«آراب هيلث»: شراكة بين «M42» و«رابسودي» لدعم مبادرات الطب الدقيق
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةوقعت مجموعة «M42»، الطبية العالمية، شراكة استراتيجية مع «رابسودي - Rhapsody»، منصة تمكين الصحة الرقمية، تهدف إلى دعم مبادرات الطب الدقيق في جميع أنحاء دولة الإمارات وخارجها.
ويحظى هذا التعاون بدعم «مايكروسوفت آزور- Microsoft Azure»، ويهدف إلى رسم ملامح جديدة لتكامل بيانات الرعاية الصحية وتعزيز المخرجات الصحية على مستوى العالم، من خلال توفير حلول متطورة تعزز قابلية التشغيل البيني بسلاسة وقابل للتطوير.
وستتيح هذه الشراكة وصولاً أوسع وقابلية للتطوير لمؤسسات الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، وستمكن حلولها المبتكرة مقدمي الرعاية الصحية من تبادل البيانات بسهولة، وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى ودفع الكفاءة التشغيلية. وستتوفر المنصة قريباً على «Microsoft Azure Marketplace».
وقال خالد العمادي، إن الشراكة مع «رابسودي» تعد مهمة ومحورية في دعمنا لمواصلة الارتقاء بحدود الابتكار في مجال الرعاية الصحية، لافتاً إلى أنه من خلال الاستفادة من القدرات المتطورة لـ«مايكروسوفت آزور»، والجمع بين الابتكار التقني وخبرة التشغيل البيني والالتزام بالحلول التي تركز على المرضى، سيكون لهذا التعاون القدرة على تغيير طريقة عمل مقدمي الرعاية الصحية. وستسهم خبرة الطرفين المشتركة في توفير تحسينات كبيرة في عملية تبادل البيانات والتكامل والكفاءة التشغيلية وأخيراً نتائج المرضى، لإنشاء منظومة عمل عالمية فعالة للرعاية الصحية.
ومن جانبه، أعرب ستيوارت هيفسايد، عن سروره بإبرام هذه الشراكة الوثيقة مع كل من«M42» و«مايكروسوفت»، بما يتماشى مع الرؤية المشتركة لتسريع تبني الابتكار في مجال الصحة الرقمية وتقديم أفضل مستويات الرعاية المدروسة للمرضى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آراب هيلث دبي الصحة الرقمية معرض الصحة العربي الإمارات مؤتمر الصحة العربي معرض ومؤتمر الصحة العربي الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته.
وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.
وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته.
كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود.
كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.
وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم.
وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.
من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.
وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب.
وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.