتنا الرشيدة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن التعاون يركز كذلك على تطوير مبادرات صندوق الوطن، والاستفادة من قدرات الجامعة في التدريب، من خلال التعاون في تصميم البرامج التدريبية التي تركز على تعزيز المهارات والقدرات الوطنية، وتطوير البرامج التفاعلية لتعزيز فهم القيم الوطنية الإماراتية وتقوية ارتباط الشباب بها، إضافة إلى التعاون في كل ما يتعلق ببرامج صندوق الوطن في مجالات البحوث والابتكار، معبراً عن أمله في أن يثمر التعاون بين الجانبين نتائج واضحة على أرض الواقع، يستفيد منها أبناء وبنات الوطن كافة.
ومن جانبه، أكد الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، أن هذه المذكرة ترتقي بمجالات التعاون بين الجانبين لنشر ثقافة الإبداع والابتكار وتعزيز الهوية الوطنية، تأسياً بمبادرات القيادة الرشيدة التي تولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً، وتسعى دائماً لتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخ دعائمها في المجتمع، معرباً عن ترحيب الجامعة بالتعاون المشترك مع صندوق الوطن لتعزيز مسؤوليتها المجتمعية والثقافية، بجانب دورها الأكاديمي المتميز، ودعم المبادرات الوطنية في مختلف المجالات.
وركزت مذكرة التفاهم على تعزيز الشراكة والتعاون بين صندوق الوطن وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، من خلال التركيز على أنشطة عدة في المجالات التي يكون للطرفين فيها مصالح مشتركة، مثل المؤتمرات، والمنتديات، والبرامج المختلفة والمساعدة والإشراف على تنفيذ البرامج والمشروعات التي يقدمها الطرفان في جميع المجالات المتاحة.
كما تمهد المذكرة للعمل المشترك في تنظيم وعقد الدورات والبرامج والأنشطة المتعلقة بمجالات عمل الطرف الثاني، وهي الهوية الوطنية، والتوظيف وريادة الأعمال، بالإضافة إلى الإبداع والابتكار، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بأنشطة صندوق الوطن، تنظيم الفعاليات المجتمعية والأنشطة الطلابية ضمن اهتمامات الطرفين.
كما تؤكد المذكرة أن يعمل الصندوق والجامعة معاً على إضافة مرفقات لهذه الاتفاقية تكون تفصيلية شارحة لمجالات التعاون لاحقاً، ويمكن أن تتضمن مؤشرات أداء لمتابعة تنفيذ المبادرات، في سبيل تسهيل العمل، وضمان كفاءة التنفيذ، حيث أبرزت المذكرة حرص الطرفين على التعاون في تبادل المعلومات لجذب ودعوة وتشجيع المشاركة العامة في الأحداث المشتركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات صندوق الوطن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الهوية الوطنية الإماراتية الهوية الوطنية محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة نهیان بن مبارک صندوق الوطن آل نهیان
إقرأ أيضاً:
750 ألف مستفيد.. "زايد الإنسانية" تنفذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الإمارات
انتهت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، من تنفيذ برامجها الرمضانية داخل الإمارات وخارجها والتي استمرت طيلة شهر رمضان المبارك 2025، وذلك سيراً على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتوزعت المبادرات الرمضانية على 7 برامج شملت برنامج "المير الرمضاني"، و"إفطار صائم داخل الدولة"، و"إفطار صائم خارج الدولة"، وبرنامج "كسر الصيام"، إضافة إلى توزيع "السلال الرمضانية" و"القسائم الشرائية" وبرنامج "كسوة عيد الفطر"، ليتخطى بذلك عدد المستفيدين من تلك البرامج 750 ألف شخص.
10 مواقعونجحت المؤسسة في تنفيذ برنامج "إفطار صائم" داخل الدولة بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية، حيث عهدت إلى شركائها عملية التنفيذ الميداني للبرنامج، في حين تولت عملية الإشراف على التنفيذ ضمن 10 مواقع موزّعة على إمارات الدولة.
وتمكنت الجمعيات الخيرية الشريكة بإشراف المؤسسة وهي.. مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية، من تنفيذ خطة إفطار يومية للمستحقين داخل إمارات الدولة من خلال توزيع مباشر لوجبات الإفطار قبل موعد الإفطار أو عبر إقامة خيام إفطار مجمعة للصائمين والمستحقين.
13 دولةوابتداءً من اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، نفذت المؤسسة برنامج "إفطار صائم" و"توزيع السلال الرمضانية" في أكثر من 13 دولة بمختلف قارات العالم، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج بإجمالي عدد مستفيدين يزيد على 465 ألف مستفيد ومن الدول المشمولة بهذا البرنامج الأردن، ومصر، وباكستان، وكازاخستان، ونبغلاديش، وماليزيا، وروسيا البيضاء، وكوسوفو، وإندونيسيا، وإثيوبيا، والفلبين، وجزر القمر، والبرازيل.
وسيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في العطاء والإحسان، أقامت المؤسسة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية شراكة رعاية تنفذ المؤسسة بمقتضاها العديد من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا يستفيد منها أكثر من 190 ألف شخص.
وتتلخص تلك البرامج والمشاريع في "إفطار صائم" على مدار شهر رمضان الفضيل، ومشروع "كسوة العيد"، ومشروع "سقيا الماء"، ومشروع "إيفاد الحجاج" غير المستطيعين.
تمكن المستفيدينوأشرف فريق من إدارة جامع الشيخ زايد في سولو، وفريق من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، على توزيع وجبات الإفطار اليومية في الجامع وتخطى عدد المستفيدين من وجبات الإفطار فيه من 12 إلى 15 ألف شخص يومياً.
كما انتهت المؤسسة من تنفيذ برنامج المير الرمضاني لآلاف الأسر والتي بلغ عددها نحو 3523 أسرة من ذوي الدخل المحدود، واشتمل على المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر في الشهر الفضيل، إضافة إلى توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة لتأمين الاحتياجات الأساسية لشهر رمضان الفضيل.
وبلغ عدد المستفيدين من تلك السلال الغذائية 20 ألف أسرة بإجمالي 40 ألف سلة غذائية، في حين بلغ عدد المستفيدين من برنامج القسائم الشرائية التي تمكن المستفيدين من الشراء المباشر من محال التجزئة 13500 مستفيد.
ونفذت المؤسسة برنامج "كسر الصيام" في عدد من المواقع ضمن مبادراتها الإنسانية خلال شهر رمضان، لتسهيل الأمور على سائقي المركبات، وتجنيبهم السرعة والعجلة في القيادة على الطرقات لإدراك وجبة الإفطار.
وانتهت المؤسسة أيضاً من برنامجها توزيع كسوة العيد على الأيتام لإدخال السرور والبهجة على نحو 16 ألف طفل، وتم في هذا الشأن توفير قسائم شرائية تمكن من خلالها الأطفال وذووهم من اختيار ألبسة العيد احتفالاً بهذه المناسبة العطرة.