مورغان يهاجم غوميز بعد نشرها مقطعًا لبكائها: نرجسية وسخافة المشاهير
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
علق الإعلامي البريطاني بيرس مورغان بشكل لاذع على المقطع الذي نشرته المغنية الأمريكية سيلينا غوميز، والتي ظهرت فيه وهي تبكي بسبب ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
ووصف مورغان تصرف غوميز بأنه “مستوى جديد من نرجسية وسخافة المشاهير”، معتبراً أن دعمها للمهاجرين غير الشرعيين يفتقر إلى الواقعية والمنطق.
وجاءت تعليقات مورغان في إطار الجدل الدائر حول قضية الهجرة غير الشرعية في الولايات المتحدة، حيث تظهر المشاهير أحيانًا دعمهم لقضايا سياسية واجتماعية، مما يثير ردود فعل متباينة من الجمهور والصحافة.
وانتقد مورغان ما وصفه بـ”انفصال المشاهير عن الواقع”، مشيراً إلى أن دعمهم لقضايا معينة غالباً ما يكون بعيداً عن فهم التعقيدات السياسية والاجتماعية.
وتعتبر هذه الحادثة مثالاً على الصراع الدائم بين المشاهير والإعلام حول دورهم في التعبير عن القضايا العامة، حيث يرى البعض أنهم يستغلون شهرتهم للتأثير على الرأي العام، بينما يرى آخرون أنهم يفتقرون إلى الفهم العميق للقضايا التي يتحدثون عنها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا المهاجرين بيرس مورغان سيلينا غوميز غير شرعيين
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحه عن الرهائن.. سموتريتش يهاجم منتقديه
هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش منتقديه، بعد تصريح بشأن الرهائن أثار ضجة في البلاد، الإثنين.
وكان الوزير اليميني المتطرف قال في تصريحات إذاعية إن عودة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة "ليست أهم هدف للحرب"، بل "الهدف هو القضاء على حركة حماس".
وقال سموتريتش إن إعادة الرهائن "هو بالطبع هدف مهم جدا"، إلا أنه أضاف: "لكن من يريد القضاء على حماس ويمنع إمكانية حدوث 7 أكتوبر آخر، يحتاج إلى إدراك أنه لا يمكن أن يكون هناك وضع في غزة، تظل فيه حماس موجودة بحالتها".
وأثار تصريح الوزير موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".
وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار. يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الرهائن".
لكن سموتريتش أصر على موقفه، واتهم منتقديه بـ"محاولة إسكات رأي هو الأكثر صوابا".
وقال في حديث للقناة 14 الإسرائيلية ذات التوجه اليميني إنه "إذا لم يتصاعد القتال في قطاع غزة، فلن يكون للحكومة الحالية مبرر لوجودها".
وتابع: "عندما وُقع اتفاق وقف إطلاق النار في يناير قلت بشكل قاطع إننا سنعود للقتال بطريقة مختلفة تماما، بهدف إخضاع حماس وهزيمتها وتدميرها، وغزو قطاع غزة وفرض حكم عسكري عليه والاستيلاء على الأراضي، والإشارة داخليا وخارجيا إلى أن كل من يعبث بنا سيدمر".
وأضاف سموتريتش: "لكن للأسف ليس هذا ما يحدث. أعتقد أن الوقت قد حان للهجوم على غزة. إذا لم يحدث ذلك فلن يكون لهذه الحكومة مبرر لوجودها".