«أبوظبي للدفاع المدني» تحذر من مخاطر التدفئة غير الآمنة في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حذرت هيئة أبوظبي للدفاع المدني من مخاطر التدفئة غير الآمنة داخل المنازل، خصوصاً باستخدام الحطب أو الفحم، مشيرة إلى أن هذه الوسائل قد تؤدي إلى تجمع غاز أول أكسيد الكربون المعروف بـ «القاتل الصامت»، وهو غاز عديم اللون والرائحة، لا يمكن الشعور به، ويتسبب في الاختناق، ويؤدي إلى الوفاة عند استنشاقه.
وأكدت «الهيئة»، ضمن «حملة السلامة في الشتاء»، أن التدفئة باستخدام الحطب أو الفحم داخل الأماكن المغلقة تشكل خطراً كبيراً على سلامة الأفراد، خصوصاً أثناء النوم، إذ يزداد احتمال التعرض للاختناق أو اندلاع الحرائق. وأوصت باتباع تدابير الوقاية والسلامة عند استخدام هذه الوسائل، مثل تشغيلها في أماكن مفتوحة أو مزودة بتهوية جيدة، وإطفائها تماماً بعد الانتهاء من استخدامها.
ودعت إلى الاستعانة بالمدافئ الكهربائية كبديل آمن داخل المنازل، مع الالتزام بالإرشادات الوقائية المرتبطة بها، مثل وضعها بعيداً عن المواد القابلة للاشتعال كالأثاث والستائر، والتأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية وعدم تمريرها تحت السجاد، فضلاً عن منع الأطفال من اللعب بالقرب منها لتجنب الحروق.
وحذرت من الاستخدامات غير المخصصة للمدافئ، مثل تسخين الأطعمة أو تجفيف الملابس أو إشعال البخور، لما قد تسببه من مخاطر الحريق. وأوصت بإطفاء أجهزة التدفئة عند مغادرة المكان أو النوم.
في ختام بيانها، أكدت «الهيئة» أهمية التعاون مع فرق الدفاع المدني، من خلال الإبلاغ الفوري عن أي طارئ عبر الرقم (999)، وإفساح الطريق لمركبات الإنقاذ والإطفاء والإسعاف، وتجنب التجمهر في مواقع الحوادث؛ لضمان سرعة الاستجابة والحفاظ على سلامة الجميع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.