العراق واليونسكو يرممان (بيوت الشناشيل) في مدينة البصرة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
21/8/2023مقاطع حول هذه القصةالبحث عن 1300 شخص فقدوا في حرائق جزر هاوايplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 37 seconds 02:37الترويج لمسار هجرة جديد إلى أميركا لإغراء الشباب الموريتانيplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 41 seconds 01:4110 سنوات على قصف غوطة دمشق بالأسلحة الكيميائيةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 41 seconds 03:41تصاعد حدة القتال بالسودان وتحذير أممي من تنامي العنف بكردفانplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 51 seconds 02:51تزايد استخدام أوكرانيا المسيرات في الداخل الروسيplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 19 seconds 03:19الاحتلال يواصل البحث والتمشيط للوصول لمنفذ عملية حوارةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 24 seconds 02:24ماذا بعد مهمة قادة الإيكواس في النيجر؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 19 seconds 02:19من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معناوظائف شاغرةترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitter-whiteyoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية.المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ما هو تعريف القسوة
القسوة مصطلح يسمع كثيراً في المناقشات الأخلاقية والقانونية والاجتماعية، إنه مفهوم مثقل بالتعقيد والذاتية، رغم أن تعريف القسوة يبدو واضحاً بأنه يشمل مجموعة من السلوكيات والمواقف التي قد تخلف عواقب بعيدة المدى على الأفراد والمجتمعات، إلا أن هناك أبعاد مختلفة، وأسس نفسية وراء السلوك القاسي، وتأثير على كل من الضحايا والجناة، في جوهرها،
يمكن تعريف القسوة بأنها التسبب المتعمد في الألم الجسدي أو العاطفي للآخرين، وقد يتراوح هذا من أعمال العنف والإساءة إلى أشكال أكثر دقة من التلاعب العاطفي أو الإهمال، العنصر الأساسي الذي يحدد الفعل باعتباره قاسيًا هو النية وراءه فالاختيار الواعي للتسبب في معاناة أو ضيق لكائن آخر هو يميز القسوة عن الأذى الناجم عن طريق الخطأ أو الإهمال، إن الدوافع وراء القسوة متنوع بقدر تنوع الأفعال ذاتها، وتشير الدراسات النفسية إلى أن القسوة قد تنبع من الرغبة في السلطة أو السيطرة أو الهيمنة، وفي بعض الحالات قد تكون استجابة للخوف أو انعدام الأمن أو التهديد المتصور، كما يمكن لعوامل أخرى مثل الافتقار إلى التعاطف، والتأثيرات الاجتماعية أو الثقافية، والتجارب السابقة من الإساءة أو الصدمات أن تساهم في السلوك القاسي، إن فهم هذه الدوافع الكامنة أمر بالغ الأهمية في معالجة القسوة ومنعها حيث يمكن أن تتجلى القسوة في سياقات مختلفة، من العلاقات الشخصية إلى البيئات المؤسسية، ففي العلاقات الشخصية، قد تظهر القسوة في شكل عنف منزلي أو تنمر أو إساءة عاطفية وفي سياق مجتمعي يمكن رؤية القسوة في ممارسات مثل إساءة معاملة الحيوانات أو التمييز كل من هذه السياقات يجلب مجموعة من التعقيدات والتحديات الخاصة به من حيث الاعتراف والتدخل والوقاية، إن تأثير القسوة عميق ويمكن أن يترك ندوبًا دائمة بالنسبة للضحايا، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى أذى جسدي وصدمة نفسية وضيق عاطفي طويل الأمد، ويمكن أن تمتد التأثيرات المتتالية إلى الأسر والمجتمعات بأكملها، بالنسبة للجناة يمكن أن يكون للانخراط في القسوة عواقب نفسية ويؤدي إلى عواقب اجتماعية وقانونية كذلك إدامة حلقة من العنف، حيث يصبح ضحايا القسوة هم أنفسهم مرتكبي الجرائم، إن معالجة القسوة تتطلب نهجاً متعدد الأوجه ولا يقتصر الأمر على التدابير القانونية والعقابية فحسب، بل يشمل أيضاً التعليم والتدخل النفسي وأنظمة الدعم الاجتماعي، إن تعزيز التعاطف والتفاهم واحترام الآخرين أمر بالغ الأهمية في منع القسوة فمن الضروري تهيئة بيئات، سواء البيئات الشخصية أو المؤسسية، حيث يتم الاعتراف بالقسوة ومعالجتها على الفور، إن مفهوم القسوة يتجاوز تعريفه البسيط ليشمل مجموعة معقدة من السلوكيات والدوافع والتأثيرات، وفهم الفروق الدقيقة للقسوة هو المفتاح لمعالجتها بشكل فعال، ويشمل ذلك التعرف على الأبعاد المتعددة التي تتجلى فيها، وفهم العوامل النفسية التي تكمن وراءها، والاعتراف بتأثيرها العميق على الأفراد والمجتمع، ومن خلال مواجهة ومعالجة جذور القسوة، يمكننا العمل نحو عالم أكثر رحمة وتعاطفًا.
NevenAbbass@