جامعة أبوظبي تحقق تقدماً في تصنيف التايمز للتعليم العالي 2025
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت جامعة أبوظبي تقدماً جديداً على سلم تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية حسب مادة التخصص لعام 2025، حيث أظهرت الجامعة تميزاً ملحوظاً في تخصص «الأعمال والاقتصاد» توجته بالتقدم 39 مركزاً، لتحرز المرتبة 62 على مستوى العالم، وتدخل قائمة أفضل 100 جامعة في هذا التخصص عالمياً، وتتصدر المركز الأول على الصعيد الوطني.
كما حققت الجامعة المرتبة الأولى في ثلاثة مؤشرات في تخصّص «الأعمال والاقتصاد»، وهي «جودة البحث» و«بيئة البحث» و«التدريس». وحلّت تخصُصات الهندسة في جامعة أبوظبي في المرتبة 301-400 على مستوى العالم، بينما تبوأت الجامعة المركز الأول على المستوى الوطني في مؤشر «التدريس».
وفي أول ظهور لها في تصنيف «علوم الحاسوب»، حصلت جامعة أبوظبي على المرتبة الرابعة على مستوى الدولة، والأولى في مؤشر «التدريس» في الدولة، وحجزت مكاناً لها ضمن أفضل 301-400 جامعة على مستوى العالم. كذلك دخلت الجامعة لأول مرة سلم التصنيف في «العلوم الاجتماعية»، محققة المرتبة الأولى على المستوى الوطني، وصُنفت ضمن أفضل 251-300 عالمياً. كما تصدرت الجامعة مؤشري «التدريس» و«النظرة الدولية» في فئة «العلوم الاجتماعية».
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، إن أداء تخصصاتنا ضمن تصنيفات «التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية حسب التخصص» لعام 2025 يؤكد التزام جامعة أبوظبي المستمر بالتميز الأكاديمي، ويُبرز هذا التقدير بوجودنا بين مؤسسات عالمية مرموقة الدور المتنامي لجامعة أبوظبي ومساهمتها الفعّالة في رسم ملامح مستقبل التعليم داخل دولة الإمارات وخارجها، مؤكدين التزامنا المتواصل بدفع عجلة الابتكار وتوفير بيئة تعليمية حيوية تُثري القطاع الأكاديمي في الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي جامعة أبوظبي الإمارات التايمز جامعة أبوظبی على مستوى
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.