أخصائية : الضغط النفسي قد يسبب السكري.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الرياض
قالت أمل كنانه، أخصائية التغذية العلاجية، إن نمط الحياة المتسارع وما صاحبه من ضغط نفسي قد يؤدي إلى الإصابة بالسكري والضغط.
وأكدت أن برنامج جودة الحياة من الأشياء التي غيرت سلوكيات الأفراد، وذلك بحسب ما ذكرته بقناة السعودية.
واستشهدت على ذلك بأن المشي كان لا يمارسه البعض حتى لا ينتقده أحد إلا أنه أصبح الآن رياضة في مختلف بلدان العالم.
وأضافت أن المشي أصبح عادة لدى البعض لدرجة أنهم يقومون بممارسته حتى بالصيف في أوقات المساء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/Sh3yZvRjMRm4v8oU.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أخصائية التغذية العلاجية السكري الضغط
إقرأ أيضاً:
«السكري من النوع الخامس».. مرض جديد يهدد 25 مليون شاب حول العالم
أعلن الاتحاد الدولي للسكري (IDF) عن “الاعتراف رسميًا بنوع جديد من داء السكري يُعرف باسم “النوع الخامس من السكري أو سكري النضج المبكر لدى الشباب (MODY)”، وهو مرض نادر يظهر لدى المراهقين والشباب بسبب سوء التغذية وليس بسبب السمنة أو نمط الحياة”.
وبحسب الوكالة، “يُعتقد أن هذا النوع من السكري يصيب نحو 25 مليون شخص حول العالم، خصوصًا في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث يعاني الشباب النحيفون من انخفاض حاد في إنتاج الأنسولين نتيجة خلل في خلايا البنكرياس”.
وقالت ميريديث هوكينز، أستاذة الطب في كلية ألبرت أينشتاين للطب: “داء السكري المرتبط بسوء التغذية كان تاريخيًا غير مشخّص بشكل كبير وسوء فهمه، الاعتراف به كنوع خامس من السكري هو خطوة حاسمة لرفع الوعي والبدء بأبحاث جدية”.
ووفق ماذكرت صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية، أضافت هوكينز: “المريض يبدو عليه أنه مصاب بالنوع الأول لأنه نحيف وصغير في السن، لكن استخدام الأنسولين لا ينفع، بل قد يكون خطيرًا. كانت حالاته مربكة للغاية”.
وتابعت: “لقد بدأنا في 2010 من خلال معهد أينشتاين العالمي للسكري، واستطعنا في 2022 أن نثبت أن هذا المرض يختلف جذريًا عن النوعين الأول والثاني. ما اكتشفناه غيّر طريقة فهمنا للمرض كليًا”.
وقالت: “لدينا الآن الإرادة العالمية والاعتراف الرسمي للانطلاق بأبحاث حقيقية تساعد في إنقاذ حياة هؤلاء المرضى”.
من جانبه، قال البروفيسور نيهال توماس، أستاذ الغدد الصماء بكلية الطب المسيحية في الهند وعضو فريق عمل النوع الخامس من السكري: “المرض يتسبب في خلل بوظيفة خلايا بيتا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، ومع الأسف كان يُشخّص غالبًا على أنه سكري من النوع الأول، ما يؤدي إلى استخدام خاطئ وخطير للعلاج بالأنسولين”.
ويحذر الأطباء “من أن إعطاء الأنسولين بجرعات معتادة لهؤلاء المرضى قد يسبب انخفاضًا حادًا ومميتًا في مستوى السكر بالدم، ما يعقّد من إمكانية العلاج”.
وبحسب الأطباء، “يُعد النوع الخامس من السكري مرضًا وراثيًا، حيث أن الطفرة الجينية المسببة له يمكن أن تنتقل من أحد الوالدين بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، ويظهر عادة في سن المراهقة أو أوائل العشرينات”.
ووفق الاتحاد، “بدأ التعرف على المرض لأول مرة في جامايكا عام 1955، وتم تصنيفه مؤقتًا من قبل منظمة الصحة العالمية في الثمانينيات تحت اسم “السكري المرتبط بسوء التغذية”، قبل أن يُسحب التصنيف في 1999 لعدم كفاية الأدلة آنذاك”.
وكانت منظمة الصحة العالمية “صنفت “سكري سوء التغذية” كفئة منفصلة من السكري في الثمانينيات، قبل أن تلغي هذا التصنيف عام 1999 بسبب نقص الأدلة، والآن، مع الاعتراف الرسمي بهذا النوع، يأمل الخبراء في تطوير بروتوكولات علاجية مناسبة تركز على النظام الغذائي الغني بالبروتينات والفيتامينات مع تقليل الكربوهيدرات، بدلا من الاعتماد على الإنسولين”.
يذكر أن “هذا النوع من السكري ينتج عن طفرة جينية وراثية، ويتطور في أوائل سنوات المراهقة أو العشرينات لدى الأشخاص الذين لديهم طفرة جينية تنتقل من أحد الوالدين إلى الأبناء، وتصل احتمالية إصابة الأبناء إلى 50% إذا كان أحد الوالدين حاملا للجين المصاب”.