وزير خارجية الصومال: تواصلنا مع مصر لتبادل الزيارات مع أئمة الأزهر
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد معلم فقي، وزير خارجية الصومال، إن أبناء الصومال في الخارج يدفعون سنويا 2 مليار دولار لإعادة إعمال الصومال، موضحا أن استراتيجية الصومال الآن تقوم على محاربة الإرهاب وإعمار الصومال.
وأشار فقي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أن 300 عالم من الصومال اجتمعوا واصدروا توصيات لمواجهة الإرهاب، حيث إن 99% من الشعب الصومالي يدعم الحكومة الصومالية.
وأضاف أنهم تواصلوا مع وزير الخارجية المصري لتفعيل الزيارات المتبادلة بين أئمة الأزهر، وعلماء الصومال، مشددا على أنهم يستهدفون تجفيف منابع الإرهاب حيث تم إغلاق 500 حساب بنكي، وتجميد 20 مليون دولار، منوها بأن الجماعة الإرهابية تسيطر فقط على 10% من الأراضي الصومالية، متوقعا اقتراب القضاء على التنظيم الإرهابي في الصومال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد معلم فقي 20 مليون دولار الحكومة الصومالية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يهدد فرنسا بالرد حال اعترفت رسميا بدولة فلسطينية
هدد وزير الخارجية الاحتلال، جدعون ساعر، بالرد على فرنسا حال اعترفت بدولة فلسطينية مستقلة، معتبر أن هذا الاعتراف "خطأ فادح".
وعلق ساعر في تصريح لصحيفة "التلغراف" البريطانية، على ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أيام حول نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، قائلًا: "سيكون خطًأ فادحًا، وتل أبيب ستُجبر على الرد بشكل أحادي إذا اختارت باريس الاعتراف بدولة فلسطينية".
وحول طبيعة الرد الإسرائيلي قال ساعر، إن الفرنسيين سيفقدون نفوذهم الإقليمي وسيضرون للتضحية بمكانتهم إذا اعترفوا بدولة فلسطينية، دون أن يدلي بتفاصيل أكثر حول هذا الموضوع.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو انضم إلى الهجوم على الرئيس الفرنسي، معتبرًا أن ماكرون يرتكب "خطأً جسيمًا" بترويجه لإنشاء دولة فلسطينية واصفًا إياها بأنها "لا تهدف سوى لتدمير إسرائيل".
وتابع نتنياهو في تصريحاته: "لن نقبل مواعظ عن إقامة دولة فلسطينية ممن يعارضون منح الاستقلال لكورسيكا وكاليدونيا الجديدة وغيرها من المناطق التي لن يمثل استقلالها خطرًا على فرنسا".
وأكد أن حكومته لن تسمح بما وصفه بـ"الأوهام" التي قد تهدد وجود "إسرائيل".
وفي التاسع من الشهر الجاري، قال الرئيس الفرنسي، إن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية حزيران/ يونيو المقبل، مضيفا أن بعض دول الشرق الأوسط قد تعترف بدورها بـ"إسرائيل".
وقال خلال مقابلة على قناة فرانس 5: "علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بالدولة الفلسطينية)، وسنفعل ذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة، لا أفعل ذلك لإرضاء أحد. سأفعله لأنه سيكون مناسبا في وقت ما".
وأضاف "ولأنني أيضا أرغب في المشاركة في جهود جماعية تمكن المدافعين عن فلسطين من الاعتراف بإسرائيل بدورهم، وهو أمر لا يفعله كثيرون منهم".
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال ماكرون إن الاعتراف المتوقع قد يكون في حزيران/ يونيو المقبل، بمناسبة مؤتمر عن فلسطين يعقد في نيويورك وتتقاسم رئاسته مع السعودية.
وحصلت الدولة الفلسطينية على اعتراف ما يقرب من 150 دولة حول العالم، رغم أن معظم القوى الغربية الكبرى لم تتخذ تلك الخطوة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان.