سموتريتش يسحب تهديده بالانسحاب من حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
سحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، تهديده بالانسحاب من حكومة بنيامين نتنياهو إذا لم تعد إسرائيل إلى القتال في غزة و"تدمر" حماس، وفقا لمواقع إخبارية إسرائيلية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن نتنياهو طلب من سموتريتش البقاء في الائتلاف للحفاظ على الحكومة اليمينية، وأن وزير المالية وافق على ذلك.
وكان سموتريتش عارض في وقت سابق من هذا الشهر اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يهدف إلى إطلاق سراح ما يقرب من 100 إسرائيلي تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بذريعة أنه يعرّض أمن إسرائيل للخطر ويمنعها من تحقيق الأهداف التي أعلنتها للحرب.
وهدد سموتريتش في 19 يناير/كانون الثاني الجاري بأنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال بقطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته، وأكد أنه إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها في غزة ومنها تدمير حماس بالكامل، فسوف ينسحب هو وحزبه "الصهيونية الدينية" من الائتلاف.
واستقال وزير الأمن القومي المتشدد إيتمار بن غفير ووزيران آخران من حزبه القومي الديني من حكومة نتنياهو بسبب الاتفاق، وحاول بن غفير إقناع سموتريتش بالاستقالة إلى جانبه، إذا تم تمرير اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها عند التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت.
إعلانوبموجب اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل، سيُطلق سراح 33 رهينة إسرائيلية في غزة قبل بدء المفاوضات للاتفاق على إطلاق سراح 65 محتجزا، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
ومن المقرر أن تطلق إسرائيل سراح ما يقرب من 2000 أسير ومعتقل فلسطيني، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
ويعتقد بعض العائلات أن المرحلة الثانية لن تجد طريقها إلى التنفيذ، وأن أقاربهم معرضون لخطر التخلي عنهم. ونظموا سلسلة من الاحتجاجات للتنديد بالاتفاق الحالي.
وبدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين، صباح اليوم الاثنين، بالعودة إلى شمال قطاع غزة، بعدما انسحب جيش الاحتلال في وقت سابق من محور نتساريم، في إطار اتفاق تم بين حماس وإسرائيل.
وكان سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي قد بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة القاهرة والدوحة وواشنطن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اتفاق وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
صبره بدأ ينفد.. «ترامب» يهدد بالانسحاب من عملية التفاوض لتسوية نزاع أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “أنه لا يستبعد أن تتوقف الولايات المتحدة عن تقديم المساعدات العسكرية إلى كييف”، وقال: “أعتقد أن عملية التوصل إلى اتفاقات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا وحل الصراع تقترب من نهايتها”.
وأفاد الرئيس الأمريكي، بأن “واشنطن ستنسحب من محادثات أوكرانيا إذا بدأ أحد طرفي الصراع “بتخريبها”، وقال: “إذا كان أحد الطرفين لسبب ما يجعل الأمر صعبا للغاية، سنقوم فقط بالانسحاب، لكن نأمل ألا نضطر إلى القيام بذلك”.
في السياق، أفاد موقع “أكسيوس”، نقلا عن مسؤولين أوروبيين بأن “التهديدات الأمريكية بالانسحاب من عملية التفاوض حول أوكرانيا تستهدف على الأرجح كييف وليس موسكو”.
وذكر الموقع أن “وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أبلغ المسؤولين الأوروبيين يوم الخميس في اجتماع بشأن أوكرانيا في باريس أن صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ ينفد وأنه قد يعلن قريبا انسحاب واشنطن من عملية التفاوض لتسوية النزاع في أوكرانيا”.
وأضاف: “قال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إن تعليقات روبيو كانت موجهة بالأساس للأوكرانيين.
كما صرّح مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية بأن تعليقات “روبيو”، كانت “تهدف على ما يبدو إلى الضغط على أوكرانيا”.
وفي الوقت نفسه، أشار الموقع إلى أن “دبلوماسيين أوروبيين قالوا إن “روبيو” لم يتحدث عن زيادة الضغوط على روسيا خلال اجتماعات باريس”.
وكانت أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤول غربي أن “الولايات المتحدة أبلغت المشاركين في اجتماع في باريس أنها وضعت خطة لمراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا إذا تم التوصل إليه”.
وكتبت الصيحفة: “ألمحت الولايات المتحدة في باريس أنها وضعت مخططا لكيفية مراقبة وقف إطلاق النار الشامل في حال تحقيقه”.
وذكّرت الصحيفة بتصريح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في وقت سابق “بأن قضية الضمانات الأمنية لأوكرانيا أثيرت في الاجتماع في باريس، ولكنه رفض تقديم تفاصيل للصحافة حول المبادرات المحتملة في هذا الصدد”.
وكانت قدمت الولايات المتحدة، خلال اجتماع في باريس “مقترحات لحلفائها حول اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا، تتضمن مسودة شروط لوقف القتال وتخفيف العقوبات على موسكو في حال تحقيق هدنة طويلة الأمد”.
وأكد المسؤولون الأمريكيون في باريس أنهم “يسعون لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار في أوكرانيا خلال أسابيع. وحسب المصادر، فإن النقاط الرئيسية للمقترح الأمريكي تشمل: تجميد النزاع فعليا مع بقاء الأراضي التي وصلت إليها القوات الروسية، تحت سيطرة موسكو، تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا في حال استمرار الهدنة، رفع طلب أوكرانيا الانضمام لحلف “الناتو” من جدول الأعمال”.