وزيرة إستونية: علاقتنا مع الإمارات نموذج للشراكات الناجحة في قطاع الزراعة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت بيريت هارتمان، وزيرة الشؤون الإقليمية والزراعة الإستونية، أن العلاقة بين إستونيا ودولة الإمارات العربية المتحدة تُعَدُّ نموذجاً للشراكات الدولية الناجحة في قطاع الزراعة، مشيرةً إلى أن هذا التعاون شهد تطوراً ملموساً خلال السنوات الأخيرة، من خلال تعزيز الشراكة بين البلدين عبر حضور إستونيا الفاعل في فعاليات عالمية كبرى في دولة الإمارات.
وقالت هارتمان: إن إستونيا شاركت بشكل فعّال في معرض الخليج للأغذية لسبع سنوات متتالية من خلال جناح مشترك يعرض منتجاتها الزراعية والغذائية، وهي تستعد لمشاركتها الثامنة هذا العام، منوّهةً إلى أن الشركات الإستونية لعبت دوراً بارزاً في بناء علاقات الشراكة، وتعزيز التجارة، وعرض المنتجات الزراعية المبتكرة.
وأشارت الوزيرة الإستونية إلى أن توقيع مذكرة التفاهم في فبراير 2024 بين وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات ووزارة الشؤون الإقليمية والزراعة ووزارة المناخ في إستونيا يمثل إنجازاً مهماً في مسار التعاون، حيث تهدف المذكرة إلى تطوير هذا التعاون في مجال الأمن الغذائي والابتكار الزراعي وإدارة الموارد المائية.
وأضافت: أن هذه الجهود أثمرت عن شراكة تجارية ديناميكية ومتنامية بين البلدين في قطاع الزراعة والأغذية، مستندةً إلى قيم مشتركة؛ مثل الابتكار والاستدامة والأمن الغذائي. مشيرةً إلى أن الطلب المتزايد في منطقة الخليج على المنتجات الغذائية المستدامة وعالية الجودة والقابلة للتتبُّع يفتح فرصاً واعدة أمام شركات الأغذية الإستونية التي تملك سجلاً حافلاً بالابتكار في هذا المجال، وتُظهر التزاماً قوياً بتلبية هذه الاحتياجات، موضحةً أن الارتفاع المطّرد في أحجام التجارة والحضور المتزايد للعلامات التجارية الإستونية يعكسان مكانة إستونيا كشريك موثوق لدولة الإمارات.
وأكدت الوزيرة هارتمان أنه رغم عدم وجود خطط حالية لتوسيع التعاون ليشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز الإنتاجية الزراعية، إلا أن إستونيا ترحب دوماً بالأفكار الجديدة، وتسعى إلى استكشاف آفاق تعاون مستقبلي أوسع في المجالات التي تخدم المصالح المشتركة.
وأوضحت أن إستونيا تُعد من الدول الرائدة في مجال التكنولوجيا الرقمية، وتمتلك خبرة كبيرة في تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجة التحديات المناخية، مشيرةً إلى أن الشركات الإستونية الناشئة؛ مثل «eAgronom وPaul-Tech» أثبتت قدرتها على توفير حلول متطورة؛ مثل أنظمة إدارة المزارع الرقمية التي تُحسِّن استخدام الموارد، وتزيد من الإنتاجية، وتساعد على مراقبة أحوال التربة، وتسهم في الحفاظ على البيئة.
وأضافت: أن بعض الشركات طورت منصات رقمية لمخططات ائتمان الكربون التي تمكّن المزارعين من تبني ممارسات صديقة للبيئة مع توليد دخل إضافي.
وذكرت الوزيرة هارتمان أن التعاون الزراعي بين إستونيا والإمارات يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إستونيا الإمارات القطاع الزراعي قطاع الزراعة الأمن الغذائي إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة فلسطينية ريفييرا غزة غير مقبولة ما لم تكن موجهة لسكانها
أكدت وزيرة فلسطينية أن فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة بناء قطاع غزة ك"ريفييرا" فخمة غير مقبولة ما لم تكن موجهة لسكان قطاع غزة أنفسهم.
وقالت وزيرة الدولة الفلسطينية للشؤون الخارجية فارسين أغابيكيان أمس الجمعة "من الجيد للغاية إعادة بناء غزة لتكون ريفييرا، لكن مع وجود شعبها فيها".
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تقضي رؤية ترامب بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين.
لكن أغابيكيان (من أصول أرمنية) تؤكد أن تشريد سكان غزة إلى أماكن أخرى "أمر غير مقبول بكل المقاييس".
وأشارت "فليتحول القطاع إلى ريفييرا، ولكن من أجل شعبه الذي عانى لفترة طويلة ويستحق أن يتحول مكانه إلى ريفييرا وليس مكانا محاصرا تفوح منه رائحة الموت".
وكانت أغابيكيان تتحدث إلى رابطة مراسلي الأمم المتحدة خلال زيارة إلى جنيف لإلقاء كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
بدلا من حماسمن جهة أخرى، قالت الوزيرة الفلسطينية أن إدارة غزة بدلا من حماس في المستقبل سيكون "تطورا طبيعيا" للسلطة الفلسطينية، معتبرة أنه "ينبغي أن تتفوق المصالح الوطنية الفلسطينية على أي مصالح فئوية أخرى"، على حد قولها.
إعلانورأت أغابيكيان أنه "يجب الحفاظ بأي ثمن" على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، والذي تم بموجبه إطلاق سراح أسرى إسرائيليين من غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتطرقت الوزيرة التابعة للسلطة الفلسطينية إلى موضوع المراسم التي أقامتها حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وانتقدتها تل أبيب، وقالت إن "الرهائن يجب أن يعاملوا باحترام وفي إطار القانون"، معربة عن أملها ألا يكون هناك المزيد من هذه العروض في المستقبل.
وتعليقات على الاعتداءات التي تشنها إسرائيل عبر حملة عسكرية متواصلة في شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، قالت أغابيكيان إن "الوضع في الضفة الغربية مضطرب للغاية"، وأضافت "نحن مهددون بتحول الضفة إلى غزة، ما يعني أن الناس يخشون أن يتم نقل النموذج الذي تم تطبيقه في قطاع غزة ـ هجمات الإبادة الجماعية الوحشية ـ إلى الضفة الغربية".